من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 25 يونيو 2025 07:11 مساءً
منذ 4 ساعات و 55 دقيقه
شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليوم إشهار جمعية حضرموت للسياحة والسفر كيان مهني مرخص من مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، يهدف إلى تنظيم وتمثيل وتطوير القطاعات الحيوية ذات العلاقة في بيئة مهنية وقانونية منظمة.وأكد بيان الإشهار أن الجمعية جاءت استجابة لحاجة ملحة
منذ يوم و 5 ساعات و 44 دقيقه
اطّلع معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم بمكتبه في العاصمة عدن، على أنشطة ومشاريع هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية، وذلك خلال لقائه برئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ فهد عبدالله البُرّي، والمدير التنفيذي الأستاذ سيف عقيل
منذ يوم و 6 ساعات و دقيقه
أدان تكتل قبائل بكيل، أحد أبرز المكونات القبلية في اليمن، الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، واصفًا إياه بـ"التطور الخطير والمرفوض"، لما يشكله من تهديد لأمن دولة شقيقة وانتهاك لسيادتها واستقرار المنطقة.وأعرب التكتل في بيان رسمي صادر عنه، عن وقوفه الكامل
منذ يوم و 7 ساعات و 42 دقيقه
أدان ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن، في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، الهجوم العسكري الذي شنّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، واعتبره “اعتداءً صارخًا وغير مبرر على سيادة دولة قطر وتهديدًا لأمن واستقرار منطقة الخليج العربي”.وأكد
منذ يومان و ساعتان و 11 دقيقه
    في مديرية ردفان بمحافظة لحج، تتجلى مأساة إنسانية صامتة تهدد حياة قرابة 30 ألف نسمة في جبل البكري. فمع تبدل أنماط الطقس وتأخر المواسم المطرية نتيجة لتغيرات المناخ القاسية، يجد الأهالي أنفسهم أمام واقع قاس من الجفاف القاتل وتكاليف مياه باهظة تثقل كاهلهم الذي أضناه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 09 نوفمبر 2015 05:56 مساءً

لماذا انهار الحوثيون جنوباً وتماسكوا شمالاً؟

احمد عبد اللاه

هناك فرضيات عديدة لاختلاف مسارات الحرب في الجنوب والشمال، فبينما تقهقرت قوات الحوثي/صالح من الجنوب في فترة لا تتجاوز أربعة أشهر على أكثر تقدير (الضالع خلال شهرين) ، فإنها شمالاً ما تزال متماسكة وتمتلك بين حين وآخر زمام المبادرة، وتسعى لاستعادة كافة المناطق الحدودية بين الجنوب والشمال في محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة.

لقد استنفدت قوات التحالف الجوية مشاريعها وأهدافها الاستراتيجية منذ حين، ولم تَبق سوى الطلعات الروتينية التي قد تؤثر، في أفضل الأحوال، في قطع بعض الإمدادات أحياناً، وهو أمر بات جلي يدركه حتى غير المختصين من المتابعين للأحداث في اليمن. أما القوات البرية للتحالف فأنها حذرة إلى أقصى حد، وهذا أمر مفهوم فتلك القوات لم تضطلع في تاريخها بمهمة صعبة وغامضة وشائكة كالتي تنفذها الآن على ظهر الأرض المشاكسة في اليمن، ومع ذلك فإنها لم تتدخل براً بشكل منفرد، مثلما أنها لم تتدخل مباشرة عدا في المراحل النهائية لتحرير عدن وكذلك في الإسناد البري للقوات الموالية ل”الشرعية” ومن معها في مأرب.

في المقابل لا أحد يستطيع أن يجزم بأن الجيش اليمني التابع لصالح لديه قدرات كبيرة كالجيوش العربية الرئيسة والمعروفة تمكنه من الصمود في وجه التحالف المتعدد الأقطار، المسنود بقوة داخلية لا يستهان بها، لكنه ربما يجيد التكتيك الحربي في التضاريس اليمنية المعقدة بامتداداتها الصحراوية والجبلية المتوسطة والمرتفعة، ويمتلك ديناميكية مكتسبة تمكنه من سرعة الحركة كراً وفراً، كما انه يستخدم كل الأسلحة المتاحة لديه في حرب المدن والقرى دون حسابات تذكر. ولديه حاضنات شعبية وسياسية في مناطق شمالية مختلفة، وفي هذا السياق يذهب الكثيرون إلى الاعتقاد بأن أهم عوامل الصمود لدى صالح والحوثي هي المعنوية المنطلقة من واقع أنها معركة حياة أو موت، فلا توجد أمامهم هوامش للمناورة غير النجاة السياسية بأي ثمن.

لكن لماذا تقهقر الحوثيون وجيش صالح في الجنوب؟ هل لأن الحاضنة الاجتماعية معادية لهم أم أن قوات المقاومة الجنوبية، خاصة، قاتلت بصورة مختلفة على خلفية المعاناة الطويلة، والطموح السياسي للجنوبيين في استعادة دولتهم دون حسابات لأهداف التحالف، أو لأهداف التيارات الاسلامية الجنوبية التي دخلت الحرب لضرورات تتعلق بدوافعهم العقدية والسياسية.

كل شيء جائز في حرب تختزل بداخلها حروب شتى.. فالجنوب ليس حاضن شعبي لأي قوات شمالية ولا يمكن له أن يكون كذلك وربما هذه الحقيقة غابت عن كثيرين.

وهناك فرضية آخرى تحيل إلى اكتمال قناعة الحوثيين وصالح بالفرار من الجنوب، وهي أن الجنوب وإن خرج عن السيطرة فإنه سيدخل في طور آخر من عدم الإستقرار، ولن تستطيع قوات الحراك الجنوبي والتحالف من السيطرة على الوضع، فالتيارات الاسلامية التابعة للقاعدة وحزب الاصلاح في الجنوب تسعى لابقاء حالة من الفوضى مهيمنة، للحيلولة دون سيطرة المقاومة الجنوبية التي أظهرت قدراً كبيراً من الإرتباك في إدارة الأمن في الجنوب خاصة مدينة عدن الاستراتيجية، إلى جانب أن ثاني أكبر المدن الجنوبية، المكلا سقطت بيد القاعدة، منذ الأيام الأولى للحرب ولم يلتفت لها أحد حيث وقف الجميع على الحياد، وخرجت محافظة حضرموت الكبرى بسواحلها الطويلة الهامة وواديها العظيم عن القدرة على الاصطفاف لتبقى حبيسة غموضها حتى يتم توظيفها ربما في مرحلة قادمة، والغريب في كل الأمر أن السلطة الشرعية لم تذكر حضرموت إلا في الاعلان الأخير عن حالة الطوارئ لمواجهة إعصار “شابالا” الاستوائي في رسالة إعلامية من الرياض وهو أمر يثير جانب من الكوميديا السوداء في كل المجريات الغريبة.

وعلى جانب آخر يتساءل كثير من السياسيين في اليمن وخارجه عن الأفق السياسي الذي تسعى دول التحالف للوصول اليه، وهل بالفعل تمتلك رؤيا حقيقية لمآلات الحرب، لأن الأهداف المعلنة لم تخرج عن تطبيق القرار الدولي ٢٢١٦ وكافة الكليشيهات المرتبطة بمرحلة ما قبل الحرب التي غمرتها الدماء وفجرتها الاحداث كالمبادرة الخليجية بأقاليمها الستة العبثية.

ومن بين ركام الأسئلة يتبدى همٌّ يتمثل بالآتي : من سيورَث نتائج الاحداث الكبيرة ومن يخرج منها قوياً معافى ليسعى إلى ابتلاع البلد البائس شمالاً وجنوباً، هل هي التيارات الاسلامية، كحزب الاصلاح والسلفيين وغيرهم بمساندة القبائل المتغيرة الولاءات؟ أم أن الجنوب سيأخذ طريقاً والشمال طريق، أم أنه سيعاد بناء توازن القوى القديمة، جميعها، بشكل هش جداً تحت سلطة الشرعية الهشة جداً وما بعدها، أم أن اليمن سيُنسى في حروب متعددة قبل أن يفكر الأشقاء بالمصائر “الملائمة”؟؟ لا أحد يمكنه أن يتخيل شيء فحقيقة الحروب مثل هذه لن تعيد الوضع إلى سابق عهده ولن يكون هناك مخرجاً حقيقياً الا إذا تعاملت كل الأطراف في الداخل والخارج بواقعية سياسية وذهبت لمعالجة الجذور المسببة للازمات، دون الإنصات الى الضجيج الذي يصدره الاعلام الحزبي اليومي والذي لا يرى من الدنيا سوى السلطة، ونذكر هنا بأن اليمن يختلف عن كل الدول الشقيقة حتى أحزابه مهما كانت مسمياتها فهي احزاب قبلية في وعيها وتركيبها وعقليات قياداتها.

في الأخير مهما كانت مسارات الحرب جنوباً وشمالاً إلا أن تساؤلات كثيرة تظل تحفّز الخيال، بينما تتواصل شلالات الدماء بشكل يومي دون إشارات حقيقية لأي نهاية ممكنة، فالإعلام الداخلي يبشر كل يوم بساعات الحسم، ويكتشف المتابع أنها عناوين تتكرر يومياً حول مدن مثل تعز ومأرب والجوف والبيضاء وغيرها، ويستمر الشحن الطائفي على مواقع التواصل ويطفوا على الأثير كم هائل من المفردات التي توقد الجحيم المستعر في كل مكان.

هناك أسئلة كثيرة لا أحد يستطيع الاجابة عنها من زاويته، لكن الجميع يدرك أن الحرب ما تزال في أوجها والاحتمالات مفتوحة وكل يوم يمر تزيد التعقيدات وتتوسع فرق الظلام بكل طوائفها.

راي اليوم


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك