من نحن | اتصل بنا | الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً
منذ 17 ساعه و 36 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ يومان و 7 ساعات و 48 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ يومان و 18 ساعه و 49 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ يومان و 19 ساعه و 34 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ يومان و 19 ساعه و 52 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 07 نوفمبر 2015 09:53 مساءً

فرعنة عفاش

علي بن ياسين البيضاني

ضرب الله لنا بفرعون مثلاً ، وجعل جثته آيةً باقيةً لمن خلفه من الطغاة والحكّام الى يوم القيامة ، لا لشخص فرعون فقط ولكن لفرعنته التي وُصِمَ بها ، وعلى مدار الزمان جاء فراعنة كُثُر سلكوا طريقه فجعلهم الله عبرة للعالمين كما فرعون ، هذه سنة ولن تجد لسنة الله تبديلاً ، ولن تجد لسنة الله تحويلاً ، فكان أبو جهل فرعون عصره ، أما في عصرنا فقد ظهر فراعنة كأمثال هتلر وموسوليني وأتاتورك وحافظ الأسد وابنه بشار والقذافي وغيرهم كثير ، فكان كل هؤلاء ينحون منحى فرعونهم القديم يقتلون ويدمّرون ، ويقرون بما فعلوه ظلمًا وعدوانًا وإن بأسباب واهنة ، حتى ابليس عليه لعائن الله أقر بذنبه وعصيانه لله ولم ينكر ذلك أو يروغ كما يروغ الثعلب ، لكن كل العجب أن ( عفاش اليمن ) جمع صفات الفراعنة كلهم قديمهم وحديثهم ، من الدناءة والحقارة والبطش والتنكيل والإجرام ، لكنّه تفوق عليهم جميعًا بأنه يقتل ويدمّر وينشر الخراب يمنة ويسرة ويقضي على كل شيء جميل ، لكنــــــه مع ذلك لا يقر أبدًا أنه فعل ذلك ثم ينسبه الى غيره ، ثم تراه يفجّر آذاننا بمقولته المشهورة " أنه ترك السلطة خوفًا من سفك دماء اليمنيين " فيُضحك بهذا القول إبليس نفسه ، ومع ذلك تجده منتشيًا بفعلته اللعينة متلذذًا بها وكأنه لم يفعل شيئًا ، فهل بعد فرعنة عفاش من فرعنة ؟! .

فرعون - لعنه الله - عمل كل الموبقات ، ولما قام ملأه بالتحريض على موسى وقومه بدعوى الفساد ، تأنى قليلاً فأمر بقتل الأبناء فقط ، وترك النساء أحياء قال تعالى " وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتّل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون ) الأعراف 127 ، أما عفاش فقد فاق فرعون بقتل الأبناء والبنات والنساء والأطفال ، وخرّب البيوت وشرّد أهلها في كل مكان ، فهل بعد فرعنة عفاش من فرعنة ؟!

          لم يأمن مكره الصديق قبل العدو ، تجده يحاور ويناور كالأفعى ، ويحقد فيبطش البطشة تلو البطشة،  والأعجب من ذلك أنه يحضر مراسيم الدفن والعزاء ثم يفتتح حديقة حيوان في نفس اليوم ، غدر بأفضل رئيس أنجبته اليمن / إبراهيم الحمدي - رحمه الله - ولم يستطع طيلة أربعة وثلاثين عامًا أن يُنسي الناس محبته واحترامه ، والقوافل بعده منذ ذلك الحين وهي تسير الى القبور ، إما عن طريق الإغتيال أو التحريش للإقتتال بين القبائل أو بتفجير إطارات السيارات أو بوسائل أخرى لم يستطع اختراعها الأوائل ، وهو الآن ما زال يحلم أن يعود الى الحكم من جديد ، أو أنه سيبيد الشعب اليمني عن بكرة أبيه ، فهل بعد فرعنة عفاش من فرعنة ؟!

          وبنظرة ثاقبة غير آيسة من زوال الظلم والظالمين ، ووفقًا للسنن الآلهية الماضية الى يوم القيامة ، تجدنا على يقين أن هؤلاء الفراعنة مهما تجبّروا وبطشوا وقتلوا فمصيرهم الهلاك الحتمــي لا محالة ، لسبب أن الدماء عزيزة عند الله ، والنفس الواحدة عنده أفضل من الدنيا ومن عليها ، ومن حرمة الكعبة وعظمتها ، وبالتالي فمصير عفاش لن يكون بأقل من مصير فرعون ، وأن خاتمته حتمًا ستكون من نوع خاص يوازي فرعنته ، وأظن ووفقًا لهذه السنن الإلهية ، أن الذي يفعله بأهل اليمن عامة وأهل تعز خاصة من قتل وبطش وتنكيل سيكون سببًا في نهايته ، كما كان إحراقهم في 2011م بساحة الحرية سببًا في إحراقه وتشويه صورته ، وما ذلك على الله بعزيز ، قال تعالى ( إن بطش ربك لشديد ) البروج 12 ، وهو أيضًا تعالى في عظمتـــــــــه ( فعّال لما يريد ) البروج 16 ، وحينئذٍ لن تنفعه حذلقته ولا روغانه ولا نباهته ولا بطشه ولا جبروته ، وقـــــــــد لا يُعْطى الفرصة التي أُعطيَ فيها فرعون حين أعلن إيمانه متأخرًا قال تعالى على لسانه ( آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) ، ولذلك فنحن على يقين من النهاية الوخيمة لعفاش ( فرعون اليمن ) ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك