من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ يومان و 16 ساعه و 47 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ يومان و 18 ساعه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ يومان و 18 ساعه و 13 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 22 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 17 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 10:29 مساءً

الرئيس والرياضة في زمن الحرب

مأرب الورد

في خطوة مفاجئة وصادمة,أصدر الرئيس هادي قرارا بإقالة محافظ عدن نايف البكري من منصبه وعينه وزيرا للشباب والرياضة في زمن الحرب والبلاد بلا وزير دفاع!!

القرار يثير جملة استفهامات إن بتوقيت صدوره أو بالشخص الذي طاله الإقصاء وليس الإقالة فقط,أو بطريقة تفكير الرئيس وتقديره لما تحتاجه البلاد واهتمامه بتطلعات وآمال شعبه الذي يعاني الأمرين بسببه قبل وبعد الانقلاب عليه.

ولو بدأنا نقرأ في أبعاد القرار الرئاسي من جهة التوقيت فهو مفاجئ فقط لمن لم يعرف شخصية الرئيس الذي لا يقدر من يضحون لأجله وكم دفع كثيرون ثمن مواقفهم بانحيازهم له كرئيس دولة منتخب وليس لشخصه وليس هذا مقام ذكرهم وتفصيل تواريخ ومناسبات هذه المواقف.

القرار سبقته حملة إعلامية قادتها مواقع مقربة من نجل الرئيس(جلال)ضد المحافظ البكري استهدفت شخصه وشككت بإخلاصه للجنوب والزعم بأن هناك أطرافا خارجية لا تريده لانتمائه السياسي وصولا لترويج تسريبات بقرب إقالته وتعيينه بمنصب وزاري كي تهيء الرأي العام لما سيأتي وقد حصل في الأخير بالإقالة.

سكان عدن كانوا ينتظرون ويأملون أن تنجح زيارة البكري للسعودية قبل أيام بتفهم الرئيس ونائبه رئيس الحكومة لاحتياجاتهم خاصة ملفات الخدمات من كهرباء وصحة وأمن وتسوية أوضاع أسر الشهداء ومعالجة الجرحى والبت في مسألة رواتب المقاومة وجعلها من ضمن صلاحيات السلطة المحلية.

مصادر مقربة من البكري كانت قد ذكرت اشتراطات المحافظ لأداء اليمين وهي بالإضافة إلى ما ذكرناه في الفقرة السابقة إصرار البكري على أن يكون ملف إعادة الإعمار تحت إشراف لجنة سعودية ورفضه تدخل نجل الرئيس فيها وهي المطالب التي لم ترق للرئيس على ما يبدو وكانت السبب وراء إقالة المحافظ المعيّن في أواخر أبريل الماضي.

جرت مياه كثيرة قبل صدور القرار من قبيل اجتماع لقيادة المقاومة بعدن ورفضها أي قرار لإقالة المحافظ الذي هو رئيسها وخرجت مسيرة في المعلا دعما له وبدأت أصوات أبناء يافع الذي ينتمي لها ترتفع برفض تغييره لعدم وجود أي مبرر لذلك.

تلى هذا سفر قيادات من مقاومة المحافظات الأخرى خاصة الضالع لعل وعسى تنجح جميع هذه الجهود والضغوط بدفع الرئيس لتفهم المطالب التي قدمها البكري والتي هي أساسا مفتاح نجاح عمله ورسالة التطمين لمواطنيه بأن القيادة الشرعية تضعهم في الحسبان إذا استجابت لذلك.

لكن في الأخير وجد البكري نفسه ضحية أخرى من ضحايا القرارات الخاطئة التي عرفها الناس منذ تولي هادي رئاسة البلاد وأصيب الشارع اليمني عموما بصدمة وخيبة أمل بإزاحة البكري الرجل الذي ثبت بموقعه رغم فرار قيادات السلطة المحلية.

لم يجد المواطنون تفسيرا مقبولا لإقالة البكري مثل أنه ليس مؤهلا للاستمرار بمنصب كهذا وهو من عرفه الناس مسؤولا ناجحا منذ كان وكيلا للمحافظة لشؤون المديريات ثم قائدا لمجلس تنسيق قيادة المقاومة والتي أثبت فيها انتمائه لوطنه وشعبه ببقائه وتفضيله جبهات القتال للدفاع عن الناس على رغد العيش ونعيم فنادق الخارج.

ما يُقال عن أن أطراف خارجية لم تكن راضية عن بقاء البكري بمنصبه على خلفية انتمائه للإصلاح لتبرير قرار إقالته وإيهام الرأي العام المحلي أن السبب خارجي ولا علاقة للرئيس به إلا بإصداره لا يعدو عن كونه حلقة أخرى من حلقات النيل من البكري والمقاومة باعتباره قائدها وتنكرا لتضحيات الشهداء وإلا فلم يصدر أي تصريح من أي طرف خارجي لرفض للبكري الذي كسب محبة السعوديين والإماراتيين بعمله وإخلاصه وقربه من الناس.

 من تابع ويتابع ردود الفعل الشعبية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي عبرت عن استيائها واستغرابها من قرار الرئيس ورفضها له لمعرفتها سيدرك مكانة وقيمة البكري في قلوب اليمنيين شمالا وجنوبا وهذا ليس غريبا على شخصيته البسيطة والمتواضعة والمتفانية في خدمة الناس في مختلف المواقع التي تولاها.

الغاضبون من القرار لا تحركهم دوافع مناطقية ولا سياسية كما قد يعتقد البعض,وإنما طريقة الإقالة وتوقيتها وعدم وجود مبررات منطقية لها والتي كانت أقرب للإهانة أكثر منها للتكريم بمنصب وزاري ليس مهما كما قلنا,فضلا عن أنها تعزز القناعة بأن الرئيس لا يزال على طريقته وتفكيره في إدارة البلاد.

ألم يكن من الحكمة والضرورة والواجب أيضا أن يصدر الرئيس قرارا بتعيين وزيرا للدفاع أو على الأقل قرارا بتكليف شخصية عسكرية بدلا من الوزير المختطف لدى الحوثيين لشغل فراغ القيادة وجمع الجنود المؤيدين للشرعية ومن يفكرون بالانضمام تحت قيادة موجودة معروفة خاصة عندما تكون شخصية ذات كفاءة وتاريخ عسكري وتحظى بالاحترام؟!

هل اليمن بحاجة لوزير للرياضة وملاعب البلاد مدمرة وأنديتها خارج الجاهزية ونشاطها الرياضي عموما مجمد بفعل الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر وهذا ليس تقليلا من الوزارة,وإنما من حاجة البلاد وأولوية الناس التي تنتظر تعيين وزيرا للم شمل المؤسسة العسكرية وترتيب صفوفها على الأقل لأن البلاد في حالة حرب.

من الواضح أن الرئيس لم يغير طريقة تقديره لما ينتظره شعبه ولا ما تحتاجه البلاد خاصة في ظروف كهذه الرئيس وحكومته بالخارج ومن يقاتلون لأجلهم لاسيما من المنتميين للسلك العسكري بلا وزير دفاع يوجه ويتحرك ويتواجد في الميدان.

إن لم يكن هناك تكريما لمن يضحون لأجل الوطن واستعادة الدولة أيا كانوا أفرادا أو جماعات وأحزاب,فإن المواطن الغلبان سيزداد إحباطا وتشاؤما من المستقبل القادم قبل المقاتل على الأرض الذي سيشعر هو الآخر أن جهوده وتضحياته حتى لو كانت لأجل بلاده محل تنكر وسوء تقدير من قبل القيادة المعنية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك