من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 3 ساعات و 28 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 3 ساعات و 40 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 16 ساعه و 20 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و ساعتان و 21 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و 3 ساعات و 5 دقائق
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 05 أكتوبر 2015 07:03 صباحاً

ما الفرق بين دعوة اليمنيين للتحالف ودعوة بشار لروسيا؟

عبدالله ناصر العتيبي

نجح التدخل السعودي العربي في اليمن، واستطاع خلال مدة وجيزة إعادة الشرعية اليمنية إلى سابق عهدها، ما حدا الرئيس السوري غير الشرعي بشار الأسد إلى خلق محاكاة متوهمة والعمل على تنفيذها خطوة بخطوة.

حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي دعت قوات التحالف العربي إلى اليمن للقضاء على المتمردين الحوثيين، وهو دعا روسيا الاتحادية لمحاربة الإرهابيين وإعادة السوريين منهم إلى حضن الدولة وطرد الأجانب إلى دولهم التي جاؤوا منها.

دخول قوات التحالف العربي في حرب الخارجين على القانون في اليمن هو إجراء شرعي جاء تحت مظلة القوانين الدولية وخصوصاً مواد الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة، وتدخل روسيا في سورية جاء في إطار مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين في مكافحة الإرهاب كما ورد في رسالة الرئيس بشار التي بعثها لبوتين طالباً منه فيها التدخل العسكري!

وطبعاً لا بد للسياسي دائماً من غطاء روحاني يضفي الشرعية الدينية على تحركاته الداخلية والخارجية، لكن مَن مِن المرجعيات الدينية الكبيرة في العالم الإسلامي ستدعم التدخل الروسي في سورية وهي التي دعمت الحرب ضد متمردي اليمن؟ لا أحد، وبالتالي فلا بأس من أن يستأنس بشار الأسد بدعم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي باركت العمليات العسكرية الروسية خارج الحدود وعدتها حرباً مقدسة!

دعوة بدعوة، وتدخل بتدخل، وتقعيد بتقعيد، وغطاء ديني يواجه غطاءً دينياً آخر، وكان الله غفوراً رحيماً!

الصورة العامة هي نفسها في الحالتين، لكن التفاصيل متباينة، والشيطان يكمن دائماً في التفاصيل، والشيطان كما يعرفه بعضنا كان على الدوام رجيماً منبوذاً.

التفصيل الأول يتمثل في الفرق بين حكومة الرئيس هادي وحكومة بشار الأسد. هادي لم يستخدم الأسلحة ضد شعبة ولم يرم البراميل المتفجرة على نساء اليمن وأطفاله، وإنما سعى حتى اللحظة الأخيرة إلى تجنيب شعبه الدخول في منزلقات الحرب الأهلية عبر تقديم التنازل تلو الآخر لجماعات كانت تهدف للسيطرة على اليمن بإملاءات خارجية. كان هادي يعرف أن هذه الجماعات تسير وفق مخططات خارجية، لكنه على رغم ذلك سعى إلى ما قبل ٢١ أيلول (سبتمبر) من العام الماضي بكل ما يملك من دعم داخلي وخارجي إلى إعادتها لدائرة المصلحة اليمنية، وحاول عبثاً قطع علاقتها بالخارج ووضعها وجهاً لوجه أمام المسؤوليات التاريخية لأية زعامات يمنية.

بينما بشار الأسد واجه شعبه الذي دعا للإصلاحات السياسية في تظاهرات سلمية بالحديد والنار. اقتلع في البدء أظافر أطفال درعا الذين كتبوا على جدران المدينة «الشعب يريد إسقاط النظام» في محاكاة طفولية لما كان يحدث في تونس ومصر، ثم بدأ بعد ذلك في مواجهة التظاهرات السلمية في عدد من المدن السورية بطلقات الرصاص الحي، مخلفاً في كل يوم ما بين ٢٠ و٣٠ شهيداً مدنياً، كان ذنبهم الكبير أنهم غنوا في الشوارع والأماكن العامة بأغنيات وطنية تدعو إلى الإصلاح السياسي وليس إسقاط النظام. وعندما بدأ السوريون في تسليح أنفسهم خوفاً على حياتهم وممتلكاتهم وأعراضهم بدأت رحلة الموت المجانية من جانب النظام عبر القتل الجماعي الوحشي الذي لا بوصلة له!

التفصيل الثاني يتمثل في الفرق ما بين محركات الثورة في اليمن وسورية. في اليمن من قام بالثورة ضد النظام الحاكم هي جماعة دينية تتحرك وفق أجندة خارجية. جماعة محددة لها صفات معلومة تفرزها عن بقية المجموع اليمني، ولا تمثل من الشعب اليمني سوى ٢ في المئة. وعندما تمكنت هذه الجماعة من السيطرة على أجزاء كبيرة من الخريطة اليمنية استبعدت بقية مكونات الشعب اليمني، وسمحت لأطراف خارجية معينة أن تتولى زمام التوجيه والإرشاد واكتفت هي بالتنفيذ المقدس كما هي الحال في بقاع أخرى من العالم العربي. مادة الثورة في اليمن كانت مجموعة ذات صفات خاصة لا يمكن أن تقبل أحداً من خارجها ضد نظام حكومي ومن ورائه شعب كامل مغلوب على أمره ومصاب بأمراضٍ عدة.

أما في سورية فمادة الثورة الرئيسية هي الشعب السوري بأطيافه كافة، المسلم والمسيحي، والمتدين والمتمدن. السوريون البسطاء الذين يمثلون الشعب هم من قالوا نريد الثورة سلمية، ومؤثرة كي نحصل على المنتج النهائي المتمثل في الإصلاح السياسي حتى ولو كان ذلك بوجود بشار الأسد. الأهم هو الحصول على الحرية السياسية والكرامة الإنسانية. صنعوا أغانيهم وصلواتهم الخاصة ورفعوها بأصواتهم إلى السماء في طقوس سلمية، حتى انقض عليهم النظام محولاً الثورة إلى مواجهة واسعة بين الشعب السوري وطبقة أوليغارشية متنفذة أو مستفيدة.

التفصيل الثالث هو طبيعة الاعتراف العالمي بالنظامين اليمني والسوري. نظام هادي لم تسقط شرعيته وبقي ممثلاً لليمنيين عربياً وإسلامياً ودولياً، بينما نظام بشار الأسد فقد شرعيته منذ أن أوغل في قتل السوريين. لفظته الجامعة العربية أولاً، ثم فقد الاعتراف بشرعيته الإسلامية في مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة في مكة المكرمة عام ٢٠١٢ ثم توالى إسقاط شرعيته دولياً عبر تصاريح العديد من قادة الدول الغربية مثل أميركا وفرنسا وبريطانيا وغيرها.

تفاصيل رئيسية ثلاثة إضافة إلى عدد آخر من التفاصيل الثانوية، يجعل المقارنة بين ما يحدث في اليمن وما يحدث في سورية ضرباً من المزايدة والقفز على الوقائع ولوي عنق الحقيقة.

ثورة جماعة متمردة بمواصفات خاصة ضد رئيس شرعي لم يستخدم السلاح ضد شعبه، كيف يمكن مقارنتها بثورة شعب متعدد الخلفيات والثقافات ضد رئيس فاقد للشرعية يصب النار ليل نهار على الأطفال والنساء العزل الأبرياء؟ الأمر لا يستقيم وإن أراد شيطان التفاصيل ذلك!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك