من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 8 ساعات و 10 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 12 ساعه و 33 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 19 ساعه و 47 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 19 ساعه و 49 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 19 ساعه و 56 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 09 ديسمبر 2015 05:01 مساءً

من صهوة الحصان إلى قمة شمسان .

أبو الحسنين محسن معيض

سأكتب بعقل المواطن العادي وبقلب الإنسان البسيط الذي ذاق في حياته القهر والظلم في كل مديرية ومحافظة . فسمع بشعار استعادة الدولة والهوية وطرب كثيرا مع نغمة المساواة والعدل والأمن فسارع يشارك الحراك الجنوبي مسيراته ومليونياته نحو بناء الدولة المدنية . وجاء هذا اليوم , خرج المحتل ( الحوفاشي ) من محافظات جنوبية ليتسلم أمرها سياسيا وعسكريا وأمنيا قيادات حراكية . ولكن فاجأه كابوس في حلمه جعله يعيش حالة تيه نفساني , لقد رأى قيادات سياسية وعسكرية وناشطة يمارسون اليوم بسلطتهم كل ما كان يشتكي منه ويعانيه , وهم الذين تعهدوا بحرب الفساد في خطب المنصات والمليونيات . ذهبوا للجباية وبسط اليد والترويع والتنازع بينهم حول سلطة القرار وفرض الذات . وأخذوا في تقريب الأقارب وأبناء القبيلة وأعضاء التوجه السياسي ومنحهم ما ليس لهم من المراكز والهبات . أصابت المواطن الطيب صدمة في أعماقه وهو يرى الوجوه الفاسدة ما زالت في أطار المشهد السياسي وبرموز كبيرة سابقة , ولهم تواصل وتفاهم مع سلطة الحكم الحراكي . ويتذكر أنه حين ثار ضد الفساد كان يرى في مقدمة الحراك أسماء اكتسبت صيتها ونالت مركزها وجمعت ثروتها من المشاركة بقوة في مضمار الفساد المالي والإداري السابق , وممن يساند راعي الفساد في كل انتخابات ويدافع عن رموز حزبه وإجراءات سياسته . وحينها كم تخوف من هذه الوجوه التي انضمت لهم مؤخرا , لكنه كان يخادع النفس بأن ذلك هو الدم الجنوبي قد غار على حقوق أهله وعاد لنصرتهم . ولكن الواقع حطم آماله , إنهم معنا بالعقلية والتبعية السابقة , مازالوا يستغلون الوطن ورجاله لخدمة أهدافهم . تتدفق في شرايينهم جينات الفساد المزمن وصبغات الانتماء القديم , وإن تركوا صهوة الخيل وتسلقوا جبل شمسان . أصابت المواطن المخلص انتكاسة في مشروع دولة العدل والمساواة وهو يرى بروز النعرات القبلية والمماحكات المناطقية تنتشر بقوة في المجتمع . ويتابع مسلسل التشويه ضد الإصلاح وأعضاءه , برغم عدم توليهم لأي سلطة في الجنوب اليوم . يزداد تعجبا حين يقرأ لناشط حراكي أو يستمع لخطيب جمعة وهم يحذرون من خطر الإصلاح وخيانته , وعدم خوضه الحرب ضد المحتل . ويسأل نفسه عن فائدة هذا النشر ! وكيف يصدقه وهو بعينه شاهدهم يقاتلون ببسالة . ويعرف منهم شبابا استشهدوا في معارك الشرف . ولماذا لا نتجه لتصحيح أخطأنا وتصويب مسيرتنا نحو البناء ؟. بدلا من دفع الوطن نحو مشهد السبعينات وذبح خيرة أبناءنا قربانا لعيون مصالح دول أخرى . لماذا نساعد المؤتمر وحلفاءه وأسياده في تحقيق هذا الهدف الخبيث ؟, عبر خلق حوادث ومواقف عدائية تكون مبررا للإقصاء والتصادم . إلا إن كانت قياداتنا الحراكية ومقاومتنا الجنوبية مجرد أدوات بتوجيه خارجي وجوارح بتحكم غير وطني ! . يتعجب المواطن المخلص وهو يقارن حال الناشطين سابقا وحاليا . كانوا شديدي الانتقاد . إذا قرحت طماشة في المدينة أو تراكمت قمامة في الحارة , سلوا سيف الحروف ينتقدون المسئول ويتهمونه بالتهاون في ضبط المجرمين ومحاسبة المقصرين . وكان في نقدهم وجاهة وايجابية . ولكنهم اليوم في ظل هدير السلاح وتطاير الرصاص القاتل بلا حذر في نهار وليل , وفي تكرر النزاع المسلح حول تقاسم المحصول وتوزيع الغلول وسلطة الناقل وأهمية المنقول , بين قوات يقع عليها واجب حفظ أمن المواطن وأمان الوطن , وفي ظل استحداث سجون ( باستيل ) جديدة لا تخضع لسلطة الدولة ولا رقابة المسئول . في وجود كل هذا الترويع والتفلت والبلطجة والقتل , نجد بعضهم صامتين , وآخرين يردون : " المسألة بسيطة ولا تستحق هذه الزوبعة !. مجرد خلاف وتم حله " . وبعض الحمقى يمنحون الفاسدين شرعية بقولهم : " أن النظام السابق دمر ونهب طوال 20 عاما . فلم علينا تستعجلون ؟ "!. أصبحوا اليوم في قاع الفساد يبنون صرحا لكل مسئول خائن وكل مشارك مداهن ليزدادوا صعودا في سماء الإجرام والشر . لماذا تغيرت الشعارات والحروف من وضاءة الحق وصدق التحرير إلى بضاعة التبرير وصناعة التخدير ووضاعة التغرير ؟.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك