من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 14 ساعه و 16 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 7 ساعات و 9 دقائق
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 9 ساعات و 46 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 17 ساعه و 5 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 22 نوفمبر 2012 02:54 مساءً

غزة عنوان المقاومة و خيمة النصر

فؤاد مسعد

 

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق/ إسحاق رابين أنه يتمنى أن يستيقظ يوما و يرى البحر قد ابتلع غزة، لكنه سقط صريعا بحسرته فيما ظلت غزة منارة شموخ لا تلين لها قناة و لا يفتر لها عزم،

غزة، خيمة المقاومة المنصوبة في وجه الهزيمة و الاستسلام منذ وطأت أقدام المحتل أرض فلسطين، و حين كانت تتهاوى عواصم الشرق و الغرب في تواطؤ مهين مع الاحتلال الإسرائيلي و اعتداءاته، كانت غزة بصمود أهلها المرابطين و عنفوانها الشامخ تقف معلنة للغاصب أن الأرض تبقى لأصحابها مهما عربد البغي مستغلا دعم القوى الكبرى و ضعف الأمة وهوانها،

غزة زهرة الربيع العربي و نقطة بدايته، و دلالة انتصاره، صمدت في وجه القوة فأثبتت أن القوة حين تكون بلا حق تصبح عربدة فارغة و حمقاء، بينما راحت الملايين تتعلم من غزة الشموخ ألف درس في الصمود،

 ظلت تعلن للجميع تمسكها بإرادة التحرير، فتعلم الجميع منها دروس تحرير الإرادة من أسر مغتصبيها و انتزاع الحقوق من براثن سارقيها،

هي خيمة النصر التي لا يمكن أن تقوض، و قلعة الجهاد التي  لم ينل منها العدوان و هو في ذروة جنونه، مابالك و قد غدت أوكاره في مرمى صواريخ المقاومة، و قد أضحت الملاجئ و أنابيب الصرف الصحي ملاذهم الأخير خوفا من القصف الذي لم يكن في حسبانهم،

حين كانت آلة القتل الصهيونية تحصد كل ما يقف في طريقها من الأحياء و  الأشياء كانت وحدها غزة تجبره على الانسحاب ذليلا مهزوما ليغادرها شارون و جيشه المدجج بكل أسلحة الدمار بدون قيدٍ أو شرط، لتبقى غزة عنوان المقاومة الأبرز و صفحته الأكثر إشراقا في ليل الهزائم الطويل.

غزة التي نالها من اعتداءات الصهاينة ما نالها هي أيضا أرته من صمودها ما لم يدر في رؤوس قادة الكيان الغاصب، إذ انكسرت شوكتهم في غزة أمام إرادة شعب أعزل إلا من إيمانه بعدالة قضيته و قداسة ما يدافع عنه،

شعبٌ يفتح صدره للموت بشجاعة ليعمّد حياته بشرف النضال و المقاومة في سبيل النصر و التحرير و استعادة الحق  و دحر المحتلين ،

في غزة كما في باقي فلسطين يرتقي الشهداء في معارج الخلود ليقودوا المقاومة و يوجهوا إخوانهم للأخذ بالثأر، و يدلوهم على طريق النصر، طريق الحياة الكريمة..

في غزة حاول العدو ان يختبر صبر الربيع العربي على حماقته فجاءه الرد أسرع مما كان يتصور و أقوى مما كان يظن، حين وصلت صواريخ المقاومة إلى غالبية بلداته و مدنه و في مقدمتها تل الربيع (تل أبيب) عاصمة دولته و بقرته المقدسة التي لم يخطر في باله أن يطالها القصف أو يصيبها الضرر، لكنها غزة أخبرته كم كان مفرطا في وهمه.

في غزة أكثر من مائة شهيد و ما يربو عن ألف جريح بينما إرادة أبنائها ثابتة ومعنوياتهم عالية، إن تدمر طائرات العدو و غاراته كل شيء في غزة إلا أنها لا تستطيع أن تبث الرعب في نفوس أهلها، و إن يطبق الحصار حولها من كل حدب و صوب لكنه لا ينال من عزيمة مقاوم يضع إصبعه على الزناد،

غزة، فاتحة الربيع و قبلته، زهره و ريحانته، عنوان الصمود لشعب فلسطين، ينحني قليلا للعاصفة لكنه لا يستسلم خانعا للهزيمة، شاءت لها الإرادة الإلهية أن تكون الصخرة الشماء التي تتحطم عليها معاول الحقد الصهيوني الأسود، و تتبخر دونها مشاريعه، و لقد ظلت ولا تزال تفشل خططه و  تفضح مؤامراته،

غزة تعري ضعف بني صهيون و تكشف عوراتهم، إنها تتضامن مع الجميع لرد العدوان الذي يلحق بنا الضرر كلما أوغل العدو في استهدافها و بالغ في استخدام قوته العمياء و الماكرة في قتل أطفالها و نسائها و شيوخها.

لا تزال غزة تتضامن معنا، و ما انفك أهلها يجودون علينا بما بخلنا به عليهم طويلا، و  قد آن للنضال أن يكلل بالنصر و للمقاومة أن تتوج بالتمكين، و ما ضاع حقٌ وراءه مُقاوم.

 

 

 

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك