من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ ساعتان و 5 دقائق
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ ساعتان و 17 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 14 ساعه و 57 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 58 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و ساعه و 42 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 23 نوفمبر 2012 02:50 مساءً

الثورة ..مكافئة للجلاد وعقاب للضحية !!

محمد علي محسن

لا أعلم اين هي المشكلة تحديدا ؟ هل هي في ذهن واداء رئاسة الدولة أم في دائرته الضيقة المحيطة أم في مكون الحكومة العجيب أم في طبيعة التعقيدات القبلية والعسكرية الحائلة دون اتخاذ اجراءات ثورية كفيلة بزجر الخارجين وطمأنة الداخلين ؟ .

أنظر وأتعجب  كيف أن من تم عزلهم اثر ثورة شعبية عارمة ؛ صاروا اليوم إما سفراء أو وزراء أو قيادات عسكرية وامنية ودبلوماسية ومدنية ؟ وكيف أن من قتلوا المتظاهرين العزل ، ونهبوا مقدرات واموال بلد ، وقمعوا الحريات ، وخربوا المنشآت والممتلكات ؛ تم ترقيتهم وترفيعهم بدلا من محاكمتهم ومحاسبتهم ؟.

 يقابل هذا الغنج والدلال الذي قوبل به رموز الرئيس المخلوع توجد قطيعة تامة مع كفاءات وقيادات جنوبية لم يلتفت لها مطلقا ، ويقابل ترقية مسؤولي النظام العسكري القبلي الفاسد لم نرى في الواقع إعادة الاعتبار لكثير من القيادات السياسية والعسكرية والدبلوماسية والمدنية التي تم اقصائها وحرمانها من وظائفها واستحقاقها ومنازلها .

فرغم أنها ضحية حرب شاملة انتهت بهزيمة طرف وانتصار طرف إلا أنها ومنذ انتهاء الحرب يوليو 94م وهي محلك سر ! إذ مازال كثير من المنتمين لحزب (خليك في البيت ) رهن الاقامة الجبرية ومنذ ما بعد حرب 94م ، كما اننا لم نسمع بثمة قرار او توجيه او توجه يمكنه ازالة الضرر والغبن والناتجين عن سنوات من الاقصاء والنفي والقتل والنهب .

لم اتحدث بعد عن حجم التعويضات المالية الضخمة المقررة لضحايا الازمة السياسية – وفق تعبير رسمي للثورة – فيكفي القول هنا ان عشرات مليارات الريالات وضعت في مشروع موازنتها للسنة القادمة 2013م لا اقصد هنا مبلغ مئة مليار ريال كمرحلة اولى لتعويض سكان العاصمة أو غيرهم ممن خسروا مالهم ومساكنهم وفلذات اكبادهم ، لكني اعني اولئك الذين يكافئون ويعوضون بدلا من عقابهم وسجنهم على جرائمهم وانتهاكاتهم .

فكيف يمكن دعوة الجنوبيين للحوار الوطني فيما الفعل السياسي لا يوحي بثمة توجه والتفاتة نحو معاناة كبيرة طالت معظم المحسوبين على نظام الجنوب ودولته وساسته وتمثيله المختل والمنقوص ؟ لكم ان تنظروا الى ماهية القرارات والمعالجات المتخذة خلال المدة القصيرة المنصرمة ؛ لتدركوا ماهية الغبن والضيم والنفي والضرر الذي وقع على رؤوس هؤلاء الذين يرفضون الحوار الوطني ؟ .

بعد انتخاب الرئيس عبد ربه وبأيام قليلة سألني رئيس تحرير صحيفة ما إذا كان الرئيس المنتخب لتوه بمقدوره قيادة البلاد في ظرفية حرجة كتلك – وايضا – ماهية المطلوب من الرئاسة الانتقالية إزاء محنة ونكبة الجنوبيين المنافحين الآن لفك الارتباط واستعادة الدولة ؟.

 قلت لصديقي حينها بان الرئيس يمكنه فعل اشياء تاريخية واستثنائية لو أنه احسن التقدير وامسك العصاء من طرفه لا من وسطه ! إننا نتحدث عن رئيس انتقالي واستثنائي ؛ لا فقط توافقي ومؤقت ليس بيده خيوط اللعبة كاملة  ؟  دعك يا صديقي من هذه الوضعية المعقدة ؛ فما من شك إنها ستنفرج وستزول واحدة تلو الاخرى عاجلا أم آجلا ! .

 إنها تعقيدات صنعتها ثلاثة عقود ونيف من الاستئثار والهيمنة والحكم الفردي العائلي العسكري القبلي ، إرث مثقل زاخر بالمشكلات والتعقيدات ، لكننا بالمقابل إزاء رئيس صاعد لسدة الرئاسة ويمتلك من المشروعية والدعم ما لم يحظ به رئيس قبله وربما بعده .

سأحدثكم عن الجانب الايجابي الواضح في شخصية الرئيس الانتقالي ، الملمح الاول اثق بكونه سيتخطى عتبة الحالة الراهنة وذلك لعدة اسباب منها إنه بات محل اجماع وطني واقليمي ودولي ، ومن ثم إنه لم يسع لمنصب الرئاسة بل المنصب هو من سعى اليه بناء على اتفاق ومبادرة ورعاة وفي لحظة حرجة ونادرة الحدوث .

 الامر المهم هو أنه صار رئيسا للبلاد وجميعنا يعرف معنى ان تكون رئيسا لبلد مثل اليمن ، إما السبب الذي جعلني متفائل كثيرا هو ان الرئيس لم ولن يكون بسوءة سلفه ففي النهاية الرجل لديه من الارث والثقافة والانضباط والتربية ما تجعله لا يفرط مطلقا بالدولة ونظامها ومؤسستها.

إما النصف المبهم والغامض الذي يفزعني ويدفعني للتشاؤم فيمكن ايجازه بسببين أولهما بالطبع ذو صلة بمنصبه السابق الذي شغله شكليا وهامشيا قرابة عقدين من الزمن ،فما اخشاه هو ان الرئيس عبد ربه مازال اسيرا لحقبة من التهميش والخوف ، والصلاحية المحدودة ، والسلطة الممنوحة له والتي لا يجب ان تتخطى الهامش المتاح ، بحيث يقتصر الدور على القضايا الروتينية الاعتيادية والمناسبتية ، فهذه جميعها ستجعله مترددا ومتوجسا و ضعيفا لا يقوى على اتخاذ القرارات الجريئة .

السبب الاخر هو إذا ما بقى  الرئيس مسكونا بهاجس ما وقع سنة 94م أو يناير 86م فأنه لن يستطيع  مغادرة مربعه الماضوي ، وهذا وحده كفيل بتحطيم جسر مهم يؤدي الى المستقبل ، فكما يقول حكيم داغستان وشاعرها رسول حمزاتوف : طلقة مسدس على الماضي تعني قذيفة مدفع على المستقبل .

 قلت مثل هذا الكلام وسأعيده واكرره ؛ فنجاح واخفاق العملية الانتقالية سيكون رهن ما يحرزه الرئيس هادي من تحرر ذهني ونفسي وسلوكي ،ادرك جيدا مقدار الذكريات المريرة التي تركتها مأساة يناير ، كما واعلم جيدا بان مصيبة وكارثة حرب 94م مثلت له وامثاله الجنوبيين النازحين الفارين فاتحة لبلوغ سلالم المجد والشهرة واثبات الذات ، كما ويحسب لها توزير ومن ثم ترئييس قائد عسكري جنوبي لم يكن بحسبانه قط صعوده الى سدة الرئاسة .

فاليوم اتحدث عن رئيس جمهورية لليمن ، وينبغي ان يكون كذلك وإلا فإنه سيجد ذاته اسيرا لوهم الخوف من عودة الامس ، أو مثلما جاء على لسان الشيخ طارق الفضلي حين اورد قولة نائب الرئيس سابقا : اسكتوا وإلا اصحاب يافع والضالع سيعودون ! فهل يتوقع احدكم أننا سنعبر الى المستقبل من دون التصالح مع الحاضر أو التسامح مع الماضي ؟ .

ليست الاشكالية تتعلق بتطبيق نقاط الحزب الاشتراكي الاثني عشر أو تكون هذه الاولويات عشرين او ثلاثين  ومن بنات المشترك او لجنة الحوار ،لكن حين تصير المشكلة معضلة مزمنة يعاني منها صاحب القرار – باعتباره المعني الاول بلملمة هذا الشتات والتمزق - فذاك يعني كارثة حقيقية ، وحتما ستكون قاصمة للحوار الوطني ولعملية الانتقال برمتها .

الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد كان قد طلب من القيادة السياسية الانتقالية لأن تسارع الى اتخاذ اجراءات جدية وملموسة لاستعادة الثقة ولتسهيل مهمة الحوار الوطني ،لكننا وعندما ننظر في واقع الممارسة فلا نرى شيئا ملموسا ذو اهمية وقيمة أو يمكنه  اعادة نوع من الثقة الى الكثير من الجنوبيين الذين ندعوهم للالتحاق بركب المتحاورين فيما التعامل معهم يكون هامشيا وتكميليا وكأن المسألة ليست إلا تمثيلا شكليا للجنوب وقضيته الهامشية .

قلنا مرارا بانه وقبل دعوة فصائل الحراك للحوار القادم يجب على القيادة السياسية الجديدة تجسير الهوة الناتجة عن سنوات من الهدم والتخريب والاقصاء والنهب والهيمنة والقتل والضيم والشك وفقدان الثقة وغيرها من الممارسات الخاطئة ، وعندما نجدد دعوتنا هنا فلاننا ندرك مدى الضرر والخوف والاحباط وفقدان الثقة ، كما واننا على الاقل نعلم ماهية الحلول المطلوبة ؟ .

فكل ما نحتاجه في هذه اللحظة التاريخية النادرة الحدوث هو ادارة استثنائية  لديها القدرة والشجاعة والارادة ما يجعلها تبني وتشيد لجسور من الثقة والامل والطمأنينة ، فما لم تقم قيادة البلاد بخطوات عملية جريئة وخارقة لجدار من الشك والقطيعة والعزلة فانه يصعب اقناع الكثير ممن تكونت لديهم ورسخت فكرة الحل بعيدا عن عملية حوار وخارج سياق التوحد .

 فهلا اثبتت وبرهنت  قيادة البلاد إنها عند مستوى المسئولية التاريخية والسياسية والاستثنائية الموكلة لها ؟ وهل تداركت وقامت باتخاذ اجراءات عملية من شأنها ازالة كثير من رواسب ومخلفات ماضوية استوطنت الذهنية والذاكرة والممارسة ؟ فجميع هذه الاشياء صارت مثقلة لكاهل عملية الانتقال ، وعلى رئاسة البلاد تحرير ذاتها وادارتها من ربق التعامل مع الحاضر بعقلية ومنطق ماضوي رجعي وكارثي ، فما من شك هو ان العبور الى المستقبل يستلزمه جرأة وارادة قوية وملهمة منفتحة على الجميع فكما قيل بان عقل الانسان كالمظلة المغلقة التي لا تعمل وتبرز قيمتها سوى بفتحها .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك