من نحن | اتصل بنا | الخميس 14 أغسطس 2025 09:51 مساءً
منذ ساعه و 15 دقيقه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ 7 ساعات و 7 دقائق
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ 10 ساعات و دقيقتان
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
منذ 10 ساعات و 4 دقائق
شنت جماعة الحوثي، هجوما جديدا على المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عق إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، مهددة بإنهاء عمله في اليمن. وعبرت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عن الأسف لما ورد في إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
منذ 10 ساعات و 6 دقائق
رفضت دول ومنظمات عربية، الأربعاء، التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، بينما طالبت مصر بإيضاحات لذلك. حسب مواقف رسمية رصدتها الأناضول، عن دول ومنظمات عربية، غداة تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 05 أكتوبر 2015 07:03 صباحاً

ما الفرق بين دعوة اليمنيين للتحالف ودعوة بشار لروسيا؟

عبدالله ناصر العتيبي

نجح التدخل السعودي العربي في اليمن، واستطاع خلال مدة وجيزة إعادة الشرعية اليمنية إلى سابق عهدها، ما حدا الرئيس السوري غير الشرعي بشار الأسد إلى خلق محاكاة متوهمة والعمل على تنفيذها خطوة بخطوة.

حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي دعت قوات التحالف العربي إلى اليمن للقضاء على المتمردين الحوثيين، وهو دعا روسيا الاتحادية لمحاربة الإرهابيين وإعادة السوريين منهم إلى حضن الدولة وطرد الأجانب إلى دولهم التي جاؤوا منها.

دخول قوات التحالف العربي في حرب الخارجين على القانون في اليمن هو إجراء شرعي جاء تحت مظلة القوانين الدولية وخصوصاً مواد الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة، وتدخل روسيا في سورية جاء في إطار مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين في مكافحة الإرهاب كما ورد في رسالة الرئيس بشار التي بعثها لبوتين طالباً منه فيها التدخل العسكري!

وطبعاً لا بد للسياسي دائماً من غطاء روحاني يضفي الشرعية الدينية على تحركاته الداخلية والخارجية، لكن مَن مِن المرجعيات الدينية الكبيرة في العالم الإسلامي ستدعم التدخل الروسي في سورية وهي التي دعمت الحرب ضد متمردي اليمن؟ لا أحد، وبالتالي فلا بأس من أن يستأنس بشار الأسد بدعم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي باركت العمليات العسكرية الروسية خارج الحدود وعدتها حرباً مقدسة!

دعوة بدعوة، وتدخل بتدخل، وتقعيد بتقعيد، وغطاء ديني يواجه غطاءً دينياً آخر، وكان الله غفوراً رحيماً!

الصورة العامة هي نفسها في الحالتين، لكن التفاصيل متباينة، والشيطان يكمن دائماً في التفاصيل، والشيطان كما يعرفه بعضنا كان على الدوام رجيماً منبوذاً.

التفصيل الأول يتمثل في الفرق بين حكومة الرئيس هادي وحكومة بشار الأسد. هادي لم يستخدم الأسلحة ضد شعبة ولم يرم البراميل المتفجرة على نساء اليمن وأطفاله، وإنما سعى حتى اللحظة الأخيرة إلى تجنيب شعبه الدخول في منزلقات الحرب الأهلية عبر تقديم التنازل تلو الآخر لجماعات كانت تهدف للسيطرة على اليمن بإملاءات خارجية. كان هادي يعرف أن هذه الجماعات تسير وفق مخططات خارجية، لكنه على رغم ذلك سعى إلى ما قبل ٢١ أيلول (سبتمبر) من العام الماضي بكل ما يملك من دعم داخلي وخارجي إلى إعادتها لدائرة المصلحة اليمنية، وحاول عبثاً قطع علاقتها بالخارج ووضعها وجهاً لوجه أمام المسؤوليات التاريخية لأية زعامات يمنية.

بينما بشار الأسد واجه شعبه الذي دعا للإصلاحات السياسية في تظاهرات سلمية بالحديد والنار. اقتلع في البدء أظافر أطفال درعا الذين كتبوا على جدران المدينة «الشعب يريد إسقاط النظام» في محاكاة طفولية لما كان يحدث في تونس ومصر، ثم بدأ بعد ذلك في مواجهة التظاهرات السلمية في عدد من المدن السورية بطلقات الرصاص الحي، مخلفاً في كل يوم ما بين ٢٠ و٣٠ شهيداً مدنياً، كان ذنبهم الكبير أنهم غنوا في الشوارع والأماكن العامة بأغنيات وطنية تدعو إلى الإصلاح السياسي وليس إسقاط النظام. وعندما بدأ السوريون في تسليح أنفسهم خوفاً على حياتهم وممتلكاتهم وأعراضهم بدأت رحلة الموت المجانية من جانب النظام عبر القتل الجماعي الوحشي الذي لا بوصلة له!

التفصيل الثاني يتمثل في الفرق ما بين محركات الثورة في اليمن وسورية. في اليمن من قام بالثورة ضد النظام الحاكم هي جماعة دينية تتحرك وفق أجندة خارجية. جماعة محددة لها صفات معلومة تفرزها عن بقية المجموع اليمني، ولا تمثل من الشعب اليمني سوى ٢ في المئة. وعندما تمكنت هذه الجماعة من السيطرة على أجزاء كبيرة من الخريطة اليمنية استبعدت بقية مكونات الشعب اليمني، وسمحت لأطراف خارجية معينة أن تتولى زمام التوجيه والإرشاد واكتفت هي بالتنفيذ المقدس كما هي الحال في بقاع أخرى من العالم العربي. مادة الثورة في اليمن كانت مجموعة ذات صفات خاصة لا يمكن أن تقبل أحداً من خارجها ضد نظام حكومي ومن ورائه شعب كامل مغلوب على أمره ومصاب بأمراضٍ عدة.

أما في سورية فمادة الثورة الرئيسية هي الشعب السوري بأطيافه كافة، المسلم والمسيحي، والمتدين والمتمدن. السوريون البسطاء الذين يمثلون الشعب هم من قالوا نريد الثورة سلمية، ومؤثرة كي نحصل على المنتج النهائي المتمثل في الإصلاح السياسي حتى ولو كان ذلك بوجود بشار الأسد. الأهم هو الحصول على الحرية السياسية والكرامة الإنسانية. صنعوا أغانيهم وصلواتهم الخاصة ورفعوها بأصواتهم إلى السماء في طقوس سلمية، حتى انقض عليهم النظام محولاً الثورة إلى مواجهة واسعة بين الشعب السوري وطبقة أوليغارشية متنفذة أو مستفيدة.

التفصيل الثالث هو طبيعة الاعتراف العالمي بالنظامين اليمني والسوري. نظام هادي لم تسقط شرعيته وبقي ممثلاً لليمنيين عربياً وإسلامياً ودولياً، بينما نظام بشار الأسد فقد شرعيته منذ أن أوغل في قتل السوريين. لفظته الجامعة العربية أولاً، ثم فقد الاعتراف بشرعيته الإسلامية في مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة في مكة المكرمة عام ٢٠١٢ ثم توالى إسقاط شرعيته دولياً عبر تصاريح العديد من قادة الدول الغربية مثل أميركا وفرنسا وبريطانيا وغيرها.

تفاصيل رئيسية ثلاثة إضافة إلى عدد آخر من التفاصيل الثانوية، يجعل المقارنة بين ما يحدث في اليمن وما يحدث في سورية ضرباً من المزايدة والقفز على الوقائع ولوي عنق الحقيقة.

ثورة جماعة متمردة بمواصفات خاصة ضد رئيس شرعي لم يستخدم السلاح ضد شعبه، كيف يمكن مقارنتها بثورة شعب متعدد الخلفيات والثقافات ضد رئيس فاقد للشرعية يصب النار ليل نهار على الأطفال والنساء العزل الأبرياء؟ الأمر لا يستقيم وإن أراد شيطان التفاصيل ذلك!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك