من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 37 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 22 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 5 ايام و 14 ساعه و 29 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 5 ايام و 14 ساعه و 33 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ أسبوع و 9 ساعات و 31 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 28 ديسمبر 2015 05:07 مساءً

صنعاء أيقونة التغيير فى المنطقة

علي بن ياسين البيضاني

في مقالنا السابق ( صنعاء ومأزق الحسم ) تساءلنا لماذا القوى العالمية وعلى رأسها امريكا ترفض الحسم العسكري لتحرير صنعاء ، نقول : إن المسألة ليس كما يدّعون خوفًا على دماء اليمنيين ، وقد تم سفك دماء المسلمين بمئات الآلاف في سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها ، ومنذ متى خفق قلبها وَلَهًا بحب اليمنيين ، وكيف عزّ عليها دماؤهم ، وهي يموتون بالآلاف منذ الحرب الطاحنة وما قبلها قتلاً وجوعًا وتشريدًا وهم يتماهون مع رغائب الحوافيش في عدم إخراج اليمنيين من مآزقهم ، لكن المسألة أكبر من أن تُتصوّر ، فهي ترى أن استحقاقات النصر العسكري سيؤدي الى استحقاقات سياسية لكل القوى المشاركة في التحرير ، وعلى وجه الخصوص القوى الإسلامية والقبلية والوطنية بمختلف تنوعاتها ، ما سيؤدي ذلك الى خروج عملائها والمرتبطين بها والمنفذين لأوامرها من الحوثيين والمشاركين معهم في الإنقلاب من المؤتمريين والليبراليين وغيرهم ، ليقينها أن هؤلاء سيكونون في مراحل لاحقة منفذين لأجنداتها بتعطيل تلك القوى الخيرة في اليمن لبنائها واستقلالها السياسي والأمني والعسكري ، كي لا تعود سيادة القرار اليمني لليمنيين وحدهم .

وهناك سبب خفي تراه القوى العالمية بدقة في العاصمة صنعاء ، باعتبارها " أيقونة التغيير فى المنطقة بأكملها " ، وهي رمزالسقوط المدوّي للمشروع الفارسي المجوسي العالمي ، وسقوط مَنْ يقف خلفه دعمًا وتأييدًا ، سرًا أوعلانيةً ، لأن وراء هذا التأييد أهداف ومطامع واستراتيجيات استعمارية ، يُراد لهذا المشروع الفارسي أن يكون خانقًا للمشروع الإسلامي السني في المنطقة ، وأبعاده التغييرية المزلزلة، كما أن هذه القوى تعلم يقينًا أن بعد تحرير صنعاء سيشجع المسلمين السنة بالإسراع لتحرير سوريا والعراق ولبنان وغيرها ، من ثم تحقيق آمال الأمة في تحرير فلسطين والأقصى المبارك بإذن الله تبارك وتعالى ، قد يقال أن هذه آمال واهنة لا تستطيع الوقوف للحظات أمام متغيرات الواقع وتسيّد الدول العظمى ، نقول : إن مشكلتنا الحقيقية أننا لا نعرف قَدْرَنا ، ولم نستوعب بعد أبعاد ومخططات الأعداء ومراميهم البعيدة ، وقد مزّق آمالنا الوهن يوم أن ابتعدنا عن الإنتصارللدين الحنيف ، مثل اليهود والنصارى الذين تحركهم معتقداتهم الدينية في صناعة مخططاتهم التدميرية للأمة الإسلامية .

          قلت في إحدى  المقالات السابقة ( العاصفة في مواجهة التدمير الشامل للمنطقة ) بتاريخ 4/6/2015م إن زلازل التغيير في المنطقة قادمة ، وآن للعملاق الإسلامي أن يصحو من غفوته ، ويقود التغيير في المنطقة ، لم أكنحينها أبالغ أو أنجِّم ، بل تيقنت حينها أن عاصفة الحزم التغييرية لن تقف عند حدود اليمن البتة ، وستتعداها الى ما بعدها ، وإذا بنا نشاهد اليوم ( الحلف الإسلامي المبارك ) الذي يضم 35 دولة إسلامية قابلة للزيادة ، ما يعني أن السعودية تأكد لديها وبما تحمله من مقدسات أنها الهدف التالي للتحالف الفارسي والرومي معًا ، وأن الغرض من إسقاط اليمن واحتلاله ، ليس اليمن لذاته بل لخنق السعودية وضرب عمقها الديني والإقتصادي والجغرافي عن طريق اليمن وسوريا والعراق وإيران وعملائها في عمان وشيعة البحرين .

          ما زلت أكرر ، وسيأتي يومًا ما أذكّركم كما ذكرت لكم الآن ، ان زلازل التغيير قادمة لا محالة ، وأن بشائر النصر الإسلامي السني تلوح بالأفق ، ولن يقف أمامها أي حائل ، لن يؤدي مقال واحد لشرح تفاصيلها وأبعادها الآنية والمستقبلية .. سنتطرق الى بعضها في مقالات أخرى قادمة إن شاء الله تعالى  ,,


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك