من نحن | اتصل بنا | الاثنين 14 يوليو 2025 08:21 صباحاً
منذ 11 دقيقه
  أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ان يوم ٣١ أغسطس المقبل، موعد انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م لجميع المراحل الدراسية في عموم المحافظات.   وأوضحت الوزارة في القرار الوزاري رقم ٥٣ للعام ٢٠٢٥م بشأن التقويم المدرسي للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م، أن
منذ 14 دقيقه
    قطعت سيول الأمطار، الطريق الرئيسي لمديرية فرع العدين غرب محافظة إب، حيث شهدت المديرية أمطارا غزيرة أدت لجرف الأراضي والممتلكات الزراعية وخراب في غالبية طرقات المديرية.   وقال عدد من أبناء مديرية فرع العدين إنهم باتوا معزولين عن بقية المديريات والمناطق المحيطة
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 35 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 52 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ 4 ايام و 9 ساعات و دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 01 أبريل 2016 02:56 صباحاً

الكذب سياسية

د. محمد جميح

قبل أسابيع ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء المقربة من الحرس الثوري ومن المرشد الأعلى علي خامنئي، أن الجنرال قاسم سليماني زار روسيا، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنهما بحثا العلاقات الثنائية، وعدداً من الملفات الدولية.

أرادت الوكالة ومعها عدد من وكالات الأنباء الرسمية في إيران، إعطاء انطباع بأن الجنرال تعافى وأنه بخير، بعد أن اعترف الإيرانيون بإصابته إصابة بالغة في حلب. طبعاً الروس يعرفون كيف يكذبون، ويتفهمون الكذبة الإيرانية، وبإمكان موسكو أن تصفق لـ»الرقصة الإيرانية»، وأن تكون أريحية إلى أبعد مدى مع أخبار طهران.

لكن الروس لم يتصوروا أن تصل «الكذبة» إلى مستوى أن سليماني يلتقي بوتين، الذي لم يلتقه أساساً. ولأن الروس شعروا بالحرج إزاء قرارات مجلس الأمن الدولي، الذي يحظر سفر سليماني، اضطروا إلى تكذيب الخبر الإيراني، مؤكدين أن بوتين لم يلتق سليماني بتاتاً. كنا ـ بالطبع – سندخل في دوامة من الشك، حول أيهما يكذب: الروس بنفيهم الخبر أم الإيرانيون بإيراده؟ لولا أن فارس نيوز ـ كفتنا مؤونة البحث ـ بعد أن سحبت الخبر من على موقعها الإلكتروني. لماذا يروج الإيرانيون الأخبار التي يعرفون أنها كاذبة، بل ويعرفون أنها ستنكشف؟

راسم السياسة الإعلامية لدى «النظام الثوري الإسلاموي» يتوخى من ذلك ـ بالطبع – إشاعة الكذبة، حتى تأخذ مداها، ومن ثم يصعب على الآخرين تكذيبها، حتى إن ثبت العكس، وحتى إن سحبت الوكالات المعنية الخبر من على موقعها الإلكتروني. الخبر سينتشر، بروح الإشاعة التي من الصعب مقاومتها من قبل الجمهور المتلهف لسماعها، لكن نفي الخبر لا ينتشر إلا في إطار إثبات الخبر الأساس، لأن النفي إثبات في أحيان كثيرة، حسب تفكير الإيرانيين. وفوق هذا فإن الإيرانيين، لا يعتذرون عن الخبر الكاذب، بل يسحبونه ببساطة من على الموقع الإلكتروني المعني، وترك المدى له لينتشر في مواقع أخرى روجت له عن الموقع الأول الذي يكون قد سحب الخبر من أساسه.

قال وزير خارجية عربي سابق إن الإيرانيين يكذبون ونحن نعرف أنهم يكذبون، وهم يعرفون أننا نعرف. ومع ذلك يكذب الإيرانيون، وإذا راجعهم أحد في كذبهم يردون على طريقة المثل العربي «أتكذبني وتصدق الحمار»، ولك أن تبلط البحر أو تشرب ماءه إن شئت. الكل يعرف أن محمد رضا النائب في البرلمان الإيراني قال بكل تبجح إن صنعاء «رابع عاصمة عربية سقطت في يد إيران»، وقال أكثر من قائد ديني وسياسي وعسكري إيراني إن «الطريق إلى القدس تمر عبر صنعاء»، وبعد سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية، بدأت الطائرات والسفن الإيرانية تصل تباعاً إلى صنعاء، محملة بالأسلحة، والمعدات والخبراء العسكريين. وبعد بدء الحملة الجوية للتحالف العربي على مواقع الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن، صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اليوم التالي بقوله: لن نتدخل عسكرياً، ولكن سنواصل الضغوط السياسية، قبل أن يتحدث الإعلام الإيراني – لاحقا – عن أن طهران نصحت الحوثيين بعدم دخول صنعاء، لكن الحوثيين لم يستمعوا إلى النصائح.

ورطت إيران الحوثيين وتركتهم في شَرَكهم عالقين، وانصرفت تكمل مفاوضاتها مع «الشيطان الأكبر» لإكمال صفقة الاتفاق النووي، ودفع الحوثيون واليمنيون من بعدهم ثمن إغراءات طهران للحوثي بالعودة إلى مكة موطن آبائه وأجداده. كان شأن الإيرانيين والحوثيين كشأن قيس وليلى، كما قيل: شهَّر قيس بليلى في قصائده ولم يتزوجها. والإيرانيون غنوا لبطولات الحوثيين كثيراً، وأنشأوا المعلقات في مديح «قائد الثورة الإسلامية في اليمن» عبدالملك الحوثي، ثم تركوا الحوثيين لمصيرهم، وذهبوا ينشدون «قصة غرام» جديدة مع الأمريكيين، بينما لا يزال الحوثيون إلى اليوم يرددون «الموت لأمريكا»، وسط صنعاء. السياسة الإيرانية أصبحت واضحة في تعمد الكذب ونشر الإشاعات لتوريط «الشيعة العرب» في حروب الوكالة التي تخوضها تنظيمات، اختطفتهم لصالح المشروع القومي الإيراني، ولرسم صورة مكبرة لإيران وقادتها الدينيين والعسكريين.

وعلى أيام طيب الذكر أحمدي نجاد، قالت وكالة فارس للأنباء إن إيران استطاعت أن تبعث إلى الفضاء الخارجي قردا، وأن القرد عاد بسلام إلى الأرض. ونشرت الوكالة صورتين: إحداهما للقرد قبل صعوده الفضاء، وأخرى له بعد أن عاد بحفظ الله. حينها تم تحليل الصورتين، ليتم اكتشاف أن القرد الذي «هبط من الفضاء، ليس القرد الذي صعد إليه»، وتحدثت الصحافة الغربية عن فبركة الصور، وعادت إيران لتقول: صحيح أن هناك فروقاً بين الصورتين، لكننا أطلقنا قرداً إلى الفضاء. أما انت ايها القارئ المسكين، فما عليك إلا أن تصدق أن الحمار غير موجود، رغم أن نهيقه يملأ أذنيك. وبعدها بفترة، قال الرئيس المصري السابق محمد مرسي من طهران ومن على منبر قمة دول عدم الانحياز، إنه يؤيد ثورة الشعب السوري، ويدين قمع النظام السوري. ويتفاجأ الحضور بأن التلفزيون الرسمي يحرف تصريحات مرسي بالفارسية، ليظهر مرسي يؤيد «ثورة الشعب البحريني، ويدين نظام آل خليفة». وقبل يومين قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو إن بلاده سوف تستهدف مقاتلي «حزب الاتحاد الوطني الكردي في سوريا»، ثم تظهر تصريحاته على وسائل الإعلام الإيرانية بأنه قال إن بلاده سوف تستهدف الأكراد في سوريا. طبعاً لا نريد أن نتطرق كثيراً لتصريحات «خطيب جمعة طهران»، وعدد من أعضاء مجلس الخبراء، الذي يعين خامنئي، والذين يقولون إن المرشد الأعلى خامنئي «على اتصال مباشر مع الإمام المهدي، ولذا لا يجوز انتقاد المرشد، لأن انتقاده يعني عملياً انتقاد المهدي، الذي يرقى إلى درجة انتقاد الله».

بالطبع من يجرؤ على مثل ذلك «البهتان العظيم»، لن يعوزه على أي حال أن يطلق قرداً إلى الفضاء، وأن يقول إن قاسم سليماني التقى فلاديمير بوتين، ولله في خلقه شؤون.

عن القدس العربي ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك