من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 8 ساعات و 21 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 8 ساعات و 33 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 21 ساعه و 13 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 7 ساعات و 14 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و 7 ساعات و 58 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 18 نوفمبر 2012 04:39 مساءً

من اتخذ القرار في النفق لن يقف على طاولة حوار مفتوحة!

عبدالرقيب الهدياني

لا للحوار .. طيب ماذا بعد، وما البديل؟ ..

 

 

لا للحوار .. فهل سيكون المطروح على الأرض هو الحراب بعد رفض طاولة النقاش..

 

 

أشعر بالمأساة وينتابني الحزن الشديد وأنا أتابع ساسة وقادة جامدين في قوالب واحدة ومفاهيم محنطة .. أداء لا يتعاطى مع المتغير ولا يستوعب الجديد، لم يفهموا بعد أن أعمارهم هرمت وأن الزمن الجديد يفرض وقائع إلى الأمام ولا يعود أبدا بنا إلى الخلف..

 

 

نحن مجتمع ودولة ووطن وشعب جزء من عالم يفرض إرادات ، حكم الفاعل على المفعول به .. ومن لا يملك قوته يستورد قراره..

 

 

هكذا نحن وهذا قدرنا وهو الأمر الواقع الذي كان كل هؤلاء القادة المتشددين اليوم سببا في صناعته بالأمس.

 

 

(لا يوجد طرف واحد في مجلس الأمن الدولي من يطرح القضية الجنوبية أو تقرير المصير لشعب الجنوب) ، كلمات صادمة لكنه الواقع الذي جهر به المبعوث الدولي جمال بن عمر ليرد على مثالية وشطحات بعض القادة في لقاء القاهرة الأخير ومن خلالهم يجب أن يسمع القاصي والاني في كل الجنوب وبيروت اللبنانية.

 

 

السؤال: ماذا بقي يا قادة الوهم وبائعي الكلام؟ قولوا لنا ولكل الجماهير التي تعبثون بوعيها وتمنونها بالفردوس المفقود، ماذا أنتم فاعلون؟!.

 

 

فالمجتمع الدولي الذي تنادونه صباح مساء وكذبتم علينا مرارا بتسليمه ملفات الجنوب لا يتعاطف منه عضو واحد.

 

 

نتسائل: ماذا يفعل كل هؤلاء القادة في الخارج طيلة هذه السنين إذ لم يقنعوا دولة واحدة، المفارقة أنهم كلهم رؤساء ويتجولون عواصم الدول وسفراء بالجملة لم يقنعوا حتى بواب مقر الأمم المتحدة.

 

 

اليوم وقد بانت النتيجة وحصحص الحق هاتوا جديدكم أيها المعتقون، قولوا لجماهيركم إن كنتم صادقين معها، كيف ستصلون وأي معجزة خارقة في عقولكم المذحلة ستأتون عبرها بالوطن المحرر.  

 

 

لما لا تكونون صرحاء فأعماركم وأحلامكم قاب قوسين أو أدنى من الفناء، ما تطرحونه عن الجنوب وفك الارتباط والاستقلال والتحرير وإن كان فعلا سياسيا –لا خلاف على ذلك- لكن الأمر لا يتعدى الأماني بينما كل الطرق أمامنا مسدودة ولا يوجد بصيص أمل قد نتعلق به وبكوننا سنصل إلى هذه المحطة.

 

 

المانع ليس فقط عند المجتمع الدولي وعدم تبنيه أو بعضه للمطالب التي تطرحونها، بل إن الأمر يتعداه إلى خلل في الداخل فالشعب منقسم إلى كيانات وتيارات وقوى تتربص ببعضها، حتى في إطار ما تطلقون عليه الحراك الحامل للمشروع المنادي بعودة الماضي هو في ذاته مقسم ومجزئ وقاداته متصارعون متخاصمون، لم يتمكنوا طوال ست سنوات من مسيرة حراكهم الجلوس على طاولة حوار ليديروا نقاشا مسئولا ولقاء يبحث المستقبل الذي يريدون الذهاب إليه، ومن هكذا حالهم يكون السير معهم وبعدهم هو ضرب من الجنون وذهاب إلى المجهول.

 

 

تيار وكيان وحيد يرفض الحوار والنقاش وهو تنظيم القاعدة لأن لديه وسائله لتحقيق أهدافه عبر الحزام الناسف والعمليات الخاطفة ولهذا هاهو لا ظهر أبقى وارض قطع، فقولوا لنا انتم ماهي وسائلكم بعد قرار رفض الحوار، ماجدوى الأستمرار في المسيرات ومخيمات الإستقلال والتحرير وجمعة المعلا إن لم تكن ثمارها طرح قضيتكم في حوار يرعاه المجتمع الدولي وقد يعقد في عاصمة عربية.

 

 

أسأل القائد البحري أحمد الحسني : هل لديكم بدائل مثلا كالذئب المنفرد أو الموج المتدفق أم ستعودون لوسائل الست السنوات ومن نقطة الصفر في (حراك الإرجوحة) وفي محلك سر.

 

 

 أنا كمواطن جنوبي لو حسبت القضية من كونها مجرد شعارات وعاطفة فإن لي مصلحة شخصية في جنوب مستقل فيه فرص الحياة والوظيفة والتقدم تكون أوفر حضا، لكنني واقعيا لا اقبل الذهاب إلى مجهول لا أرى ملامحه ، بل إنني –شخصيا- أشعر بالخوف من أداء هؤلاء الحاملين لهذا المشروع ، يتملكني الفزع كلما خطر على بالي مجرد تصور أن هذه الزعامات وتياراتها الغير متصالحة ستكون صاحبة تقرير واقع الغد والآمرة والناهية فيه، يا الله كم سيكون واقع الجنوب مقلقا ومحزنا.

 

 

قناعتي أن المتناحرين يستحيل أن يبنوا أوطانا قابلة للحياة ، بل ستكون أرض اضطرابات وساحة احتراب وحمامات دم.. يقيني أن المتصارعين لن يحققوا أمنا لا استقرارا بل ينشرون المآتم في كل شبر من البلاد.

 

 

المنادون والمتشددون للعودة بنا إلى الماضي هم في حقيقة الأمر يمارسون هروبا من مواجهة الحاضر ومشاكله واستحقاقاته ومتطلبات التعامل الجاد معه.

 

 

هم أنفسهم مارسوا ويمارسون سلوك الهروب المتوالي في تعاطيهم مع متطلبات ومنعطفات الدولة الجنوبية في الأربعة العقود الماضية: مارسوا هذا الهروب بارتكاب كارثة في حق أول رئيس للجنوب بعد الإستقلال الشهيد قحطان الشعبي ورئيس وزراءه الشهيد فيصل، ثم هربوا مرة أخرى من استحقاقات التباين والخلاف وكيفية إدارته بقتل الرئيس الثاني سالم ربيع علي ، ثم واصلوا ذات السلوك بتجريد الرئيس الثالث عبدالفتاح اسماعيل من منصبه ونفيه قبل أن يهربوا من صراع جديد بإعادته من الإتحاد السوفيتي –حينها – ليقتلوه وإلى جانبه عشرات القادة وآلاف الضباط والجنود والمواطنين فيما يعرف بأحداث 13يناير الدموية التي راح ضحيتها 11 ألف مواطن جنوبي في ظرف أيام لم ولن يشهد بفداحتها اليمن شماله وجنوبه مثيلا .

 

 

ليستمر مسلسل الهروب إلى صنعاء في عام 1990م بوحدة لم تبن على أسس صحيحة ثم كانت النتيجة عقب أربع سنوات بالهروب –أيضا- إلى حرب خاسرة خاتمتها استباحة الجنوب فيما هرب الرجل الأول ومعه قيادات الصف الأول إلى دول الخليج وغيرها.

 

 

ولأن من شب على شيء شاب عليه، هانحن اليوم وبعد 18 عاما نشهد ذات الفريق يتعاطى بنفس الأداء العقيم هاربا من استحقاقات الواقع الجديد والجهود الدولية التي لم تتفق إزاء أي قضية ودولة مثلما أجمعت على اليمن.

 

 

الهاربون لن يجرؤوا على مواجهة شعوبهم بالحقائق ولو كانت أليمة لكنها المتاحة ، ومن اعتاد على اتخاذ القرارات المصيرية في الأنفاق لا يمكنه الجلوس لطرح قناعاته على طاولة حوار مفتوحة.

 

 

ودي أن تصل رسالتي إلى السيد علي سالم البيض لأقول له أرجوك دعنا نبحث ولو لمرة واحدة دونك عن ألآلية الضرورة للخروج من النفق الذي كتبت فيه مأساتنا.. والسلام على من اتبع الهدى


الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك