من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 10:10 مساءً
منذ 10 ساعات و 42 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 4 ايام و ساعتان
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 46 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 5 ايام و ساعتان
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 5 ايام و 10 ساعات و 7 دقائق
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 02 أبريل 2016 08:35 صباحاً

اليمن.. سلام أم ترحيل للحرب

عارف أبو حاتم

عشية انطلاق عاصفة الحزم، كانت اليمن تحت السيطرة شبه الكاملة للمليشيا، اليوم يمكن التأكيد أن جنوب اليمن تحرر بالكامل (باستثناء جيوب في شبوة)، وتحررت مأرب، وتحررت أجزاء واسعة من تعز، وأصبحت قوات الجيش الوطني على بُعد أقل من 20 كيلومترا من قلب العاصمة صنعاء، ومقاومة المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا تشتغل بنشاط علني، وبعضها تنتظر إشارة البدء، لانطلاق حرب التحرير الداخلية.

كان قادة المليشيا يقولون إنهم لا يعترفون بقرارات الشرعية الدولية، واليوم يتوسلون بالمبعوث الأممي لإبلاغ قوات التحالف التزامهم بالقرار 2216.. ظلوا يرددون أن رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية "دواعش"، واليوم يبحثون عن وسطاء للحوار معهم، انحسروا من البحر إلى الصحراء، ومن الجبل إلى الوادي.. والأهم من كل ذلك انكشاف زيفهم للداخل اليمني، وانكشاف وهم القوة الإيرانية لدى عملائها.. إيران التي أطعمتهم الأماني والوعود ووهم القوة لم تتمكن من فعل شيء سوى النفخ في الإعلام، بطريقة تزيد إصرار التحالف وتماسك المقاومة على استئصال الخطر الفارسي من جنوب الجزيرة العربية.

التعويل على روسيا هو الآخر سقط رهانه، فقد وقف الروس في الظل، وسمحوا للقرار الأممي 2216 بالعبور؛ لأنهم يدركون أن صديقتهم إيران اختارت الانحياز إلى عصابة ضد دولة، وقالها الروس صراحة لوزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي: "لن نتدخل في اليمن إلا بطلب الحكومة الشرعية، كما تدخلنا في سوريا بطلب من الرئيس الشرعي".

الآن سيذهبون إلى الكويت للجلوس على طاولة الحوار وهم أذلة صاغرون، بعد أن استجدوا وسيطا عمانيا وآخر روسيا من أجل العودة إلى الحوار، وذهبوا إلى "أبها" السعودية يستجدون المملكة، ويذكرونها أنهم لجأوا لأحضان إيران لأن أبواب السعودية كانت موصودة في وجوههم، والسعوديون يدركون أنهم أمام شرذمة عقائدية يرعاها مشروع أمريكي وإيراني في المنطقة، وأن الكلام المعسول له وظيفة واحدة، هي أن يأخذوا استراحة محارب لسنتين أو ثلاث يرتبون فيها صفوفهم، وتتخفف فيها أمريكا من التزاماتها تجاه حلفائها الخليجيين، وحينها سيكون الانقضاض على المملكة والخليج.

الذهاب إلى الكويت في 18 نيسان/ أبريل تعويلا على نقاط المبعوث الأممي الخمس هو الآخر موضع إشكال، فهل سيكون تسليم السلاح سابقا أم لاحقا للحوار؟ فكل إجراء عملي لا يسبقه إلقاء السلاح، وإعادة منهوبات الدولة من الأسلحة إلى مقراته، هو عبث ومضيعة للوقت.

ثم إن أخشى ما أخشاه في لحظة مفصلية كهذه أن يأتي الحل وترحل الحرب؛ لأن كل سلام مبني على أرضية هشة لا تحميه ولا تقوى على بقائه عقودا طويلة هو قرار تأجيل للحرب والخراب، وما هي الأرضية التي سيقف عليها السلام المنتظر في مفاوضات الكويت؟ وكيف نطمئن لسلام لا يسبقه خطوات بناء ثقة، من قبيل: تسليم السلاح، والانسحاب من المحافظات -وليس المدن؟ فالفرق كبير بين المعنيين- والخروج من كامل مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها، وفي مقدمتها مقرات الرئاسة والحكومة والبرلمان ووزارات المالية والدفاع والداخلية والنفط ورئاسة القوات المسلحة..

تلك خطوات بناء ثقة حقيقية، تؤسس لسلام ينقذ ما تبقى من الدولة اليمنية، ويحفظ أرواح اليمنيين الموزعين بين المنافي وميادين الحرب المفروضة عليهم، ويحافظ على البقية الباقية من البنية التحتية.

غير ذلك هو عبث -ترعاه أمريكا- وليس حوارا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك