من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ يوم و ساعتان و 32 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 5 ساعات و 56 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 6 ساعات
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 22 ساعه و 47 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 6 ايام و ساعه و 53 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 26 مارس 2016 06:48 مساءً

عام الحزم… القصة باختصار

موسى المقطري

عام مرَّ وهدير طائرات عاصفة الحزم تعطر أجواء البلد بمرورها الذي يصفه اليمنييون بانه كان برد وسلاماً على قلوب محبي الوطن الذي يتسع للجميع ، وبالمقابل كانت ناراً ولهيبا تصلي الانقلابيين وتردهم الى رشدهم ،وتوقف طموحهم في الاسئثار بالبلد ارضاً وإنسانا .

في ذكرى مرور عام يجدر بنا ان نقرر ان الحرب وان كانت مبررة لكنها ليست الغاية ، لكنها كانت اخر العلاج ولم نصل إليه الا بعد مسيرة أعوام من العمل السلمي المتفرد توج بمؤتمر الحوار وما تلاه من انطلاق العمل في صياغة دستور جديد يؤسس لوطن يتسع لكل أبناء البلد بعيدا عن أي فروق مناطقية او سلالية أو مذهبية .

كل هذا الجهد والعمل السلمي الذي استبشر به اليمنيون خيرا أراد الانقلابيون أن يرموه وراء ظهورهم متجهين بمفردهم إلى اعادة انتاج النظام السابق بنكهة مذهبية سلالية تعطي الحق لأفراد محددين حق الحكم والتحكم بعيداً عن قيم الديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية التي ثار لاجلها اليمنييون في 2011م وقبلها حين تحررهم من حكم الامامة الكهنوتية في شمال الوطن، والاستعمار الظالم في جنوبه .

خاض اليمنيون جولات ماراثونية من الحوار لم يخضها اي شعب في المنطقة شارك فيها الحوثيون كمكون سياسي والمؤتمر الشعبي العام الذي اطاحت الثورة براسه ، لكن في ختام كل جولة كان راس النظام السابق المخلوع صالح يدفع حزبه باتجاه التملص من مقررات والتزامات الحوار ، ويشاركه في ذلك الحوثيون ، فاجتمعوا على الانقلاب واسقطوا عاصمة البلد والغوا كل مؤسسات الدولة ونهبوا الاسلحة من المعسكرات واحتجزوا رئيس الدولة والحكومة الشرعية وعاثوا في الوطن والمواطن فسادا وإفسادا .

ظل طويلوا الامل وعقلاء السياسة من بقية القوى السياسية يحاورونهم رغبة في عودتهم عن غيهم ولم يحصل من ذلك شئ ، واستمروا يقتحمون المحافظات وينكلوا بالمعارضين ، ويعدوا العدة لتدمير كل شئ جميل في اليمن .

استطاع الرئيس الشرعي من الإفلات من قبضتهم وانتقل الى عدن لتتبعه طائرات الانقلابيين محاولين قتله ، وكانت افعالهم هذه سابقة خطيرة في تاريخ البلد والمنطقة ، اذ لم نسمع قبلاً عن مليشيات انقلابية خارجة عن القانون تنهب سلاح الدولة ، ثم تحتجز رئيس شرعي منتخب وحكومة شرعية ، ثم تحاول اغتيال الرئيس أمام العالم ، ضاربة بالرمزية التي يحملها هذا المنصب لليمن واليمنيين عرض الحائط .

كانت أفعال مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تؤسس لمرحلة فوضى وسيطرة لا شرعية تجتاح اليمن وتؤثر سلباً بالتاكيد على المنطقة والإقليم مستخدمين السلاح الذي نهبوه من معسكرات الوطن بصورة غير شرعية .

ومما زاد الطين بلة جملة إجرءات قام بها الانقلابيون لاستدعاء دول اجنبية ترغب في الحاق الأذى بدول الجوار وفقا لأطماع قديمة جديدة في اعادة تشكيل المنطقة ، وتسخير ثروات الإقليم لخدمة مشروع فارسي مشبوه .

هذا كله استدعى طلباً من الرئيس الشرعى لدول الإقليم للتدخل لإيقاف العبث بأمن المنطقة ، وصادف ادراكاً لدى هذه الدول بخطورة ما يحدث ويحاك .

انطلقت عاصفة الحزم ترجمة لهذا الادراك وكانت وفقا للمحللين ضربة قاصمة لمشروع الانقلابين بابعاده الداخلية والخارجية .

استبشر اليمنيون خيراً بالعاصفة لادراكهم انها الحل الانجع والاوحد القادر على على ردع مليشيات الموت والدمار الذي عاثت - ولازالت تعيث وهي بايامها الأخيرة - فساداً بالوطن والمواطن .

سيظل اليمنيون مدينون للملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف العربي انقاذهم اليمن من براثن الانقلاب الذي يعيش اليوم أيامه الاخيرة ، ويفقد يوماً بعد يوم المزيد من عناصر قوته ، واجزاء متتابعة من الجغرافيا ، وهو اليوم أقرب إلى النهاية ويبحث قادته عن مخرج يحفظ لهم ماء الوجه لا غير .

عاصفة الحزم في موعد انطلاقها السنوي الاول وكما كانت اخر العلاج لعنجهية الانقلابيين فهي  البداية لتأسيس عصر جديد يحمل في طياته الخير والبشرى لليمن والمنطقة .

يصر الانقلابيون على اعتبار عاصفة الحزم عدوانا! ناسين او متناسين ان العدوان هو ما يمارسوه في حق البلد وأهلها ، وان تدخل التحالف ما جاء الا بعد استيفاء كل الخيارات السلمية ، ولازال الباب مفتوحا أمام المليشيات لتدارك ما تبقى ، والانخراط في عملية سياسية يعلنون فيها تسليمهم السلاح والانسحاب من المدن وتسليم مؤسسات الدولة والعودة الى مربع المواطنة دون تمييز او استعلاء .

شكرا سلمان الحزم ، شكرا دول التحالف العربي ، وسيسجل التاريخ في صفحاته الحدث كاول تحرك عربي موفق لحماية مصالح شعوب المنطقة ، والعار والخزي سيظل يطارد مليشيات أرادت وأد احلام اليمنيين في دولة العدالة والمساواة ، وسيذكرهم التاريخ كاعداء للوطن وللجمهورية ولكل ما هو جميل في اليمن والمنطقة .

دمتم سالمين…


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك