من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 15 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 3 ايام و 21 ساعه و دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 15 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 22 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 44 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 09 ديسمبر 2015 03:44 مساءً

إلى محافظ عدن الجديد ومدير أمنها

د.عيدروس النقيب

فور سماعه نبأ تعيين الثائرين عيدروس الزبيدي محافظا لعدن وشلال علي شائع مديرا لأمنها أرسل لي أحد الزملاء الحريصين على عدن وسكانها وعلى أبطال المقاومة عبر خدمة الوتس أب يخبرني بفحوى المعلومة، واختتم رسالته قائلا: الله يرحمهم كانوا طيبين! وفي هذه الدعابة المرة مرارة العلقم، إشارة إلى المخاطر التي تتهدد حياة من يغامر بتولي مهمة حكومية في عدن أو أي محافظة جنوبية في ظل إصرار السلطة الشرعية على معالجة معضلات وتحديات ما بعد هزيمة الحوافش بوسائل مرحلة الهزيمة والاستسلام، أما أنا فقد قلت لزميلي: إن من يواجه الموت عشرات المرات في اليوم الواحد في جبهات القتال، لا يمكن أن يخشى الموت القادم في مجرى العمل المدني في خدمة المواطنين، وهًذا بطبيعة الحال لا يقلل من جسامة التحديات التي تنتصب أمام الزميلين المناضلين وكل فريق عملهما وهي نفس تلك التي واجهها الشهيد جعفر محمد سعد رحمة الله عليه ورفاقه منذ توليهم إدارة محافظة عدن المملوءة بالألغام من كل الأنواع.

 

لست مع الملاحظات المستعجلة التي بدأ بعض المتشددين بطرحها والتي تتهم الزميلين عيدروس وشلال بالتخلي عن القضية الجنوبية وخيانة دماء الشهداء وما إلى ذلك من مخلفات ثقافة الاتهام والتخوين التي دأب عليها الكثيرون بحسن نية وأحيانا بسوئها.

 

 أقول هذا لإيماني المطلق أن خدمة القضية الجنوبية لا تقتصر فقط على شكل معين من أشكال النضال، فبإمكان كل من يؤمن بعدالة أي قضية أن يناضل من أجل انتصارها من أي موقع كان وسيخدم القضية أكبر وأكثر كلما كان قريبا من صناعة القرار، ووجود الزميلين في موقعيهما الهامين يمكن جدا أن يخدم أهالي عدن والقضية الجنوبية معا، إذا ما ظلا على تمسكهما بالمبادئ والقضايا التي سقط من أجلها آلاف الشهداء الجنوبيين طوال مرحلة الثورة الجنوبية بمرحلتيها السلمية والمسلحة.

 

ما وددت التطرق إليه في هذه العجالة هو طبيعة التعقيدات والتحديات التي تواجه القائدين الزبيدي وشائع ومعهما كل زملائهما في قيادة محافظة عدن وهي تحديات يعود بعضها إلى الطبيعة المركبة والمزدوجة لمحافظة عدن باعتبارها من ناحية عاصمة (الجمهورية اليمنية المؤقتة) وفيها توجد السلطة المركزية بكامل رموزها، ومن ناحية محافظة ما يزال الكثيرون ينظرون إليها كنظرتهم للمحويت أو ريمة أو سقطرى أو غيرها من المحافظات المستحدثة ، . . . لكن التحدي ليس هنا، التحدي الأكبر والأعقد يمكن في ذلك الإرث الثقيل الذي تركه المخلوع وحلفاؤه منذ عقدين ونيف من دمار مادي وإخلاقي ونفسي ومعنوي منذ حربهم الأولى على الجنوب، ثم أتت الحرب الثانية لتجهز على ما تبقى من عدن الجمال والمدنية والتسامح والثقافة والفن والاستقرار والأمان والخدمات مما لم تطله يد التخريب طوال العقدين المنصرمين.

 

لا أرغب في الخوض في الكثير من التفاصيل التي عندي يقين أن القائدين عيدروس وشلال يدركانها إدراكا كليا، لكنني أشير هنا إلى مهمة مركزية تتمثل في السيطرة على الوضع الأمني، لأنه المدخل لكل خدمة أخرى يمكن تقديمها لعدن وأهلها فلا تنمية بدون أمن ولا خدمات بدون أمن ولا تعليم ولا استقرار ولا استثمار ولا سياحة ولا حتى إعادة إعمار في ظل غياب الأمن.

 

أتصور أن المدخل للسيطرة على الوضع الأمني في عدن يستدعي أول ما يستدعي اتخاذ إجراء صارم وحازم يقضي بتحريم حمل السلاح في عدن إلا لرجال الأمن والجيش وأثناء الخدمة فقط، والضرب بيد من حديد على كل عصابات الإجرام والقتل والنصب والاحتيال وملاحقتها إلى أوكارها وفضحها والمتعاونين معها، . . . وعندي يقين مطلق أن هذه الذئاب المستأسدة هي أجبن من الخفافيش إذا ما عوملت بقوة النظام وصرامة القانون وعدالة المواطنة المتساوية لكنها تستشرس عندما تجد الاسترخاء والضعف والانفلات من قبل المسؤولين عن حماية الأمن وحراسة أرواح الناس ومصالحهم.

 

لن تحتاجا أيها الثائران إلى ابتكار وسائل غير مألوفة، ولا إلى اختراع أدوات غير معروفة لمواجهة المعضلة الأمنية، فكلما تحتاجانه هو تجنيد الأبطال الشرفاء من رجال المقاومة بجانب شرفاء الأمن والجيش الذين هزموا الحوافش ودخروهم إلى ما وراء الشريجة ودمت ليكونوا الحراس الأمناء لتثبيت الوضع الأمني فهذا الملف المعقد والخطير لن يديره إلا من يعيش بين الناس وينتمي إلى معاناتهم ويعيش آلامهم ويتطلع إلى أحلامهم وأمالهم وما يصبون إليه من أمن واستقرار وسكينة ووئام وسلام وخدمات وتنمية.

 

وللحديث بقية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك