من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 8 ساعات و 42 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 13 ساعه و 25 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 42 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 10 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 24 يناير 2016 01:34 صباحاً

الأبعاد العميقة للإتفاق النووي مع إيران

علي بن ياسين البيضاني

من يظن أن الإتفاق النووي مع إيران ، وكذلك تحرير اليمن وسوريا والعراق وغيرها سينهي المشكلة العميقة في الشرق الأوسط فواهم ، الأمر أكبر مما نتوقع لأن مشكلتنا الكبرى أننا لا نقرأ ولم نستوعب بعد مخططات التحالف الصهيوني الصليبي الفارسي ومؤامرتهم الخبيثة لتدمير الأمة الإسلامية جمعاء ..

أن تتبنى امريكا وأوروبا حل مشكلة إيران النووية في هذا الوقت بالذات لتخرجها من مآزقها المتلاحقة في أكثر من بؤرة قامت بتأجيجها ، وانتكاساتها العسكرية والدبلوماسية والإقتصادية وخصوصًا في الشهرين الأخيرين، وقيامهم بالإفراج عن ملياراتها من الدولارات المجمدة في البنوك الامريكية وغيرها ، وترفع حصارها الإقتصادي وأهمه النفط ، يعني ذلكوبوضوح لا شك فيه أن إيران الفارسية المجوسية هي حليفتها الحقيقية وأنها الأقرب الى إسرائيل ، وأن أوروبا وأمريكا لن تسمح بإنهيار إيران مطلقًا ، وأما التصريحات التي ترد هنا أوهناك من قبل الامريكيين وغيرهم ضد إيران ما هو إلا ذر الرماد في العيون فقط ، لطمأنة الخليج العربي وعلى وجه الخصوص السعودية أنهم ليسوا معها ..

يراد لهذه الإنفراجةإعادة تصنيع الخراب من جديد أمام المستجدات الناشئة في الشرق الأوسط ، وقيادة أعظم دولة إسلامية ( السعودية ) للتحالف الإسلامي ، والصادمة لما هو مدوّن في مخططاتهم التدميرية للأمة الإسلامية ، فاضطرت هذه الدول التغيير في تلكم المخططات قليلاً ، وتقوم الآن بإعادة الترتيب للقوى والموازين على الأرض هنا أو هناك في العراق وسوريا واليمن ، وإمكانية القبول ببعض التنازلات التي يراد منها الإلتفاف والتماهي مع بعض الضغوطات التي تعترضها ، لتحقيق غايات هي أبعد من احتلال اليمن أو العراق أو إبقاء بشار على كرسي مهترئ ، وبالطبع سيكون إستهداف التحالف الإسلامي العظيم بقيادة السعودية هدفًا استراتيجيًا ، والسعي الى تمزيقه وإضعافه من داخله ، ومواجهة الحرب الإقتصاديــــــة( سلاح خفض أسعار النفط ) التي اضطرت اليها دول الخليج والسعودية رغم تأثير ذلك على اقتصادها .

ولذلك نقول وبكل وضوح: أن التخريب الإيراني الفارسي المجوسي سيستمر ما لم يتم تمزيق النظام الإيراني من الداخل ، ولا أجد أفضل من تحريك ورقة الاحواز العربية وشعبها المضطهد المظلوم والذي يمتلك مساحة جيدة وثروة عظيمة تمثل ما نسبته 80 % من صادرات إيران النفطية والغازية ، وإعادتها الى بيتها العربي الإسلامي السني، يوازيه تحريك كل أوراق الإضطهاد الديني والعرقي في إيران والسعي لتحريرهم من هذا الإضطهاد الواقع عليهم منذ سنين طويلة ، وسيؤدي ذلك بالتأكيد الى زعزعتها سياسيًا واقتصاديًا ، بحيـــــــث لا تستطيع الزيادة في ثرواتها المالية الناتجة عن النفط بعد فك الحصار عنها ، وبالتالي تصبح أموالها المفرج عنها من البنوك الخارجية في عملية استنزاف دائم في كل بؤرة خراب تقوم بها في اليمن وسوريا والعراق وغيرها ، وتكون إيرادات ثرواتها لا تغطي نفقاتها العسكرية والتخريبية خلال عام أو عامين ، مع ضرورة أن يقوم التحالف الإسلامي بتقوية نفسه عسكريًا وسياسيًا وتوسيع ثرواته النفطية وغير النفطية ، وتوسيعه ليشمل دول أخرى قوية اليه ، وتحديد أجندات هذا التحالف بوضوح تام لا يسمح لأي دولة ضمن التحالف تنفيذ أجندات أخرى تصب في غير مصالح هذا التحالف.

الكلام في هذا كثير ، لكن ما نود التأكيد عليه هو أن التحالف الرومي الفارسي لن يستمر على إطلاقه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ستصالحون الروم صلحا آمنًا ، فتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون... الخ) حديث صحيح . كما أن الدولة الفارسية المجوسية والدولة الرومية التي يراد إعادتها لتحكم من جديد لن يتم مطلقًا ، وكل المؤامرات التي تحاك على الأمة الإسلامية لن يكتب لها النجاح ، وستصطدم بنصوص شرعية وجب علينا الإيمان والتصديق بها ومن ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله  ) حديث صحيح ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك