من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 13 ساعه و 52 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 18 ساعه و 15 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و ساعه و 28 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و ساعه و 31 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و ساعه و 38 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 30 أكتوبر 2015 11:34 مساءً

الملك والإعلام !

عبد الرحمن الراشد

السعودية ليست بجديدة على الاستهداف الصحافي عربيًا ودوليًا، بعضه عن حق، وبعضه استهداف لأغراض في نفس يعقوب. والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تاريخيًا، هو أكثر رجالات الدولة خبرة وتعاطيًا سياسيًا مع الشأن الإعلامي، لعقود. وقد تعامل مع أول حملة إعلامية تعرضت لها السعودية إبان الخلاف السعودي - الناصري في الستينات، وكان له دور في التواصل مع مسؤولي الإعلام المصريين آنذاك، بمن فيهم محمد حسنين هيكل رئيس تحرير «الأهرام». ولاحقًا، تولى سياسيًا مهام التعاطي مع ملفات الإعلام العربي في الخارج، في حقبة السبعينات والثمانينات، وساند فكرة بناء مؤسسات إعلامية سعودية خارجية، لتلعب ضمن التنافس السياسي الإقليمي المستمر.

ولا تزال السعودية من أكبر الدول العربية إعلاميا في الخارج. فالنشاط الإعلامي من موجبات الصراع وضروراته، وسياسة التأثير السعودية قامت على ثلاث: الدبلوماسية، والدعم الاقتصادي، والدعاية الإعلامية. في حين أن دولاً منافسة، مثل إيران وسوريا وعراق صدام، من أجل مدّ نفوذها، استخدمت بشكل رئيسي أدوات أمنية وعسكرية. مثلاً، نظام سوريا دأب على تخويف الإعلاميين وملاحقتهم، ولم يكن يتورع عن قتلهم، وله سجل حافل، منذ قتله سليم اللوزي مالك مؤسسة «الحوادث» الإعلامية اللبنانية في الثمانينات، وبشكل بشع، إلى اغتياله جبران تويني رئيس تحرير صحيفة «النهار» اللبنانية، لأنه تجرأ وطالب بإنهاء الوجود العسكري السوري في لبنان.

السعودية اعتادت أن تكون في مواجهة العواصف الإعلامية، وذلك بسبب طبيعة نظامها ومجتمعها المحافظين المنغلقين. وهناك الكثير، مما يقال ويكتب، هو بالفعل مفتعل أو مبالغ فيه، كالحديث عن أن السعودية على وشك الإفلاس بسبب هبوط أسعار النفط. وفي لقائه بكبار الإعلاميين السعوديين، أول من أمس، تحدث الملك عن هذا الجانب، مبينا أنه مع سياسة: «دعنا نفعل ودعهم يقولوا»، واستشهد بالمثل الذي يقول: «رحم الله من أهداني عيوبي».

وكل الحكومات في العالم لا تحب أن تُنتقد، لكن العمل الحكومي والصحافة الناقدة توأمان لا يمكن فصلهما. وكما لمح الملك؛ بالفعل على الحكومة ألا تشعر بالاحتقان لأن صحيفة في لندن أو سيدني قالت إنها ستفلس، أو لأنها عبرت عن فئة غاضبة. على العكس من ذلك، فالهجوم عليها والتشكيك في قدرتها على إدارة أزماتها يفترض أنه يلعب دور المحفز، حتى تثبت للجميع خطأ اتهامات الإعلام، أو تقوم بتصويب أعمالها، بما في ذلك الانتقادات الحقوقية أو السياسية. هل تواجه المملكة أزمة مالية حقيقية؟ بالتأكيد، ويشعر بها المهتمون بالسوق، نشأت من الهبوط الحاد في مداخيل الدولة من وراء انخفاض أسعار النفط.

وهذا ليس تحديا هيّنًا، بل سيتطلب من الحكومة أن تتجرأ وتتجرع علاجًا مرًا. ليس عليها إصلاح مشكلة الليلة، بل إصلاح كل الأداء الحكومي الموجود منذ أن بُنيت الدولة إداريا في أواخر الخمسينات. فإذا نجحت الحكومة في مهمتها، فحينها ستستحق الشكر، وإن عجزت، جاز للجميع لومها.

الملك في اللقاء انتقى عباراته بعناية دون أن يخوض في جدل مع أي طرف، وفق الأصول الملكية، لأن على الحكومة أن ترد عمليًا وليس كلامًا فقط. وكثيرون اليوم يراهنون على أن الحكومة التي شكلها، ومعظمها من الشباب وأهل الاختصاص، قادرة على تحقيق انتقال تاريخي ينقل وينقذ المملكة من سياسة الاعتماد على النفط الخطرة جدًا.

أما الإعلام، الذي يكشر عن أنيابه هذه الأيام ضد السعودية، فإنه عادة لا يحمل موقفًا دائمًا، وسرعان ما سنراه يبدل الآراء والمواقف حالما تتبدل الظروف والنتائج.
 
*نقلاً عن "الشرق الأوسط"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك