من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 20 ساعه و 58 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يومان و ساعه و 21 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 8 ساعات و 35 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و 8 ساعات و 38 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و 8 ساعات و 45 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 29 أكتوبر 2015 06:41 صباحاً

اليمن بين الدعشنة والعرقنة

علي بن ياسين البيضاني

كنا تحدثنا فيما مضى أن المنطقة بكلها تتعرض لزلازل تغييرية تعصف بالدول والمنظمات والبشر في صورة مروّعة تتجاذبها الأطراف العالمية المؤثرة الراغبة في تحديد ملامح الشرق الأوسط من جديد باعتباره بؤرة الصراعات العالمية قديمًا وحديثًا ..

وكي لا نخوض فى التفاصيل التي نزمع ذكرها لاحقًا إن شاء الله في مقالات أخرى ، نتحدث باختصار عن موطني الحبيب اليمن ، ومدى قابليته لأن يكون مطيّة لصراعات تلكم القوى العالمية التي تريد له أن يدخل في مآزق الدعشنة والعرقنة ، وهل يمكن أن يتم تحويل اليمن الى عراق أخرى تتجاذبها الطوائف المتقاتلة ، من ثم إدخاله في إيجاد بؤر داعشية مدمّرة لكل سبل الحياة الرغيدة والمستقرة ..

المؤشرات كلها فيما يبدو والمرسلة من الطرف الإيراني وبتعاون امريكي وروسي خفي تشير الى تحقيق ذلك واقعًا على الأرض اليمنية ، وليس الهدف اليمن بحد ذاتها ، لكن تم اختيار اليمن كمنطلق للتدمير الشامل للمنطقة ، وعاصفة الحزم ما زالت تواجه اعتراضات كبيرة لمنعها من تحقيق أهدافها كاملة ، ويتم ذلك من خلال اختراقات متعددة تتمثل في اعتراض الشرعية العربية للقتال فى اليمن ، ثم بالدعم الأممي المستمر لإيقاف الحرب ، وبتوريد السلاح من مناطق متعددة ، فالبحر العربي والبحر الأحمر مفتوحان على مصراعيهما ، وقد تم ضبط عدة قاطرات محملة بالأسلحة قادمة من الشوكة في خاصرة التحالف ( عُمان ) .

إن اليمن ومعها السعودية وكل دول التحالف تخوض حربًا متعددة الجوانب ، ففي الداخل يُسهم عفاش  وعصاباته المتعددة للقيام بتحريك عناصره المخفية والمستأجرة لتكوين خلايا داعشية قاتلة ، وهي الآن تتحرك بقوة في عدن ، وقد تم تعبئتها فكريًا بأن أعمالهم الإجرامية ستقودهم الى الجنة والتمتع بالحور العين والنعيم المقيم ، فكيف يمكن لأي دولة أن تقنع مثل هؤلاء الصغار أن طريق الجنة ليس من هنا ، فكيف بنا ونحن بلا دولة ولا قيادة سياسية تحكم البلاد من الداخل ، بينما قيادات التمرد والخراب فى اليمن يقودهم أفعي برأسيـــــن ( عفاش الحوثي ) يعيثون فى الارض الفساد ، ولا يهمهم أن يجعلوا من اليمن عراق أخرى ، ولديهم من الأدوات والدعم اللامحدود ما يكفي لتحقيق ذلك ..

الحل من وجهة نظري القاصرة أن تأخير الحسم العسكري أكثر من ذلك لأي اعتبارات سواء سياسية أو أممية سيدفع بالبلاد نحو المصير المجهول ، ويعطي فرصة كبيرة لصانعي الخراب فى العالم لتحقيق طموحاتهم ، ويعطي مجرمي الداخل الفرصة لتمزيق اليمن الى كنتونات صغيرة تتجاذبها الجماعات المسلحة المتقاتلة ، فتأخذ من العراق الطائفية المقيتة ، ومن ليبيا تنازع المتقاتلين على تحقيق التوسعات فى الأرض ، ومن داعش التدمير الممنهج للحياة المستقرة ، فهل تعقل قيادتنا السياسية أن المخطط التدميري أكبر من خلافاتهم الشخصية ، وأن الأولى لهم قيادة سفينة البلاد نحو الأمن والإستقرار ، فالتاريخ سيكتب ما صنعوا ، وبئس ما صنعوا إن تركوا البلاد تتجه نحو العرقنة والدعشنة ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك