من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 23 ساعه و 9 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 3 ساعات و 27 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 45 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 12 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 13 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 29 نوفمبر 2012 04:09 مساءً

مصر..خلاف الماضي أم حلم المستقبل !!

محمدعلي محسن

ما يحدث في مصر المحروسة يعد نتاج مشكلتين جوهريتين يعاني منها الفكر الاسلامي السياسي الذي يمثله الاخوان ورئيس الدولة المنتخب د محمد مرسي وكذا القضاء وسلطته واستقلاله والذي يمثله هنا النائب العام عبد المجيد محمود وقضاة الجمعية العمومية لنادي القضاء المصري .

نعم فما نراه اليوم في مصر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لعلة مزمنة عانى منها الاخوان وتنظيمهم والقضاة وسلطتهم ، ففي الحالتين نحن إزاء حركة سياسية تم حضر نشاطها فلم يتح لها ممارسة السلطة كما هو حالها الآن ، فمنذ نشأتها على يد مؤسسها الشيخ حسن البناء 1928م وجماعة الاخوان ما بين مطرقة  العمل السياسي السري وبين سندان نشاطها المجتمعي الدعوي الخيري .

 يقابل هذا الحضر والاقصاء للإخوان توجد  سلطة قضاء لم تعثر على استقلاليتها وفاعليتها مثلما هي عليه الآن بعيد ثورة 25يناير 2011م ،فمنذ نشأة وتأسيس القضاء في عهد محمد علي باشا والقضاء المصري يعاني من وطأة الاستبداد السياسي ومن سطوته وتدخلاته الفجة المنتهكة لمبدأ المساواة امام العدالة .

فيكفي الاشارة هنا الى ان القضاء المصري ربما مثل حالة متقدمة من حيث كونه نزيها ومحايدا في القضايا الجنائية والمدنية المحضة إما وحين تكون هذه القضايا لها صلة وعلاقة بالسياسي والحكم عامة ؛ فإن القضاء المصري ليس محايدا ونزيها في احكامه القضائية إذ ان كثيرا ما تدخلت السلطة التنفيذية في مجريات التقاضي ولعل سجن الدكتور ايمن نور مرشح حركة كفاية في انتخابات الرئاسة  2006م لخير برهان ودليل على ميزان العدالة المختل في القضايا السياسية .

ما من ثورة وما من تظاهرة وما من مشكلة تأتي هكذا ودون اسباب أو مقدمات ! على هذا الاساس يمكن وصف المشهد المصري بانه نتاج حالة من التصادم والتضاد ما بين قوتين وفكرتين ولكل واحدة منها ارثها الماضوي الثأري والعدائي تجاه الاخر كما وان لكل منها تطلعه ورؤيته وفلسفته وطريقته واداته تجاه ادارة الحاضر الثوري الديمقراطي الانتقالي باعتباره محطة مهمة واساسية في عملية الانتقال والعبور الى الدولة المصرية المستقبلية .

البعض يسأل وببراءة : اليس هنالك ثمة خيار ثالث يمكن التوافق عليه بين الاخوان ومن سائر في فلكهم وبين القضاة ومن لف لفهم ؟ ألم يثر هؤلاء على نظام عسكري عائلي فاسد مستبد ؟ وكيف يمكن لليبرالي معروف بمناهضته للنظام العسكري القمعي السابق تفضيل جنرالات المجلس العسكري عن رئيس شرعي ومدني جاءت به صناديق وساحات وتضحيات ثورة 25يناير 2011م ؟.

كيف ان المجلس العسكري من  حقه اصدار اعلانا دستوريا فيما رئيسا منتخبا ليس بمقدوره وقف حالة العبث والفوضى ؟  فالواقع المشاهد اليوم في مصر يمكن تفسيره على هذا النحو : قوتان صاعدتان بالتوازي لكنهما يتقاطعان ويصطدمان حول ماهية الدولة المنشودة !  فلكل من الاثنين خلفيته وفلسفته وارثه وصراعه وايديولوجيته وثقافته وحتى هواجسه وقلقه من هيمنة واستبداد الاخر

الواقع المصري بكل تأكيد سيترتب عنه - سلبا أم ايجابا – الكثير من النتائج على مجمل الحالة العربية ، فسوى اتفقنا أو اختلفنا مع فرقاء الحاضر المصري ؛ فإنه ما من شك بتأثر المجتمعات العربية عامة والثورات الشبابية الشعبية خاصة بهذا الذي يجري في مصر ويعده البعض وكأنه مجرد مشكلة وطنية طارئة بينما هو في جوهره يمثل ازمة دائبة ومستفحلة يعاني منها المجتمع العربي تحديدا والفكر السياسي القومي والاسلامي كليا ..

 فالحال ان ثورة 23يوليو 52م كان من نتائجها ثورات تحررية في أكثر من بلد عربي ، تلكم الثورات العربية كانت فاتحتها ثورة الضباط الاحرار في مصر ،لا اريد التحدث عن اخفاقات او نجاحات تلك الثورات ، لكني فقط اشير هنا الى نهاية غير لائقة ومشرفة مازلنا نجهد انفسنا لكتابة تاريخ جديد وإن بطرق مختلفة .

ليت كانت المسألة تتعلق بإعلان الرئيس مرسي او بيان النائب العام المقال عبدالمجيد محمود ! ليت كانت المشكلة مقتصرة على جمعية صياغة الدستور او باستقلالية المحكمة الدستورية ! إننا إزاء فكرتين متنافرتين متصارعتين طوال أكثر من نصف قرن ، وإزاء طائفتين غير آهلتين لحمل راية التغيير السلمي الديمقراطي الحضاري .

احزاب قومية ويسارية وليبرالية – مع اعتراضي بكونها بحق ليبرالية – تحركها أنانيتها وخيبتها الفكرية والموضوعية والذهنية ، ومخاوفها التاريخية والثقافية والاقصائية ، يقابلها احزاب اسلامية محافظة متزمته  يسوقها عقمها وجمودها وتكوينها ونشأتها ومرجعيتها الفكرية والفقهية المحتكرة لنفسها حق تمثيل الاسلام وتطبيق مبادئه واحكامه ونصوصه .

احزاب وقوى تمترس خلف شعار "سلطان القضاء النزيه العادل والمستقل" فيما هي في حقيقة الامر تود اسقاط الرئيس مرسي ، وحل برلمان الاخوان والسلف ولو اقتضت المسألة انتخاب احمد شفيق او عودة المجلس العسكري ، وبالمقابل اخوان وسلف وجماعة تقف وراء رئيس شرعي ومنتخب فيما هذه المكونات جميعها لا تدرك حقيقة انها باتت معضلة مؤرقة للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة .

في الحالتين نحن امام قوتين لم تستطع مغادرة ثأرهما وصراعهما وهواجسهما كي يعبرا بسلام ووئام الى المستقبل ، فكرتان ربما كان بمقدورهما التوافق على اسقاط راس النظام ؛ لكنهما ومن جهة ثانية فشلتا في ابتداع طريقة ما تمكنهما من التعايش والقبول ببعضهما ،قوتان يحركهما خلاف الماضي أكثر من ان يحركهما الاختلاف حول المستقبل .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك