من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 9 ساعات و 17 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 5 ساعات و 9 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 23 ساعه و 23 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 23 ساعه و 47 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 5 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 فبراير 2016 10:59 مساءً

من يحرق عدن ولماذا؟

ياسين التميمي

عندما كانت عدن تواجه قوات المخلوع صالح والحوثي، لم تنفجر سيارة مفخخة واحدة في تجمع أو آليات تعود لمن يفترض أنهم أعداء التنظيمات المتشددة، التي يتردد الحديث بشأن حضورها القوي في العاصمة السياسية المؤقتة للبلاد هذه الأيام.

لم يكن الحوثيون وحتى قوات المخلوع صالح يمتلكون التجهيزات التقنية ولا الاستعدادات القتالية التي تمنع انتحاريا من تفجير نفسه أو الهجوم بسيارة مفخخة على التجمعات والآليات.

لكن لم يقع أي من هذه العمليات، حتى عندما كان المسلحون الحوثيون يتجولون في أحياء مدينة عدن بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة، ولا شيء يحول دون استهدافهم، لم نشهد عملية انتحارية واحدة.. هل ثمة تفسير لذلك؟ نعم..

كل الأدلة تشير إلى أن التفجيرات الانتحارية التي تشهدها عدن ليست إلا امتدادا للحرب التي خاضها المخلوع صالح والحوثي، وفشل من خلالها في الإبقاء على عدن والمحافظات الجنوبية جزء من الدولة المنهوبة، هناك عناصر لا يزال لها حضور قوي في عدن وتتبنى مشروع الانقلاب وتوفر له الحياة عبر انخراطها في عمليات إحراق عدن بالتفجيرات الانتحارية، هذه العناصر تتلبس هويات عديدة، تبدأ من الحراك وتنتهي بداعش، ولكن ما من هوية حقيقية لهذه العناصر سوى أنها أذيال لنظام مخلوع ومندحر.

لا توجد أدلة حقيقية على أن "داعش" موجود في اليمن، حتى "تنظيم القاعدة" الذي يسيطر على المكلا الآن، ليس هو التنظيم الذي يعرفه الجميع، إنه النسخة المعدلة من القاعدة، نسخة جرى تصميمها لتحقق أهداف المخلوع صالح وتنفيذ أجنداته.

لم يتفاجأ العالم بالدخول المفاجئ والانسيابي للقاعدة إلى المكلا، لقد سبق له أن شهد عملية هروب جماعي لعناصر القاعدة من سجن المخابرات في المدينة ذاتها، إبان ثورة الحادي عشر من فبراير 2011.

وهناك معلومات دقيقة تؤكد أن القاعدة في المكلا يعتمد بشكل رئيسي على ضباط محسوبين على الجيش السابق، وهم في الحقيقة ضباط ارتباط مع أجهزة المخلوع التي لا تزال تعمل مستفيدة من إمكانيات الدولة المختطفة، وهم أنفسهم من سلم المعسكرات والمرافق الحكومية للقاعدة.

تؤكد مصادر مطلعة أن قادة تنظيم القاعدة في المكلا لديهم قناعة بأن هؤلاء الضباط تابوا وحسنت توبتهم، الأمر لا يعدو كونه تخريج مناسب لوضع لا يستطيع أن يتحرر منه هذا التنظيم الذي بات جزء أساسيا من مشروع المخلوع صالح.

لم يعد لهذا التنظيم أهداف مستقلة، لم يعد الغرب ولا المصالح الغربية من بين أهدافه، لقد أصبح مجرد أداة رخيصة في لعبة السياسة القذرة التي يديرها المخلوع وأجهزة الاستخبارات الإقليمية.

التداعي الخطير للعمليات الإرهابية والإجرامية في عدن، يبرهن على أن السلطة الانتقالية فشلت حتى الآن في التعامل مع التحديات الأمنية، والأمر في تقديري ليس له علاقة بالإمكانيات؛ لأن الإمكانيات المتاحة كبيرة جدا، ولكن الأمر يتعلق بالتعيينات الخاطئة التي أبقت علي الأحمدي على رأس جهاز الأمن القومي، في حين أن كفاءته المهنية محل شك كبير، وربما ولاؤه أيضا..

لم تبذل السلطة الانتقالية ما يكفي من الجهد لغربلة الأجهزة الأمنية وإعادة بنائها على أسس مهنية، لم يتم اختيار الكفاءات لشغل الوظائف في الأجهزة الأمنية وحتى الإدارية، لا يزال نظام المخلوع صالح يتمتع بنفوذ على عدد من الذين يتوجدون حول الرئيس هادي وفي أجهزة دولته.

ناقش نائب الرئيس الأسبوع المنصرم خطة لتأمين محافظة عدن مع القادة العسكريين للتحالف العربي في عدن.. هذه الخطة تأخرت كثيرا، وليس هناك من مبرر لتأخرها سوى أن الجميع أراد أن يدير لعبة النفوذ في المناطق المحررة بطريقته ووفقا لمصالحه، حتى رأينا هذه النتائج الكارثية تتوالى في عدن.

أنا متفائل جدا حيال المستقبل، لا أرى عدن مدينة تحترق، هناك خلايا تعمل لحساب المخلوع صالح وتهدد أمن المدينة، ولكن يمكن للأجهزة الأمنية أن تتعامل معها وتنهي نفوذها..

لقد كان تغيير رئيس جهاز الأمن القومي بداية طريق طويل وشاق من أجل إعادة بناء مصداقية الدولة وأجهزتها، وينبغي أن يلتفت الرئيس هادي لمن حوله، ولكل أولئك الذين أسهموا في تقويض هيبة الرئاسة، وعملوا باستماتة لجعل عهد الرئيس هادي مجرد مرحلة ملحقة بالعهد الطويل للمخلوع صالح.

هذا لن يتحقق حتى يكف الرئيس هادي عن تمكين الموتورين والمشبوهين وأصحاب الأجندات غير الوطنية من مفاصل الدولة، لمجرد أنهم يعبرون عن وجهة نظر مغايرة للنظام السابق..

عدن أفضل حال مما كانت عليه، وستكون أفضل بكثير عندما تغيب الأجندات الخاصة، ويكف أي من الأطراف عن الادعاء أنه صاحب النفوذ الأوحد في هذه المحافظة، فقد صادف أن الذين دافعوا عن المدينة في أكثر اللحظات صعوبة، كانوا هم أبناء عدن المسالمين، الذين يرون مدينتهم جزءا من اليمن وليست ورقة سياسية أو جيوسياسية بيد أحد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك