من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 6 ساعات و 24 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 9 ساعات و دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 16 ساعه و 20 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 16 ساعه و 23 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 20 ساعه و 35 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 06 مارس 2016 04:49 مساءً

فاجعة عدن !!

صادق ناشر

ما حدث في مدينة عدن أمس الاول الجمعة من جريمة مروعة بحق عدد من المسنين الذين يحتويهم دار العجزة أمر مخيف ومرعب؛ فال«غزوة» التي نفذها أربعة أشخاص من المحسوبين على متشددين أزهقت أرواح أناس أبرياء كانوا بحاجة إلى مساعدة ورفق بهم لا الإقدام على قتلهم.

العملية شملت كذلك قتل ممرضات هنديات كن يقمن برعاية المسنين منذ عدة سنوات، حيث قامت العناصر المهاجمة باعتقال عدد منهن ومن ثم التخلص منهن بدم بارد، وهم بذلك يسددون ضربة قوية لسلمية أبناء عدن، الذين يرفضون مثل هذه العمليات الإرهابية التي تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل لافت للانتباه وبدأت تثير قلقاً من استفحالها.

السؤال هو: ما السر وراء تزايد العمليات الإرهابية في المدينة، بعد أشهر من تحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح؟ متى يمكن للحكومة أن تستعيد زمام المبادرة وتبدأ بتأسيس نظام أمني حازم يمنع انهيار الجانب الأمني ويساعد على استعادة الأمن والاستقرار، وهي الحاجة المطلوبة والملحة في المدينة بعد أشهر من الفوضى التي تسببت فيها الحروب الداخلية من قبل الحوثيين وأنصار الرئيس السابق؟.

يجب الفصل بين الأوضاع في المناطق الجنوبية، التي استعادتها الشرعية منذ أشهر وبين الأوضاع المشتعلة في المناطق الشمالية من البلاد في الوقت الحاضر، فالجنوب توفرت له وسائل الأمان والاستقرار أكثر، بخاصة مع وجود قوات من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعززت السودان القوات الموجودة في عدن بمئات من جنودها بهدف تثبيت الأمن أكثر وأكثر، لكن يبدو أن قيادة محافظة عدن بمختلف درجاتها لم تنجح في الامتحان الذي وجدت نفسها فيه، وبدا وكأنها لم تحقق شيئاً، بخاصة منذ عملية اغتيال محافظ عدن السابق جعفر محمد سعد، التي تبناها تنظيم «القاعدة» قبل عدة أشهر.

الأمر جلل، فلم يعد هناك شك في أن تنظيم «القاعدة» عزز حضوره في المدينة خلال الفترة الماضية، في وقت انشغلت فيه القيادات المحلية والحكومة في سجالات لا معنى لها حول طبيعة أداء كل جهة في حفظ الأمن والاستقرار في المدينة.

من الواضح أن «القاعدة» أحسن استغلال الترهل الذي أصاب الحكومة بسبب غيابها على أرض الميدان، فرئيس الحكومة خالد بحاح يزور المدينة بين فترة وأخرى من دون ترك بصمة واضحة في المدينة، ومعظم أعضاء الحكومة لا يتواجدون في وزاراتهم، ما أتاح الفرصة للمنظمات والجماعات الإرهابية لفرض أجندتها متفوقة على المهام التي يجب على الحكومة تنفيذها.

وإذا ما استمرت الأمور على ما هي عليها من دون حل سريع وعلاج جذري؛ فإن المخاوف ستتعاظم بشأن قدرة الحكومة على الإمساك بزمام الأمور في مدينة لديها الكثير من الأسس لتقديم نموذج مميز لمرحلة ما بعد التحرير، وسيتعزز دور الإرهاب أكثر وأكثر وسيكون من الصعوبة بمكان استرداد هيبة الدولة التي فقدت في الأحداث الأخيرة.

ينبغي على الحكومة أن تعد خطة محكمة للحضور الفعلي وليس الشكلي في المدينة، حضور يعود بالفائدة على المواطن الذي بدأ يتسرب إليه القلق من أن الحكومة تفقد السيطرة شيئاً فشيئاً على الأوضاع.

نقلا عن الخليج الاماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك