من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 13 ساعه و 59 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 18 ساعه و 22 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و ساعه و 36 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و ساعه و 39 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و ساعه و 46 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 29 أكتوبر 2015 12:04 مساءً

«علي عبدالله صالح» وكرسي جهنم!

د. محمد جميح

الحاكم المتسلط مشكلة وهو على الكرسي، لكنه يكون مشكلة أكبر بعد رحيله عنه، ذلك أنه أثناء جلوسه على الكرسي يختصر الدولة في شخصه، وعندما يرحل أو يُرحّل، فإن الدولة ترحل معه، لأنه هو الدولة، هو الجيش والأمن والإدارة والحزب الحاكم، وهو أمين الصندوق.

وبعد رحيل الحاكم عن الكرسي، ينهار كل شيء، ويحضر الفراغ فاغراً فوهته العظيمة، ليلتهم كل إنجاز يمكن أن يحققه من يأتي بعد هذا الحاكم. وبعدها ينظر الحاكم إلى الأوضاع من بعده، وهو يقدح سيجارته بارتياح، ويقول مخاطباً جمهوره المتخيل: ألم أقل لكم! لا أحد يملأ مكاني.

وأمام وضع كهذا تكون الشعوب المبتلاة بمثل هذا الحاكم أمام خيارين كل واحد منهما أكثر مرارة من الآخر: إما القبول بهذا الحاكم، وفساده وظلمه وتفرده، واستمرار سلطته، أو التخلص منه بالثورة عليه، ومن ثم الدخول في مرحلة من الفوضى على كل الأصعدة.

هذا ما حصل في اليمن على سبيل المثال. مكث علي عبدالله صالح في السلطة 33 سنة، كان هو الرئيس والوزير ووكيل الوزارة، والأهم من ذلك أنه كان وزير الدفاع ووزير المالية، كما كان رئيس شؤون مصلحة القبائل بامتياز.

اختصر صالح الحزب والدولة بكامل مؤسساتها في شخصه، وكان لا ينام إلا بعد أن يؤدي كل المهام المنوطة به وبغيره. كان سفير أمريكي في صنعاء يتحدث عن صالح في تسعينيات القرن الماضي، ويقول: صالح هو المسؤول الوحيد الذي يعمل في اليمن. الكثيرون يرون هذه ميزة، لكنها في حقيقة الأمر على العكس، إنها أكبر سلبيات الرئيس السابق، لأنه اختصر كل المؤسسات في شخصه، وعطل عملها، وحاول وهو فرد أن يقوم بعملها لعدم ثقته في أحد.

وكانت النتيجة أنه لم يبن دولة، ولكن بنى شبه كيان سياسي وأمني وعسكري، ذهب معه ولم يظل معنا.

وهذا هو معنى كلام الرئيس منصور هادي أن الرئيس السابق لم يسلمه سلطة، ولكن سلمه قطعة قماش، هي علم الجمهورية.

اليوم يحاول الرئيس السابق بوسائل دولته التي خرجت من دار الرئاسة معه تفجير الأوضاع الأمنية في المناطق التي خرجت من تحت سيطرته، ويعمل رجاله وخلاياه على تسليم هذه المناطق للعناصر المتطرفة، من أجل إثبات فشل السلطة الجديدة، ولتأليب القوى العالمية ضد التحالف العربي، سعياً منه لتشكيل تحالف دولي لمحاربة الإرهاب في اليمن، يكون هو جزءاً منه على غرار التحالف الموجود في سوريا والعراق.

علاقة صالح بـ«القاعدة» لم تعد محصورة ضمن الدوائر السرية، والشواهد أكثر من أن تحصى، وقد أكدت ذلك الأمم المتحدة في تقرير لجنة العقوبات الذي تم بموجبه معاقبة الرئيس السابق دولياً، بالمنع من السفر، وتجميد الأصول والأموال.

حتى حلفاؤه الحوثيون كانوا يتهمونه بالوقوف وراء دعم «القاعدة» قبل أن يتحالفوا اليوم معه، ويخوضوا واحدة من أكثر الحروب كلفة على اليمنيين، من أجل الاحتفاظ بالسلطة والثروة في يد من قال الحوثيون إنهم قاموا بثورة للتخلص منهم.

واليوم يحاول صالح عن طريق خلاياه النائمة والقائمة في عدن، إقلاق الأوضاع في المدينة، وهناك معلومات عن محاولات حثيثة لإتاحة الفرصة لإعلان القاعدة عدن ولاية، والشأن ذاته في أبين، كل ذلك لخلط الأوراق، وليتم إفشال عمل الحكومة والتحالف المستمر للوصول إلى صنعاء.

المشكلة هنا أن جهود الحكومة لمواجهة هذه الأوضاع ليست بالشكل الذي ينبغي أن تكون عليه، فمنذ أن صدر قرار رئيس الجمهورية بدمج قوات المقاومة الشعبية بالمؤسستين الأمنية والعسكرية، لم يحدث أي مستجد بشأن تنفيذ هذا القرار. ولا شك أن ترك عدن على ما هي عليه، يؤشر إلى وضع غير مريح ينتظر المدينة، وهو ما يتمناه صالح والحوثيون.

لعله من المفيد هنا الإشارة إلى أن واحدة من أهم نقاط ضعف صف الرئيس هادي، أنه غير متجانس، وأن هناك صراعات كامنة أحياناً، وظاهرة أحياناً أخرى بين مكوناته، يأتي ذلك في الوقت الذي رأينا فيه الرئيس السابق والحوثيين يطوون صفحة ست حروب بينهم، ويتحالفون تكتيكياً لتحقيق أهدافهم التي أصبحت مشتركة.

بالطبع لا بد أن يشعر معسكر الرئيس هادي بالحرج، وهو يرى أن عدداً معقولاً من الدول العربية تحالفت ونسقت جهودها لإعادته إلى اليمن، في وقت لم يستطع هذا المعسكر فيه أن يتغلب على خلافاته الحزبية والجهوية والشخصية المقيتة.

نعود لنقول إن بقاء الرئيس السابق في السلطة كان مشكلة، بعد أن وصلت الأمور في عهده إلى حد لا يطاق من الفساد والتسلط، غير أن رحيله عنها تكشف عن مشاكل لا تقل خطورة عن مشاكل استمراره فيها، من دون أن يعني ذلك أن بقاءه كان أفضل.

لأنه متسبب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في كل ما يحصل اليوم، إما بالتخطيط له، أو باختصاره كل مؤسسات الدولة في شخصه، الأمر الذي جعل الدولة ترحل بخروجه من دار الرئاسة، ليحضر الفراغ الأمني والسياسي والإداري، وتطل الفوضى بكل تجلياتها في المشهد اليمني الحالي.

مرة كان علي عبدالله صالح في مأرب، وكان يخاطب عددا من المواطنين والمسؤولين وشيوخ القبائل، تجلى صالح كعادته عندما يرتجل خطاباته، ضرب بيده على الكرسي الذي كان يجلس عليه، وقال: لا تغركم هذه الكراسي، هذه كراسي جهنم.

كنت حينها لا أزال طفلاً لا يستوعب كيف يمكن لبشر أن يجلس على كرسي من نار ثلاثاً وثلاثين سنة، ولا يزال بعد خروجه من جهنم يريد العودة إليها، بينما أنا لا أستطيع أن أمسك بجمرة واحدة في يدي أكثر من ثانية واحدة.

يا لها من جهنم لذيذة، يا له من رجل عجيب!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك