من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 13 ساعه و 36 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 20 ساعه و 16 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 23 ساعه و 40 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 23 ساعه و 44 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 16 ساعه و 31 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 نوفمبر 2015 11:37 مساءً

البغال المنبطحة

علي بن ياسين البيضاني

أعظم كارثة يمكن للإنسان أن يعملها في حياته هي أن يكون ذيلاً لظالم باطش ، ثم يكون أداة من أدوات القتل والتنكيل والخراب ، ثم أعظم من ذلك كله أن يعمل كل هذه الموبقات ويعتقد جازمًا أنه على الحق المبين ، ولذلك لم أشاهد في حياتي كلها استخفافًا بعقل انسان مثلما رأيت استخفاف الأحمق المطاع ( عبد إيران الحوثي ) بالبغال المنبطحين اتباعه ..

إن الإستخفاف الحاصل الآن بعقول الكثير من اتباعه يعود الى جهل مركب فى التصور العقائدي ، ثم الجهل بحرمة الدماء ووزرها العظيم عند الله من سَفْكِهَا ، ثم الطمع فى المال المدفوع لتنفيذ مثل هذه الأعمال ، وأكبر لعنة يمكن أن تصيبهم أن يتم تصوير هذه التبعية زورًا وبهتانًا أنها لله ولخدمة إبن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – كما يزعمون - .

من هؤلاء فصيل سلفي في معبر واتباعه قليل في بعض المحافظات ، آثر السلامة على جهاد الروافض بدعوى أن هذه المعارك الدائرة فى اليمن فتنة ، لكن الكثير من الفصائل السلفية الاخرى ناهضت هذه الدعوى ببطلانها بقوة ، فكانت هذه الفصائل - لله درهم - في مقدمة الصفوف وأثبتوا أن العقيدة السلفية الصحيحة إذا لم تحمها بالجهاد تكون مجرد مصطلحات منطقية منثورة دون قيمة في ثنايا الكتب فقط ، وهؤلاء المعبريون انبطحوا كالبغال أمام التمدد الشيعي الرافضي ، وليتهم فعلوا ذلك فقط تحت مبرر الخوف ، بل وجدناهم يؤصلون ذلك من الناحية الشرعية ، ثم قيامهم بتثبيط الأتباع وغيرهم عن جهاد الروافض ، بل قال بعضهم أن الحرس الجمهوري الذي يغزو المدن والقرى مسلمين فكيف نقاتلهم أو نقتلهم ؟ تبًا لهم ثم تبًا لهم ، وهل إسلامهم هذا يعطيهم الصلاحية الكاملة لانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء وتدمير المساجد ودور القرآن ، وهل معنى ذلك أن نصمت على كل أفعالهم بحجة أنهم مسلمين ، أَوَ ليس في ديننا أن من يُقْتَل دون الدين أو دون العرض أو دون المال يكون شهيدًا ..

وهناك آخرون من الذين استخف بهم عبد إيران الحوثي ، من الليبراليين والقوميين وهؤلاء تتنافى أفعالهم واقوالهم أن يكونوا في يوم ما تحت فصيل يحكم بإسم الدين ، وإن كان تحت مظلة دينية باطلة ، لكنهم تناسوا علمانيتهم وقوميتهم وانبطحوا تحت اقدام السيء الحوثي من أجل دولارات امبريالية امريكية ، في مشهد هزلي أثبتوا فيها أنهم بغالاً منبطحة بكرفتات فاخرة يركب عليهم أقذر خلق الله ..

 ثم رأيت من البغال المنبطحة ، حطب المعارك الملتهبة وقوّادها ومشعليها من المقاتلين اتباع السيء ، يقاتلون في كل مكان وهم مغفلون وإن وعى بعضهم أنها من أجل المال ، فماذا تكون النتيجة ؟ ، إما قاتلاً سيحاسب في آخرته على جرائمه أو مقتولاً فجثتة سترمي فى الشوارع تأكلها الكلاب ، ثم ينال أولاده وأسرته وعشيرته وقبليته لعنة الدهر أنه قُتِلَ لأجل طاغوت لينعم وأهله وحاشيته بأموالهم في أي بلد ، وربما يتم تأمينهم ضمن صفقة سياسية قال تعالى " خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين " .

ثم رأيت من البغال المنبطحة قوم يعملون فى الخفاء مع الحوافيش ، كان وما زالوا ينقلون لهم أسرار مواقع المقاومة وتحركاتهم وأسلحتهم ويحددون احداثياتهم ، وربما بعضًا منهم لا يعطيهم كل شيء ، لكنه للأسف أنه قَبِلَ على نفسه أن يكون قوادًا للخراب خائنًا للدين والوطن .

السؤال الذي يطرح نفسه لكل البغال المنبطحة : سينتهي قريبًا من جعل منكم بغالاً منبطحة ، فهل ستنفعكم تلكم الاموال في عودتكم من حياة البغال الى حياة البشر ، أم أنكم ستبحثون عن سيء آخر لتكملوا مشوار الإنبطاح ، لأن عادة الإنبطاح لا تنفك عن المنبطحين .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك