من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 أبريل 2025 03:28 مساءً
منذ 6 ساعات و 13 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 6 ساعات و 16 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 10 ساعات و 28 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
منذ يومان و 23 ساعه و 16 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 23 ساعه و 25 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 17 ديسمبر 2015 04:33 مساءً

الكتابة روح

فيصل على

الكتابة قبل أن تكون مجرد تجميعا للأحرف والكلمات والجمل، هي روح تسري بين أرواح القراء الذين مازالت أرواحهم في وضع التفعيل، ولم يتحولوا إلى آلات" تقرط وتنام".

 

حاول الأستاذ "مسيلمة الخراط" أن يكتب كلاما مفهوما، فكتب كلاما مسخرة لا يقله رعاة الأغنام في البادية، راح يجلب السجع والجناس والطباق  في نصوصه، حتى يحدث الصدى، فحدث الهزء لا أكثر، يقول ( والشاة وألبانها , وأعجبها السود وألبانها , والشاة السوداء , واللبن الأبيض , إنه لعجب محض , وقد حرم المدق فما لكم لا تمعجون )، فامعجوا من لبنه ولغته جزاكم الله خيرا، ذهب يقلد كلام الرب فوقع من أول لفظ، ولتكن لغته كما شاء لكن أين روح كلماته؟ مجرد خدج ميت لا أكثر. 

 

ما ذهب بي لكلام مسليمة هو قراءة، بعض نصوص المتنطعين في اللغة  يأتون بالمفردات من القاموس الميت وغير المستخدم، فقط ليستعرضوا على القراء أنهم مميزون عن غيرهم ، فيخونهم التركيب اللفظي الذي يجترونه من قاع جافة ، ولأني لا أحب أن أدخل في جدل من هذا النوع العقيم لن أورد نصا لأحدهم ، لكنني أعلم أنكم على إطلاع وتستطيعون التمييز ، يصف أحدهم الخاتم بأنه "مبثوثا في رماد" يا الله لطفك بخاتم الماس حتى لا يتحول إلى بخار، تولد الكلمة ميته بسبب التنطع الزائد عن حده.

 

لا تغركم أحرف تسبق الأسماء مثل" د ،م ، س، ج.."، أو حتى التخصص، فالكتابة روح لا تحتاج إلى القاب تخصها، فوجود روح في الكلمات يزيل عنها عناء النحو والصرف والقواعد مع أنها لازمة ولا مجال للتهرب منها، إلا أن اللغة أكبر وأشمل من كل القواعد، وفي النهاية، هي لغة تخاطب مفهومة بين الناس  والسلام.

 

لو كان "قائد" يقبل نصائح "مجيد" ما كان سيسمعه بعد كل حديث جاد " قدك تتنحوى يا قايد" فنلوذ بالضحك أنا وعلي وشهاب، فيخرجنا من كربات التنطع اللغوي الحادة ومن يوميات العذاب والبعد، مع العلم أن قائدا جادا ولغتيه لا اروع منهما، الإنجليزية والعربية، فقط المزاح وكلمة" يتنحوى" هي المقصودة لا أكثر.

 

تصيبني الخيبات عندما أزور الجامعة الإسلامية في حفل أو مناسبة، فتتشقق أذناي من سماع اللغة المقعرة،  والشعر المتصنع والاستدلال بشواهد من عهد ذي القرنين، يعتقدون أن هذا هو ما يحافظ على اللغة العربية من الضياع ، لكن هناك تضيع اللغة وتقتل وتموت بدون غسل ولا كفن ولا صلاة عليها،  ماذا يعني لي أن تحدثني بلغة تشبه لغتي من بعيد، ولا تعنيني  كاستخدام وكمصطلحات يومية؟.

 

ربما هذا الذي تتحدث عنه قادم من بعض ما تعلمناه من الصحافة ولغتها الوسطى بين العامية والفصحى، لكن تبقى اللغة روح، والكتابة روح، فطوبى لمن يسقي كلماته من روحه وعقبى لمن يترك لغته الميته في صدره فلسنا مقابر، ويكفينا القتل الذي نعيشه كواقع، يبدأ من قتل الأحلام والمشاعر، وينتهي بقتل الإنسان.

 

ما دعاني لكتابة كل ما سبق هو نص كان من المفترض أن استفتح به الحديث، لكني احتفظت به كنزا لمن يريد أن يتحسس روح الكلمات، ومع أن صديقنا كاتب النص منشورا في صفحته قد تكلف وتسلف اللهجة العامية ومفرداتها، وتصنع الكتابة باللهجة المحلية في" تعز"، إلا أن روحا تسري في شريان النص، قد يكون الشيخ أبو عامر الشيباني مدركا لها، أو لا، لكن تلك الروح تداعب أرواحنا وتجعلنا نبتسم،   سأتعمد عدم شرح وترجمة النص القروي، حتى لا أقتله فقلبي لا يحتمل قتل كل هذا الجمال.

 

"اشه اصحابي البلبسبوك كلهن يباركلي خطبتوا بنت الفندم المطوع حقنحنه وانا معرفيش ومدفعتوش حته قرش واحه بس قال لتلقته اشه 5 مليون والله انو شزوجنه هي وشندلنحنه صبل وسط البركاني، وكل المقاومين شهود باقي العقد اشنعقد باذا اسبوع"..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك