من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 51 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 8 ساعات و 14 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 15 ساعه و 27 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 15 ساعه و 30 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 15 ساعه و 37 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 02 يناير 2016 11:33 صباحاً

بعيداً عن الارتهان والمراهنة

د. عبدالعزيز المقالح

في الرسائل المتبادلة بين المفكر والروائي العربي الكبير عبدالرحمن منيف وصديقه الناقد الفلسطيني فيصل دراج ما يستحق التوقف وإعادة القراءة في ضوء الأحداث الجارية في الوطن العربي. وكيف أن الدروس الكبيرة والكثيرة لم تجد طريقها إلى العقل العربي ولم يهتم بها حكام هذا الوطن ونخبه السياسية والفكرية بما ينبغي لذلك لم تغير شيئاً في حياتهم وفي حياة أقطارهم.

والرسائل المشار إليها تعود إلى أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وتكشف منذ وقت مبكر عملية الارتهان للخارج والارتماء في أحضان القوى الكبيرة بحثاً عن نصير وسند والاعتماد عليها في اتخاذ الموافقة السياسية والانحياز أو عدم الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك. والغياب الكلي لما يسمى بالاعتماد على النفس الاستفادة من الإمكانات الهائلة المتوفرة لهذا الوطن الواقع في قلب العالم. وتشير الرسائل أو بعضها إلى أن المواقف العربية على المستوى المحلي والدولي قد انطلقت في مصلحة الآخر لا من مصلحة الوطن العربي، ولم يكتشف العرب أن مصالح القوى العالمية تتغير وتتبدل وفقاً لمصالحها من ناحية ولما تمليه الظروف المتغيرة من ناحية ثانية. ولو قد رعت الانظمة والنخب السياسية هذه الحقيقة من وقت طويل لما تعرضنا للانهيارات المتوالية التي تشهد الأمة جزءاً من نتائجها المُرّة مصحوبة بقدر لا حدود له من الحزن والخذلان.

تشير واحدة من رسائل الدكتور منيف إلى صديقه الدكتور فيصل إلى هذا الرهان الخارجي بشيء من المرارة والغضب حين تقول: "العرب، وهم عريان، كانوا يراهنون. ولا أعرف لماذا يحب العرب المراهنة إلى هذا الحد؟ حتى في الجاهلية كانت الطيور والأرانب تختار لهم أكثر مما يختارون. وعلى أمريكا والاتحاد السوفيتي كانوا يراهنون . متوهمين هامشاً أو هوامش معينة، ويفاجئون حين يتصرف الآخرون خلافاً لتوقعاتهم ! وعشنا في هذا الحمّام النسائي المقطوع المياه سنين طويلة. نضع "الفيشة" في هذا الجانب ومرة في الجانب الآخر، وكنا دائماً نخسر ، ونحزن ونعد أنفسنا بضرورة التصرف بشكل آخر بشكل مختلف وظلينا نخسر ونتراجع ونتحسر أحلامنا وآمالنا إلى أن أصبحنا بدون أمل أي بدون جنون، وهكذا خسرنا كل شيء".

كانت وجهات النظر تلك تدور بين المثقفين في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وكان ما يزال هناك وقت لإعادة النظر في الارتهان للآخر أو المراهنة عليه، لكن الأمور لم تختلف كثيراً عما كانت ولم يحدث للحكام العرب أن وقفوا في لحظة حوار نقدية يحاسبون فيها أنفسهم على ما اقترفوه في حق أنفسهم وفي حق مواطنيهم وأن يبدأو في اختيار مسار جديد يراهنون فيه على قوتهم المادية والمعنوية دون أن يأخذوا مواقف معادية أو متشنجة من الآخرين بما فيهم أولئك الذين راهنوا عليهم أو رهنوا أنفسهم لمصالحهم. ولو قد حدث مثل هذا لما كانت الكوارث المتلاحقة قد حدثت ولما وصلت ذروتها في الآونة الأخيرة ، وصار العربي مكشوفاً عارياً باتجاه نفسه أولاً وتجاه العالم أجمع ، ولم يبق أمامه من ملجأ أو ملاذ، وليس أمام وطنه الصغير قبل الكبير سوى التفتت والانقسام.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك