من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 17 ساعه و 53 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 18 ساعه و 17 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 22 ساعه و 35 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 53 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 12 ساعه و 20 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 07 يناير 2016 11:49 مساءً

تطويق إيران في اليمن والمنطقة

أمجد خشافة

اتجهت طهران بكل خفة إلى اقتحام سفارة الرياض لتقول إن مجتمع الثورة الاسلامية بلغ ذروته من الغضب تجاه ما قامت به المملكة من إعدام الحوزة العلمية نمر النمر.

 

ورغم أن ملالي طهران تعي معنى اقتحام السفارات الدبلوماسية أو التقاعس عن حمايتها إلا أنها خرجت عن طورها، وعبرت أنها مجرد مليشيا وليست دولة تمتص الصدمات وترد بطريقة تعبر عن دولة لا عن أعمال مليشيات.

 

كانت إيران تستطيع أن تستغل قضية إعدام النمر حقوقياً، وتزايد على المملكة سياسياً، لكنها خرجت عن طورها، واقتحمت السفارة فأرجعت المملكة الصاع صاعين، وجيشت دبلوماسيتها ضد إيران وبطريقة أفقدت طهران توازنها.

 

فوجئت طهران بهذه الحملة الدبلوماسية والتجييش العربي ضدها، ما جعلها تبحث عن تبريرات ليقول بعد ذلك قائد القوات الداخلي حسين اشتري “إن ما حدث للسفارة مثير للشبهة، وجاري البحث عمن كان ورائه”.

 

ردود الفعل الإيرانية الرسمية بعد التجييش الدبلوماسي تظهر مدى حشرها في زاوية ضيقة، وأصبح المسؤولون يقولون إن ما تقوم به المملكة هو مجرد لإخفاء جريمة إعدام نمر النمر.

 

وعلى قدر ما باتت قضية نمر النمر ورقة منتهية للابتزاز، إلاَّ أن إيران لا زالت تحاول التجييش الطائفي وتحرض شيعة العرب بطريقة ستكون هي أول من يخسر في معركة هي الأكثر ضعفاً في حلقة التوتر الطائفي، وتقدم خدمة إضافية للرياض.

 

أي معركة تحاول أن تسوق طهران نفسها إليها على أساس فرز طائفي لا يمكن أن تضعف السعودية، لأن الرياض ستتجه إلى حواضنها من التيارات والجماعات السنية وتلتقي مع السنة التي تُعتبر هي الأمة ضد إيران ذات المذهب الجعفري، وهي بحد ذاتها لا تعبر سوى عن طائفة وأقلية أمام جموع الأمة.

 

إيران كما يقول المفكر الكويتي عبدالله النفيسي “الأكثر ضعفا في هذه المرحلة”، لكنها لن تتوقف عن التحريض ومحاولة التسيد في المنطقة، فهي الدولة التي يتضمن دستورها تصدير الثورة، والدولة التي يضم دستورها نظام طائفي على أساس المذهب الجعفري، ويصفون إسلام الأخرين بالإسلام الأمريكي.

 

لا أحد يُنظر أن المعركة هي بين طهران والرياض، ولكنها معركة بين الأمة والطائفة، وبين المشروع الكسروي الفارسي والحضارة العربية الاسلامية، واستمرار التجييش العربي الإسلامي ضدها هي إحدى الطرق الناجعة لنتف وهم التسيد الفارسي من عمائمها السوداء.

 

في اليمن، ما قدمته جماعة الحوثي من استماتة خلال التسعة الأشهر لا يُعبر عن جماعة مليشاوية محلية بقدر ما يُعبر عن مشروع تقف خلفه دولة مثل إيران، ولو ترك لها القدر الاستمرار في الحكم لاستمرت في ضرب خصومهم وتطهير مذهبي وعرقي كما حدث مع أبناء دماج وفي عمران وحجة.

 

وعلى هذا النحو تثبت إيران كل يوم أن الحوثيين حلفاء خسرت عليهم الكثير، ولا تتعامل معهم إلاّ بقدر ما يجلبون لها حضورا في المنطقة، وأي ضربة يقوم بها التحالف على رتلٍ حوثي فكأنها أصابت رتلاً من الحرس الثوري، هكذا يحكي زعيق وصراخ إيران ومسؤوليها عبر وسائلهم الإعلامية.

 

وعلى قدر هذا الصراخ الايراني على اليمن، إلاّ أنها لا تجد غير الصراخ، فقط، وكل يوم يخسر حلفاؤها مساحة جديدة من الأرض، ويضيق عليهم الخناق.

 

التطورات الأخيرة، حين خسرت قوات الحوثي وصالح ميناء ومدينة ميدي بقدر ما تعطي مكسب على الأرض ومنطقة كانت من أهم الممرات التي يستقبل عبرها الحوثيون السلاح بقدر ما يُعبر عن نكسة نفسية للحوثيين وضربه جديدة لإيران.

 

الحوثيون يخسرون كل يوم على الأرض، لكنهم لا يريدون أن يقنعوا أنفسهم بهذه الخسارة لأنهم شربوا من ملازم حسين الحوثي أفكار تقول إنهم الجماعة المصطفاة وذات التمكين الإلهي.

 

لا يعرف الوجع أكثر باستمرار خسارة الأرض مع الزمن إلاّ “علي صالح”، وهو الرجل الذي تقول عنه التقارير إنه تعامل منذ 2011م مع إيران وبشكل مباشر ولا يزال الرجل الذي تُعول عليه طهران كرجل كان بيده مفاصل الدولة.

 

من ينظر من مكان مرتفع للمناطق التي خسرها الحوثيون وصالح بهذه الفترة -التسعة الاشهر- يدرك مدى الفداحة إذا ما استمرت الحرب، وعلى نفس الفترة، لفترة قادمة، وتدرك إيران أيضا أنه لا مجال سوى الدفع بالحل السياسي وسحب خيار الحرب من المملكة على اليمن.

 

هناك ما يمكن التعبير عنه بـ”النذالة” الدولية تجاه خصوم الحوثيين، إذ لا يزال المجتمع الدولي يضع الحوثيين على نحو “دلال”، والرضيع الذي سيكون حليف في اليمن وما يشابهه من مليشيات طائفية في المنقطة.

 

لذلك تدرك الرياض هذا التوجه الدولي وتسمع كل يوم هجوم إعلامي وحقوقي تابعة لأمريكا، لكن لا خيار أمامها سوى استمرار سحب الأرض من تحت حلفاء إيران في اليمن في الوقت الراهن، هو الوقت المناسب بالتزامن مع تطويق طهران دبلوماسياً وسياسياً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك