من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 16 ساعه و 39 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 21 ساعه و دقيقتان
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 4 ساعات و 16 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و 4 ساعات و 19 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و 4 ساعات و 26 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 16 أكتوبر 2015 09:51 مساءً

مسابقة الزعامات اليمنية الإعلامية

عبد الرحمن الراشد

بعد أن صدته محطات الأخبار التلفزيون العربية الثلاث الرئيسية، اضطر الرئيس اليمني المعزول إلى توجيه حديثه عبر قناة «الميادين»، كما لم يجد شريكه في التمرد، عبد الملك الحوثي، زعيم ميليشيا أنصار الله المتطرفة سوى قناته (المسيرة) لمخاطبة اليمنيين وغيرهم من القلة التي تعرف اسمه أو قضيته. واكتفى الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي بحديث مكتوب لوكالة الأنباء اليمنية.
هذه الأمسية كانت جزءا من الحرب الإعلامية اليمنية - اليمنية، أما على الأرض فقد أمسكت قوات هادي وحليفتيه السعودية والإمارات بالمكاسب الكبيرة على الأرض، عدن ومأرب وتعز وباب المندب الاستراتيجي، وهي الآن تبدأ حربها باتجاه محافظة الجوف اليمنية. في حين تحصنت ميليشيات الحوثي وقوات صالح في بقية المناطق، وتحديدا في العاصمة صنعاء، التي سدت الطرق إليها بالألغام تحسبا للهجوم الموعود.
وقد لا يكون للرأي العام اليمني تأثير كبير في القتال هناك، حيث يحتكم المتنازعون إلى السلاح، مع هذا يسعى المتحاربون إلى تبرير موقفهم من الكارثة، بعد أن تبدلت كفة الحرب وصار معسكر الانقلابيين تحديدا في حاجة إلى دعم شعبي لم يكونوا يحرصون عليه في السابق. الحرب الإعلامية تعكس التنافس مع تنازع الفرقاء على كسب تأييد القوى والقبائل التي لم تنضم بعد للقتال، أو المستعدة لتغيير ولائها وفق ميلان ريح الحرب.
وبعد الاستماع لحديث الرئيس المعزول صالح تعززت قناعتي بأنه عازم على القتال حتى آخر إنسان يمني، بخلاف ما كان يشاع حديثا بأنه صار مستعدا للقبول بحل وسط يخرج بموجبه من اليمن إلى بلد آخر. صالح لم يكن يتورع عن تصفية أقرب الناس إليه، في سبيل توطيد حكمه، ولهذا بقي حاكما نحو أربعين عاما في اليمن، بشراسته ودهائه، ولم يكن لحكومته من نشاطات تنموية، حيث كان معظم عملها منع أي تغيير أو تحد للرئيس صالح. وكانت دول، مثل السعودية، تعرف أن محاولة دعم تغيير خريطة الحكم في اليمن، أو تحدي حكم صالح قد تكون مكلفة وفاشلة أيضا. لهذا تركت اليمن لشأنه، وتحت رحمة صالح، حتى قامت انتفاضة صنعاء في عام الربيع العربي، 2011، وبعدها حثت صالح على الاستقالة وتسليم السلطة للشعب اليمني. ولم يرضخ إلا بعد أن كاد يقتل في انفجار المسجد.
السؤال: هل نتوقع أن يتخلى صالح عن تمرده، ويقبل بالحكم الشرعي الذي ارتضاه هو نفسه ووقع عليه بتسليم الرئاسة لنائبه السابق في الحزب هادي، وبالتالي تجنيب الشعب اليمني ما تبقى من فصول المأساة؟ أشك في وجود مثل هذه الرغبة عند صالح، بعكس ما زعمه في اللقاء التلفزيوني من أنه يرغب وقدم تنازلات من أجل وقف الحرب. فقد اشتهر بأنه مخادع، ولم يقدم فعليا سوى وعود لا قيمة لها. وهذا ما سيضطر قوات الشرعية اليمنية وحلفائها إلى التخطيط لحرب أطول وأبعد.
خرّب صالح المشروع المستقبلي لليمن، أكثر مما سببه من أَذى للشعب اليمني بتحالفه مع ميليشيات الحوثي، والانقلاب على الحكومة الانتقالية، التي كان دورها التمهيد لكتابة الدستور اليمني الجديد، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
لقد كانت هناك فترة عامين فقط تمهد لتحول تاريخي لليمن، يعطي البلاد أول فرصة حقيقية لبناء مؤسسات تدير الدولة، وتمنح الشعب اليمني أملا كبيرا في الخروج من الفقر والجهل والفوضى.

* الشرق الأوسط


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك