من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 15 ساعه و 23 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 22 ساعه و 36 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 22 ساعه و 39 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 22 ساعه و 46 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 27 نوفمبر 2015 10:24 مساءً

روسيا في مواجهة العاصفة

علي بن ياسين البيضاني

عاصفة الحزم إسلامية خالصة ، حَزَمَ أمرها ووجّه دفتها الملك / سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله للأمة الإسلامية جمعاء – جاء قدرًا للملمة شتات الأمة بحزم ودهاء وحنكة ، فجمع بعض ما أمكن من الدول الإسلامية القوية ليقودها نحو مجدها التليد ، ولأنها أي ( العاصفة ) كانت منغصة للشرق والغرب باعتبار أنها كيان فاعل لا مفعول به ، كانت المؤامرات تحاك عليها منذ انطلاقتها ..

زلازل التغيير في المنطقة قادمة ، ورياح العاصفة تزلزل الأصنام والكيانات المحنطة ، لتقول نحن أمة الإسلام القادم بإذن الله فماذا أنتم فاعلون ؟ أمريكا تركت زمام الأمور لروسيا تعبث بمصالحها كيف شاءت ، فهل تم ذلك بترتيب مخابراتي معيّن ، هدفه زعزعة كيان الإسلام القادم أو فرملته ؟ أم أن أوباما ما زال يتماهى مع الموقف الإيراني لإعطائها الدور الأكبر في العالم الإسلامي للقضاء عليه وتمزيقه بحروب طائفية بين السنة والشيعة ؟

روسيا بدأت تدخل اللعبة في الشرق الأوسط لدوافع كثيرة ، واندفعت بقواتها نحو سوريا بصفقات إيرانية كبيرة ، هدفها تعطيل أي نصر يتحقق في سوريا وينهي وجودها فيه ، لأن أي نصر يتحقق للمقاومة السورية يجعل احتمالات سقوطها في العراق ممكنًا ، وخصوصًا إذا ما تم دعم القبائل السنية فيها ، ولأنها لا تستطيع تحقيق ذلك لوجود دولتين عظميين معارضتين لوجودها ، هي تركيا والسعودية أرادت إشغال أولاً تركيا بحرب استنزافية بدأتها بالطائرة التي كانت – كما يبدو – لتنفجر في تركيا وقدرًا انفجرت في مصر ، فاتجهت نحو الإستفزازات الجوية المستمرة لمعرفتها المسبقة أن تركيا لن تنحني للإستفزازات وهذا هو المطلوب ، لتجد روسيا مبرر اسقاط الطائرة في إدخال تركيا في فخ الصراع الجانبي معها مباشرة ، ثم بعد التهييج للموقف العسكري والسياسي ستضعها حتمًا أمام خيار وحيد وهو الاستمرار بالعلاقات الإقتصادية والعسكرية معها مقابل التوقف عن دعم المعارضة السورية المعتدلة ، لكن ذلك لن يحدث كما تتوخاه روسيا ، فتركيا لديها من البدائل الكثيرة ..

ثم ثانيًا ، اتجهت روسيا نحو اليمن وبصفقات إيرانية وضع المرشد العام خامنئي كل ثقله لتحقيقها وذلك بهدف تعطيل العاصفة وحرف مسارها ، فنراها الآن تقوم بمناورة في المياه الإقليمية اليمنية لإعطاء إشارة للإنقلابيين الحوثيين العفاشيين في اليمن أن روسيا قادرة على التدخل في اليمن وتحقيق مآربكم ، لكن بشرط الموافقة على عمل قاعدتين عسكريتين ، يبدو أنها ستكون في سقطرى والعند لتسيطر من خلالهما على المياه الإقليمية ومنافذها الحساسة في البحر العربي وخليج عدن والسيطرة على باب المندب ، مقابل أن ينال الإنقلابيون فرصة العودة للحكم من جديد وإيقاف تدمير العاصفة والوصول الى حل سياسي مرضي .

روسيا بلؤم تناست الصفقات الضخمة لإنشاء المفاعلات النووية وصفقات الأسلحة التي عقدتها السعودية معها فهل ممكن أن تقوم روسيا بالتضحية بها كلها دون بديل مناسب ؟ أعتقد أنها لن تفعل ذلك الا إذا ضمنت دولة أخرى أو دول شقيقة أو غير شقيقة ، تتقاطع مصالحها في اليمن مع السعودية ، بأن تعوِّض روسيا بعقد صفقات بديلة معها ، ولن تتدخل امريكا حينئذٍ تأديبًا للسعودية ، وربما في قضية اليمن سيتجه الموقف الأمريكي والروسي الى إيجاد حل سياسي يرضي كل الأطراف تحت مبرر مكافحة الإرهاب ، وعدم منح الجماعات المسلحة أي تواجد في السلطة – كما يزعمون - .

السؤال : هل ستظل امريكا صامتة عن كل ما يفعله الروس في الشرق الأوسط ؟ وماذا عن مصالحها الإستراتيجية في المنطقة وهي تنافسها في كل ميادينها وتجبرها على مواقف لم تستطع الوقوف بقوة ازاءها ؟ فهل يمكن القول أن هذا يسير وفقًا لصناعة مخابراتية بين الدولتين ؟! أم أن الموقف الروسي بدهاء خبيث يفرض على الأمريكان نقلات شطرنجية مدمرة في المنطقة ، ويقودها الى مواجهة حتمية لاحقة .. يظل التساؤل مفتوحًا ، وسنحاول في مقال قادم إن شاء الله البحث في الإجابة عنه ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك