من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ يوم و 5 ساعات و 51 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 33 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 36 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 5 ايام و 9 ساعات و 47 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 6 ايام و 5 ساعات و 38 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 15 فبراير 2016 07:59 مساءً

صنعاء تفلت من يد صالح والحوثيين

ياسين التميمي

صنعاء على وشك أن تفلت من يد المخلوع صالح والحوثيين، كما أفلتت اليمن من يدي إيران منذ أول تحرك عسكري للتحالف العربي في السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس  2015.

 

القوات الحكومية باتت على بعد عشرين كيلو متر فقط من صنعاء، لكن تأثير وجودها على هذه المسافة يبدو واضحا جدا في مواقف الانقلابيين، التي باتت أقرب إلى التسليم بحقيقة أن لعبتهم شارفت على نهايتها.

 

يتقدم الجيش الوطني -ومعه المقاومة- ويستعيدان المعسكرات والمناطق، في حين تتضاءل ردَّاتُ الفعل التي كان يتوقعها الجميع من الحوثيين وقوات صالح، ما من معجزة تنتظر المخلوع صالح والحوثيين لكي يغيروا قواعد اللعبة، ويفشلوا مخطط استعادة صنعاء إلى كنف السلطة الشرعية.

 

التحالف العربي -وعلى رأسه المملكة العربية السعودية- يقاتلون في اليمن بإرادة الحسم الكامل للمعركة، على نحو يؤمن الجبهة الجنوبية، قبل الانتقال إلى المعركة الأكثر تعقيدا وخطورة، وهي معركة إفشال الاحتلال الروسي الإيراني لسوريا.

 

الحكومة اليمنية قررت أن تستأنف تصدير النفط والغاز، بناء على توصية من البنك المركزي اليمني، وتستأنف أيضا برامج الدعم المقدمة من البنك الدولي والمانحين.

 

هذا القرار الذي اتخذته اللجنة الاقتصادية برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، يدل على أن الحكومة تتهيأ لدخول مرحلة البناء، وهي مرحلة تلي مباشرة انتهاء المعركة.

 

بثت قناة مملوكة لصالح قبل يومين تصريحا لسكرتيره الصحفي، أحمد الصوفي، حذر فيه من تداعيات الاختراق الذي حدث في شرق العاصمة باستعادة الحكومة لمعسكر فرضة نهم، وانتقد الحوثيين لأنهم أحيوا الذكرى الـ5 لثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011.

 

بدا الأمر بالنسبة للعديد من المراقبين بأنه محاولة من صالح لتحميل حلفائه الحوثيين الكلفة الأخلاقية والمعنوية لهزيمة تبدو قريبة جدا لقواتهم ولمليشياتهم، بعد أن كان قد توعد بنصر على ما يسميه "العدوان ومرتزقته".

 

لم يفقد صالح بعد التأييد من المحيط القبلي لصنعاء، لكن هذا التأييد يتركز حاليا في العسكريين الذين ينتمون لهذا المحيط ويشكلون عماد القوات العسكرية والأمنية التي اعتمد عليها صالح إبان حكمه لليمن، ويعتمد عليها الآن في مغامرته لاستعادة هذا الحكم.

 

لكن لا دلائل حتى الآن تشير إلى أن أبناء القبائل المحيطة بصنعاء سيشكلون جيشا احتياطيا للدفاع عن صالح والحوثيين، والأرجح أنهم سيذهبون إلى الحياد، وسيكتفون بإسهام من انخرط من أبنائهم في صفوف الحوثيين أو في الجيش والأمن، والمئات منهم عادوا جثثا هامدة من مختلف الجبهات المشتعلة على امتداد الساحة اليمنية طيلة الأشهر العشرة الماضية.

 

يتشكل في العاصمة صنعاء- وهي الرهان المقبل لطرفي المعركة- مناخٌ رافضٌ لسطوة الحوثيين ولمغامرة صالح، بفعل الممارسات السلطوية السيئة للحوثيين، التي حولت المدينة إلى سجن كبير، وباشرت في ممارسة الابتزاز، عبر دعم سوق سوداء واسعة لتجارة المشتقات النفطية.

 

وعبر فرض الإتاوات والإقدام على الاعتقالات والتغييب لشخصيات والمساومة على إطلاقها نظير مبالغ طائلة، كما حدث لنجل مصرفي معروف بصنعاء الذي اضطر أن يفاوض الحوثيين على مليوني ريال، حتى أطلقوا نجله من سجن تابع للأمن القومي، قبل أن يعودوا ويعتقلوه مع شقيقه.

 

الخطر الحقيقي الذي يشعر به الحوثيون وصالح يتمثل في حالة الرفض الواسعة لهم في مدينة مثل صنعاء، التي ينظر إليها على أنها مجال مهم لنفوذهم التقليدي.

 

قد يبدو ذلك صحيحا، لكن هذا النفوذ بات مهددا؛ لأنه لم يعد ينطوي على مغريات بالنسبة لسكان صنعاء، المعروفين بحساسيتهم الشديدة تجاه العنف والاحتراب.

 

فصنعاء هي أكبر "هِجَر" اليمن، وفقا لتقاليد يمنية وقبلية قديمة، والتي كانت تتعامل مع المدن باعتبارها مناطق محايدة عن الصراعات، ومحل لاستقرار المهاجرين من أجل طلب العلم أو الرزق أو لتبادل المنافع.

 

ليس هناك ملاذات آمنة في صنعاء تضمن مواجهة طويلة الأمد بين مقاتلي صالح والحوثي من جهة وقوات الجيش من جهة أخرى، والأمر ينطبق أيضا على ريف صنعاء غير المهيأ لتدشين حرب عصابات.

 

أظن أننا أمام نهاية سريعة لمعركة استرداد الدولة التي تخوضها الحكومة عبر الجيش الوطني والمقاومة، وبإسناد من التحالف العربي.

 

عربي 21


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك