من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ 19 ساعه و 33 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 15 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 18 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و 23 ساعه و 28 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 5 ايام و 19 ساعه و 20 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 14 ديسمبر 2015 05:23 صباحاً

الذهاب إلى جنيف عبر موسكو

ياسين التميمي

مقدمات الجولة الجديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية والمتمردين، والمقرر أن تعقد في سويسرا منتصف هذا الشهر، غير مبشرة إطلاقا، فالجميع يحشد على الجبهات والمدافع لم تصمت، وجرائم المتمردين لا تبقي على أي شيء من مناخ الثقة، فيما يصر ممثلو حزب المخلوع على إقحام روسيا في المشهد اليمني بأي طريقة.

 

ويقيني أن المتمردين لن يمنحوا هذه الجولة فرصة للنجاح، لأنه ووفقا للوثيقة الأممية الناظمة لهذه المشاورات، ما من مدخل سينفذون منه لتحقيق مكاسب أو لتوجيه مسار المفاوضات بما يخدم مصالحهم التي تتآكل ميدانيا ومعنويا.

 

عاد الناطق باسم مليشيا الحوثي للحديث عن النقاط السبع التي استبعدتها تماما الوثيقة الأممية الناظمة للمشاورات المقدمة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، لأن هذه النقاط تنسف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن.

 

وفقا للوثيقة الأممية ستذهب الحكومة إلى المشاورات بوفد من ستة أعضاء وفريق استشاري، وسيذهب المتمردون بوفد من ستة أشخاص وفريق  استشاري، سيتقابلون حكومة ومتمردين، وليس كأطراف سياسية كما كان يتمنى المتمردون الذين لا يعترفون بالسلطة الانتقالية، وبالتالي فهم يريدون مشاورات تبحث في تقرير مصير الرئيس والحكومة، وليس في القضية الجوهرية وهو تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الذي يعني بوضوح إنهاء الانقلاب ونزع سلاح المليشيا المتمردة وإجبارها على الانسحاب من العاصمة والمدن، وتمكين الدولة من القيام بدورها الدستوري.

 

مرجعية الحوار هو القرار الأممي واتفاق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، ما يعني أنه لن يكون بوسع المتمردين البحث عن بدائل للحل من خارج المرجعة التقليدية والمعتبرة لعملية التسوية، أو الدفع بالأمم المتحدة إلى شق مسار جديد للتسوية تحكمه إرادة من يمسك بالسلاح ويستأثر بالموارد، ويستحوذ على مؤسسات الدولة.

 

اختار ممثلو حزب الرئيس المخلوع طريقا يمر عبر موسكو للوصول إلى سويسرا، في إشارة إلى اندفاع المخلوع باتجاه موسكو لإنجاز ما كان قد حلم به ذات يوم وهو يطل من على أنقاض قصره الذي دمره التحالف في صنعاء، عندما تحدث عن أن المعادلة ستتغير في المنطقة، وبدا من تصريحات نجل شقيق المخلوع يحيى محمد عبد الله صالح التي أدلى بها لقناة روسيا اليوم أن المتمردين يعولون كثيرا على اندفاع موسكو باتجاه المنطقة، وإمكانية أن تطور موقفها من الأحداث في اليمن، وهي مغامرة لا يسمح بها اقتصاد روسيا الذي لا يبدو بخير.

 

على الرغم من حساسية الملف اليمني، فإنه جاء متأخرا نوعا ما في قائمة أولويات القمة الخليجية السادسة والثلاثين، واهتماماتها التي تصدرتها جهود تعزيز الروابط بين دول المجلس والتسريع في إنجاز خطوات الاتحاد، والقضية السورية.

 

ومع ذلك، فقد جاءت الإشارة إلى اليمن في بيان القمة ذكيةً وحكيمة وقوية، إذ أبقت على المستوى نفسه من الالتزام تجاه اليمن، ورحبت بقرار الحكومة الذهاب إلى جولة مشاورات جديدة استنادا إلى قرارات مجلس الأمن واتفاق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، ومؤتمر الرياض.

 

وثمة تأكيدات تضمنها بيان القمة على انغماس دول المجلس بقوة في عمق الأزمة اليمنية، وعدم نيتها التفريط بدورها وبأهداف تدخل التحالف العربي العسكري في اليمن،  الذي يشكل مجلس التعاون الخليجي، نواته الصلبة..

 

فقد تحدث بيان القمة لأول مرة عن نية دول المجلس اتخاذ خطوات باتجاه تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في الاقتصاد الخليجي، ونيتها كذلك الدعوة إلى مؤتمر عالمي لإعمار اليمن.

 

لا شيء في الأفق يدل على أن المشاورات المقبلة، ستمثل نقطة انطلاق في مسار يقود إلى الحل السياسي لأزمة مستفحلة، وتبدو متشبثة أكثر بأدوات الحل العسكري، فالعمليات العسكرية مستمرة وتتصاعد، وإن كان التحالف بدأ بإرسال إشارات سلبية بشأن جديته وطبيعة دوره في تعز، حيث تراوح المعارك مكانها، بما لا يتفق مع معادلة القوة الموجودة على الأرض، التي توفر كل متطلبات الحسم العسكري في تعز وتحريرها من مليشيا المخلوع صالح والحوثي.

 

تبدو تعز ومقاومتها والوحدات المحدودة من الجيش التي تقاتل إلى جانب المقاومة، أكثر عزما على النصر من أي جبهة أخرى، ويتساءل المرء، عن الدوافع التي تحمل التحالف العربي على إظهار هذا القدر من الخذلان لجبهة تعز، التي إن استطاع التحالف حسمها بحلول الخامس عشر من ديسمبر فلن تكون هناك حاجة للذهاب إلى جولة مشاورات جديدة.

 

يأتي ذلك فيما تشهد جبهة صرواح في غرب مأرب وفي محافظة الجوف تدخلاً كبيرا للجيش والتحالف ضد المتمردين هناك، يترافق مع تقدم واستعادة معسكرات ومناطق ومواقع استراتيجية في هذه المناطق.

 

أمر لا يدل سوى على استمرار التدخل العسكري من جانب التحالف، وعلى أن بقاء خيار الحسم العسكري هو المرجح في اليمن، على الرغم من الإشارات المتناقضة التي يرسلها هذا التحالف من جهة تعز.

 

مقال للكاتب في موقع "عربى21


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك