من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 9 ساعات و 13 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 19 ساعه و 14 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 19 ساعه و 58 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 20 ساعه و 8 دقائق
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 22 ساعه و 26 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 05 يناير 2016 04:45 مساءً

يبدو الأمر كذلك فعلا..!!

عبدالملك شمسان

يعتقد الحوثيون وصالح فيما يبدو أن الحوار في ظل القرار 2216 سيكون حبلا يقادون به من أمامهم، وأن نتيجته لا تختلف عن الحرب التي هي عصا يساقون بها من ظهورهم، ولهذا لم يروا فيه جدوى، ولذا ظلوا يتلكؤون كثيرا قبل لقاء جنيف 2، وأعلن صالح بعده أنهم لن يذهبوا إلى الحوار مجددا.

يبذلون جهدهم في الميدان، ليس أملا في تحقيق تقدم، بل ترقبا لصدفة تأتي بأي متغير دولي يفرض جديدا.

الرياح الدولية هي التي اعتاد صالح الإبحار بها على امتداد حكمه، وهو اليوم يحاول البقاء واقفا على قاربه بين أمواج عاتية شاخصا ببصره يرقب أي شيء من هذه المتغيرات الخارجية.

منذ انطلاق عاصفة الحزم لا تتوقف أطراف دولية كبرى عن التأكيد على موقفها الرافض لمعركة عسكرية لتحرير صنعاء، متذرعة بحرصها على أرواح اليمنيين، وعلى تجنيب اليمن مزيدا من آثار الحرب.

حسن ذلك، يبدو كلامهم وموقفهم للوهلة الأولى مطمئنا لنا كشعب يمني، فكلنا نتمنى أن تتحرر كل البلاد هذا اليوم وأن يجري ذلك سلميا من غير قطرة دم وأن تنتهي الحرب إلى الأبد، هذا موقفهم للوهلة الأولى، أما للوهلة الثانية فيبدو مطمئنا لصالح والحوثي لا للشعب اليمني.

إنهم يقولون لصالح والحوثي: حارب حتى آخر لحظة، فإما أن تطرأ متغيرات تجبر السعودية على اتخاذ طريق جديد، وإما قايضت في آخر الأمر بصنعاء مقابل سلامتك الشخصية!!

وطالما أن صالح لا يهتم للوطن ولا لدماء وأرواح اليمنيين، من أنصاره قبل غيرهم، فما الذي سيجعله يسلم أو يستسلم وهو بين هذين الخيارين: استمرار الحرب على أمل حدوث متغيرات دولية تصرف عنه النهاية البائسة، أو استمرار الحرب حتى النهاية طالما وهو ضامن حياته وسلامته مقابل صنعاء!؟

ربما تسعى تلك الأطراف لإطالة أمد الحرب في اليمن لتكريس الفرز المناطقي المذهبي خدمة لأجندة التقسيم المذهبي التي لم ييأسوا منها، وربما لإطالة فترة انتعاش سوق السلاح وتجارته، وربما لتتمكن ولأطول وقت ممكن من ابتزاز السعودية والخليج أكبر قدر ممكن مما يمكنها الحصول عليه، وربما أنها بصدد صناعة هذا المتغير الدولي، وربما لكل ذلك وغيره، على أن المملكة قد حسمت أمرها بهذا الشأن حسب ما يبدو، ومستعدة للتعامل مع صور الابتزاز، وقد ضمنت موقف الدول الكبرى فضلا عن الصغرى، لكنها -وهي كما لو أنها تواجه العالم- تريد تخفيض الكلفة لا غير.

تظهر تقارير صحفية وتحليلات سياسية أن المملكة تتعرض لضغوطات شديدة من أجل الحوار مع صالح والحوثيين وترك مساحة لإيران على حدودها الجنوبية، وثمة من يربط بين مساعي جولة الحوار الثالثة وبين الاشتعال المفاجئ للأوضاع في المحافظات المحررة بجنوب اليمن، ولا يستبعد أن يكون هذا أثرا لعمل خارجي أكثر منه أثرا لشيء داخلي، وليس إلا ورقة من أوراق الضغط على المملكة للتنازل لحلف إيران في حديقتها الخلفية، حلف صالح والحوثي.

تصعيد إيران لم يكن من أجل مواطن سعودي حكم عليه بالإعدام وفق قوانين المملكة، بقدر ما هو شكل من الضجيج يفتعله شخص واقف في قفص الاتهام على أمل تعكير أجواء المحكمة لتأجيل النطق بالحكم!!

تفعل ذلك وعيونها على حليفها في اليمن الذي تربى في كنف السعودية ولم تغرم هي من أجله شيئا، أعني صالح الذي أقنعها بأهمية الثانية في وقت المحكوم عليه بالاعدام وفق الحكمة اليمنية الشهيرة: "من مشنقة لا مشنقة فرج"..!!

تتضافر الجهود الخارجية المعلنة من إيران وغير المعلنة من كثير آخرين، لتفرض على السعودية معركة فاصلة تكون بعدها أو لا تكون.. وفي هذا: لا تبدو المملكة كما لو أنها تواجه العالم على نحو ما قلت سابقا، بل يبدو الأمر كذلك فعلا..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك