من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 5 ساعات و 8 دقائق
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 7 ساعات و 45 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 15 ساعه و 4 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 15 ساعه و 8 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 19 ساعه و 19 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 24 يناير 2016 01:34 صباحاً

الأبعاد العميقة للإتفاق النووي مع إيران

علي بن ياسين البيضاني

من يظن أن الإتفاق النووي مع إيران ، وكذلك تحرير اليمن وسوريا والعراق وغيرها سينهي المشكلة العميقة في الشرق الأوسط فواهم ، الأمر أكبر مما نتوقع لأن مشكلتنا الكبرى أننا لا نقرأ ولم نستوعب بعد مخططات التحالف الصهيوني الصليبي الفارسي ومؤامرتهم الخبيثة لتدمير الأمة الإسلامية جمعاء ..

أن تتبنى امريكا وأوروبا حل مشكلة إيران النووية في هذا الوقت بالذات لتخرجها من مآزقها المتلاحقة في أكثر من بؤرة قامت بتأجيجها ، وانتكاساتها العسكرية والدبلوماسية والإقتصادية وخصوصًا في الشهرين الأخيرين، وقيامهم بالإفراج عن ملياراتها من الدولارات المجمدة في البنوك الامريكية وغيرها ، وترفع حصارها الإقتصادي وأهمه النفط ، يعني ذلكوبوضوح لا شك فيه أن إيران الفارسية المجوسية هي حليفتها الحقيقية وأنها الأقرب الى إسرائيل ، وأن أوروبا وأمريكا لن تسمح بإنهيار إيران مطلقًا ، وأما التصريحات التي ترد هنا أوهناك من قبل الامريكيين وغيرهم ضد إيران ما هو إلا ذر الرماد في العيون فقط ، لطمأنة الخليج العربي وعلى وجه الخصوص السعودية أنهم ليسوا معها ..

يراد لهذه الإنفراجةإعادة تصنيع الخراب من جديد أمام المستجدات الناشئة في الشرق الأوسط ، وقيادة أعظم دولة إسلامية ( السعودية ) للتحالف الإسلامي ، والصادمة لما هو مدوّن في مخططاتهم التدميرية للأمة الإسلامية ، فاضطرت هذه الدول التغيير في تلكم المخططات قليلاً ، وتقوم الآن بإعادة الترتيب للقوى والموازين على الأرض هنا أو هناك في العراق وسوريا واليمن ، وإمكانية القبول ببعض التنازلات التي يراد منها الإلتفاف والتماهي مع بعض الضغوطات التي تعترضها ، لتحقيق غايات هي أبعد من احتلال اليمن أو العراق أو إبقاء بشار على كرسي مهترئ ، وبالطبع سيكون إستهداف التحالف الإسلامي العظيم بقيادة السعودية هدفًا استراتيجيًا ، والسعي الى تمزيقه وإضعافه من داخله ، ومواجهة الحرب الإقتصاديــــــة( سلاح خفض أسعار النفط ) التي اضطرت اليها دول الخليج والسعودية رغم تأثير ذلك على اقتصادها .

ولذلك نقول وبكل وضوح: أن التخريب الإيراني الفارسي المجوسي سيستمر ما لم يتم تمزيق النظام الإيراني من الداخل ، ولا أجد أفضل من تحريك ورقة الاحواز العربية وشعبها المضطهد المظلوم والذي يمتلك مساحة جيدة وثروة عظيمة تمثل ما نسبته 80 % من صادرات إيران النفطية والغازية ، وإعادتها الى بيتها العربي الإسلامي السني، يوازيه تحريك كل أوراق الإضطهاد الديني والعرقي في إيران والسعي لتحريرهم من هذا الإضطهاد الواقع عليهم منذ سنين طويلة ، وسيؤدي ذلك بالتأكيد الى زعزعتها سياسيًا واقتصاديًا ، بحيـــــــث لا تستطيع الزيادة في ثرواتها المالية الناتجة عن النفط بعد فك الحصار عنها ، وبالتالي تصبح أموالها المفرج عنها من البنوك الخارجية في عملية استنزاف دائم في كل بؤرة خراب تقوم بها في اليمن وسوريا والعراق وغيرها ، وتكون إيرادات ثرواتها لا تغطي نفقاتها العسكرية والتخريبية خلال عام أو عامين ، مع ضرورة أن يقوم التحالف الإسلامي بتقوية نفسه عسكريًا وسياسيًا وتوسيع ثرواته النفطية وغير النفطية ، وتوسيعه ليشمل دول أخرى قوية اليه ، وتحديد أجندات هذا التحالف بوضوح تام لا يسمح لأي دولة ضمن التحالف تنفيذ أجندات أخرى تصب في غير مصالح هذا التحالف.

الكلام في هذا كثير ، لكن ما نود التأكيد عليه هو أن التحالف الرومي الفارسي لن يستمر على إطلاقه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ستصالحون الروم صلحا آمنًا ، فتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون... الخ) حديث صحيح . كما أن الدولة الفارسية المجوسية والدولة الرومية التي يراد إعادتها لتحكم من جديد لن يتم مطلقًا ، وكل المؤامرات التي تحاك على الأمة الإسلامية لن يكتب لها النجاح ، وستصطدم بنصوص شرعية وجب علينا الإيمان والتصديق بها ومن ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله  ) حديث صحيح ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك