من نحن | اتصل بنا | الاثنين 01 سبتمبر 2025 07:51 مساءً
منذ يومان و 6 ساعات و 46 دقيقه
أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن، بيانا بشأن ما أقدمت عليه المليشيات الحوثية الإرهابية من مداهمات لمكاتب ووكالات الأمم المتحدة بصنعاء.. وقال البيان: تابعت وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بالعاصمة عدن، الانتهاكات الغير مسؤولة التي أقدمت عليها المليشيات
منذ يومان و 18 ساعه و 11 دقيقه
اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الأحد، مقر برنامج الغذاء العالمي بصنعاء، واختطفت اثنين من موظفيه واحتجاز الباقين داخله، وفرض الإقامة الجبرية على موظفين أمميين في منازلهم.    كما اختطفت المليشيا حراسة منظمة اليونيسيف، وشنت حملة اختطافات مماثلة بحق موظفين في
منذ يومان و 18 ساعه و 15 دقيقه
  نفى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، صحة ما تم تداوله عبر بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور تعميم جديد يخص تحديد سعر الصرف للعملات الأجنبية، مؤكداً أن الوثيقة المتداولة مزورة ولا أساس لها من الصحة.   وأكد البنك، في بيان له، أن أي تعاميم
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 20 دقيقه
أعرب مجلس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن خالص شكره وتقديره للحكومة السويسرية ممثلة بسعادة سفيرها لدى بلادنا السيد توماس أوريل، والذي جدّد استمرار موقف حكومته الداعم لجهود الحكومة اليمنية والوزارة لتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية وخطة حماية الأطفال، وإشادته بالجهود
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 5 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم السبت في مكتبه بالعاصمة عدن، سعادة السفير السويسري لدى بلادنا السيد توماس أورتل، وفريق منظمة اليونيسف برئاسة السيد ميوه نيموتو، نائب الممثل المقيم في اليمن، وذلك لبحث الجهود المشتركة في مجال
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 16 فبراير 2016 05:16 مساءً

اليمن أكثر من مشروع حرب

عبد الرحمن الراشد

قبل عشرة أشهر استولى على اليمن ثلاث عصابات، الحوثي وهي ميليشيا تابعة لإيران، وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي أقصي بعد ثورة الربيع، وتنظيم «القاعدة» الذي تمدد في الفراغ سريعًا. صار اليمن مثل سوريا، في احتراب بين غالبية من السوريين انتفضوا ضد نظام الأسد المتحالف إيرانيًا، وتنظيم «داعش» الإرهابي.

الصورة الكبيرة تقول إن اليمن تجربة سياسية وعسكرية مهمة، ليس في حسابات التوازن الإقليمي المهمة فقط، بل أيضًا في مفهوم إدارة الأزمات. ومع أنه من المبكر إطلاق أحكام مطلقة على مشروع التدخل في اليمن إنما مراجعة تطوراته تعطينا تصورًا لما يجري. هذه الأزمة في اليمن، والمعركة الإقليمية متعددة الجبهات مع إيران ككل، تدار ولأول مرة من دون الحليف الأميركي ومن دون مداخيل بترول كبيرة. هذا على مستوى تقييم الوضع من فوق، وتقييمه في إطار التحولات الجيوسياسية الخطرة جدًا.

أما على مستوى التفاصيل، فإن الذي جرى في اليمن كان غدرًا بالسعودية ودول الخليج، وبالطبع كان غدرًا بالشعب اليمني الذي قدم أفضل نموذج في انتفاضته ضد نظام صالح، فقد كانت من أكثر الثورات العربية سلمية رغم مماطلات صالح. وقد دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة مبكرًا، وصممت مشروع حكم ديمقراطي يختار فيه الشعب اليمني من يريده عبر الانتخابات، وقد سارت هذه العملية بنجاح ودون دماء، وتم تشكيل حكومة انتقالية وبدأ العمل على كتابة الدستور. ثم وقعت انتكاسة حيث جرى حرف العملية السياسية، التي رعاها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، عندما حاول الحوثي والرئيس المعزول جعل اليمن مثل لبنان، أي من يملك السلاح يملك مقاعد وسلطة أكبر في الدولة. وبدفع من إيران، تجرأ الحوثي وصالح واستخدموا القوة العسكرية لفرض شروطهم، ثم لاحقًا تمادوا بالاستيلاء على كل اليمن.

بات واضحًا للسعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي، أن إيران قد قررت توسيع دائرة الصراع الإقليمي، وكذلك توسيع مناطق نفوذها، وأنها بعد اليمن ستذهب للبحرين، وربما جنوب العراق وتتمدد جنوبًا.

التحديات التي واجهت السعودية ودول الخليج أن إيران نجحت في إيصال وكيلها لحكم العاصمة صنعاء بقوة السلاح. وفي نفس الوقت تبخرت القوة العظمى التي كانت ضابط الإيقاع لأكثر من نصف قرن في منطقة الخليج، أعني بها الولايات المتحدة. فقد اختار الأميركيون ترك الساحة للقوى المتصارعة بعد انفتاحهم على إيران في مفاوضات البرنامج النووي، مما زاد من شهية القيادة الإيرانية للتوسع وتهديد استقرار المنطقة. في ظل هذه الظروف غير الاعتيادية قررت السعودية بناء حلف عسكري، والتدخل في اليمن بدعم الرئيس والحكومة الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة. ولو سألت أي خبير مختص في شؤون منطقة الشرق الأوسط لما تردد بوصف التدخل السعودي، بأنه خطوة يائسة ومتأخرة، وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد الباقي، مع أنه كان سيعطي اليمن لصالح والحوثي، وبالتالي يستولي الإيرانيون عليه بتكاليف زهيدة، وتصبح منطقة الخليج محاصرة إيرانيًا من الشمال والشرق والجنوب.

وفي أقل من عام، نرى القوة الصاعدة في اليمن اليوم هي الحكومة الشرعية، بتأييد غالبية مكونات اليمن السياسية والقبلية المختلفة، والمدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي، وبتحالف عربي هو الأول من نوعه. هذه القوة نراها تنتصر على الأرض، بعد أن كانت قد أخرجت تمامًا من بلادها، وتم تشكيلها في البداية كمقاومة بسيطة العدد والعُدَّة من مواطني المناطق التي تعمد المتمردون تدميرها وإذلال أهلها. واليوم تقترب القوة الشرعية، مدعومة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية، من العاصمة صنعاء، وقد أصبحت تبسط سلطتها على معظم تعز، وقبلها مأرب، ولحج وزنجبار، وعدن وغيرها.

تفاصيل أحداث الحرب اليومية كثيرة ومعقدة بسبب تعدد القوى والجبهات، مع ميليشيات الحوثي وقوات صالح ومقاتلي «القاعدة» وكذلك «داعش»، وحاول الحوثي نقل الحرب إلى الحدود السعودية لتخفيف الضغط عنه في مناطق القتال الأخرى، وفشل. والقوة الشرعية، التي تسمى بالجيش الوطني، مع القوات الخليجية والعربية تقاتل الحوثيين في مناطقهم الشمالية مثل محافظتي حجة والجوف. وانتصرت على قوات صالح أيضًا في مناطق قوته، المحيطة بالعاصمة، واستولت قبل أيام على معسكر نهم، مقر قيادة اللواء 312. والجيش الوطني، الذي بنته الحكومة الشرعية بدعم الدول الخليجية في الأشهر القليلة الماضية، أيضًا يقاتل تنظيم «القاعدة» في الجنوب والشرق من البلاد، وآخرها في محيط المكلا. و«القاعدة» نشطت في الآونة الأخيرة مستفيدة من انشغال الجيش الوطني في القتال ضد المتمردين في مناطق متعددة وبعيدة من اليمن وحاول الهجوم على مكاسب الشرعية الأرضية بما فيها العاصمة المؤقتة عدن. إنما لا تزال رياح الحرب لصالح الشرعية والتحالف.

«النموذج اليمني»، أي تغيير الأمر الواقع بالقوة والعمل السياسي المنظم، والإصرار على الهدف رغم التحديات المحيطة، ليس خيارًا جيدًا ولا يمكن تكراره في كل مناسبة، لكنه كان ضرورة لحماية الخريطة التي نراها اليوم. هذا النموذج سيؤثر على مفهوم الصراع الجيوسياسي للمنطقة كلها، إنه على اللاعبين الإقليميين والآخرين أن يضعوا في حسابهم استعداد وقدرة دول المنطقة على المواجهة. والحرب في اليمن مهمة لأنها مرتبطة بحروب الإقليم في سوريا والعراق وحتى إلى ليبيا، ففي ظل الفوضى والفراغ تحاول قوى خارجية مثل إيران وكذلك «القاعدة» و«داعش» الاستيلاء على هذه البلدان، في سباق لم تعرف له المنطقة مثيلاً من قبل.
* نقلاً عن "الشرق الأوسط"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك