من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ 11 ساعه و 38 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ يومان و 19 ساعه و 21 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يومان و 19 ساعه و 23 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 34 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 5 ايام و 11 ساعه و 25 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 12 أكتوبر 2015 10:45 مساءً

ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻧﺎﺻﺮﻳﺎً ؟ !

موسى المقطري

ﻧﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﺃﻟﻴﻤﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﻊ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻐﺸﻤﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺩﻻﺋﻞ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦﻋﺎﻳﺸﻮﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ، ﻭﺃﺧﺮﻫﻢ ﺍﻟمرحوم ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ .

 

 

 

ﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﻷﻧﺎﻗﺶ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﺙ ، ﺇﻧﻤﺎ ﻷﻋﻴﺪ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻔﻴﺪﻧﺎ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎً ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﺍﻟﺔ .

 

 

 

ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻭﻻ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺃﻛﻦُّ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ .

 

 

 

ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻭﻣﻼﺑﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ .

 

 

 

ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻭ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﻴﻮﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ، ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ :  15 / 4 / 1976ﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ 13 / 6 / 1974 ﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﺤﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺷﻌﺒﻴﺎً , ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺣﺠﻢ

 

ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﻣﺸﺎﺋﺨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ .

 

 

 

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﺇﻻ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ، ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﻴﻞ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ – ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ - ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻻﺭﺗﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ .

 

 

 

ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﻳﻜﻨﻮﻥ ﻋﺪﺍﺀً ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻻﻥ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻮﻏﻞ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻜﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ‏( ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻟﻠﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ‏) ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﻨﺎﻙ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ .

 

 

 

ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺑﺎﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻧﺎﺻﺮﻳﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ .

 

 

 

ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺎﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻮﻥ ﺩﻣﻮﻳﻮﻥ ﻭﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ، ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﺃﺑﻴﻀﺎً ﻟﻢ ﺗﺴﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻒِ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ .

 

 

 

ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺪﻳﻨﺎً ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﺬﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺁﻧﺬﺍﻙ ، ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻦ ﺭﺟﻌﻴﺎً ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﺪﻭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺟﺘﺜﺎﺛﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺎﺩﻧﻬﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻭﻣﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ .

 

 

 

ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ..... ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ، ﺟﻤﻊ ﺣﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ ﻭﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ، ﻭﻗﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤَّﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﺔ ، ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻨﻊ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ﺇﻻ ﻛﻮﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ .

 

 

 

ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎِﺻﺮﻳﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻘﺪﻣﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗﺸﻴﺮ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻋﺮﻑ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻﻏﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﺂﺧﺬ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك