من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 17 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ ساعتان و 9 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 10 ساعات و 49 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 22 ساعه و 35 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 22 ساعه و 46 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 02 يناير 2013 12:56 صباحاً

من يقود عصابات القتل؟

فؤاد مسعد

 

 

 

 

أكثر التحديات التي تواجه  اليمن في هذه المرحلة تتعلق بالانفلات الأمني و استهداف كبار ضباط الجيش و الأمن خصوصا ذوي الكفاءة و النزاهة و من تم تعيينهم مؤخرا في مواقع هامة من قبل الرئيس هادي، و آخرهم وربما ليس الأخير فيهم العميد فضل الردفاني مستشار وزير الدفاع الذي استشهد أمس الأول في باب اليمن على يد مسلحين أطلقوا النار عليه من دراجة نارية ولا ذوا بالفرار، و هي الطريقة التي صارت مستخدمة في كثير من المناطق، يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة و يقيد بعضها الآخر على ذمة مجهول!

السؤال المطروح اليوم: من يقف وراء هذه الجرائم البشعة التي يراد من خلالها دفع البلاد إلى الحرب الأهلية؟

إذا ما لاحظنا أنه يتم اختيار الأشخاص المستهدفين بعناية أدركنا أن وراء القتلة المباشرين للجريمة ما وراءهم من عصابات القتل و الجريمة المنظمة، و هي وحدها التي ترى نفسها مستفيدة من إرباك الحكومة الجديدة و الرئيس الجديد بمثل هذه الأفعال، إذ ليس في صالح النظام القائم اليوم أن يشغل نفسه بالحوادث و الأحداث التي تعطله عن القيام بدوره المرتقب و في فترة قياسية لا تتجاوز العامين، و قد مضى ما يقارب النصف منها،

من المستفيد من إزهاق ارواح الابرياء في لعبة قذرة لا لشيء إلا لتحقيق مكاسب رخيصة و دنيئة دناءة القائمين عليها من القتلة و المجرمين و ذوي السوابق، و من المستفيد من تعطيل الحياة السياسية في البلد و العودة بها إلى المربع صفر؟

من الذي ظل يهدد و يتوعد بالدفع بالبلاد نحو الحرب الأهلية لأن الشعب ثار عليه؟

من الذي قال إنه لو سقط من كرسي الحكم فسوف تسقط كثير من المحافظات في يد القاعدة؟

من الذي قال يوما أنه في حال غادر السلطة فسوف تنشب الحرب (من طاقة إلى طاقة) و من باب إلى باب اسوة بأخيه القذافي حين قال:(زنجة زنجة دار دار)؟

من الذي يستهدف الضباط الأحرار الذين كانت لهم مواقف مشرفة تجاه ثورة الشعب و تجاه عناصر القاعدة؟ و كانت لهم مواقفهم المعروفة ضد الحكم الاستبدادي الفاسد؟

و إذا ما أخذنا في الاعتبار أن القاعدة ليست السبب في جميع الحوادث، لأنها سرعان ما تعلن مسئوليتها عن أي فعل تقوم به، فإن كثيرا من الحوادث لا تحمل بصمات القاعدة ولكنها من فعل عصابات أخرى لها قدرة على الفعل و الفرار دون أن تثير حولها الشكوك أو الشبهات.

و من ترى يقدر على فعل ذلك في وسط العاصمة و بكل هذه الثقة و الجرأة و في وضح النهار وأمام الملأ لو لم يكن مسنودا بقوة توازي قوة السلطة القائمة إن لم تكن أكبر منها؟

و من يا ترى يملك كل هذه العصابات ولديه من المال ما يكفي لاستئجار المرتزقة غير الزعيم علي صالح الذي لا يزال يهدد و يتوعد و قبل يومين خرج زاعما أنه سيقود وفد المؤتمر في الحوار الوطني بهدف إرباك القائمين على الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني لأنه يدرك أنه لا يوجد عاقل – حتى بين أعضاء المؤتمر نفسه- يقبل على نفسه أن يجلس على طاولة الحوار مع قاتل و مجرم و لص قامت عليه ثورة ناهيك عن الجلوس مع وفد يكون هو رئيسه؟

و بالتالي فهو في كل ما يقوم به يحاول تأليب الجميع ضد الحوار، و في طليعة ذلك تأتي الأعمال الإجرامية التي تقترفها عصاباته و بتمويله و دعمه المباشر كما يعرف الجميع دوره في قيادة عصابات الاعتداء على الكهرباء و أنابيب النفط و الغاز و قطع الطريق.

 

 

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك