من نحن | اتصل بنا | الاثنين 23 يونيو 2025 09:56 مساءً
منذ 7 ساعات و 22 دقيقه
    في مديرية ردفان بمحافظة لحج، تتجلى مأساة إنسانية صامتة تهدد حياة قرابة 30 ألف نسمة في جبل البكري. فمع تبدل أنماط الطقس وتأخر المواسم المطرية نتيجة لتغيرات المناخ القاسية، يجد الأهالي أنفسهم أمام واقع قاس من الجفاف القاتل وتكاليف مياه باهظة تثقل كاهلهم الذي أضناه
منذ يوم و 10 ساعات و 44 دقيقه
في إنجاز نوعي جديد، حصلت "التواصل للتنمية الإنسانية" على شهادة الالتزام المؤسسي – الفئة الذهبية، التي تصدرها مؤسسة مصر الخير من خلال المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي، وذلك بعد اجتياز عملية تقييم مؤسسي صارمة وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية والجودة المؤسسية. ويُعد
منذ يومان و 15 ساعه و 12 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 9 دقائق
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 12 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 08 يناير 2013 02:34 مساءً

إلَّا الحماقة والجهالة !!

محمدعلي محسن

أحدهم يغلق مدرسة ثانوية لأسبوع ؛ بداع درجة وظيفية حُرم منها ، كيف لا والفاعل يدعي بملكيته لمساحة اقيمت عليها المدرسة مطلع ثمانينات القرن المنصرم ،أخر يغلق المعهد الصحي موقفا الدراسة فيه حتى الحظة هذه التي مازال طلاب وطالبات المعهد في انتظار ان يتسرب الملل الى نفس الشخص ؛ فيقرر من وطأة الاغلاق الدائب بلا فائدة ترجى او مسؤول يستجيب مغادرة المكان .

ثالث يقرر وجماعته بإغلاق مكتب التربية والتعليم في المحافظة ، واجبار موظفيه واداراته واقسامه ومراجعيه على الانتقال الى غرف اضطرارية قريبة من حمى القبيلة ، وتم تأجيرها بعيدا عن سطوة المسلحين المهيمنين على عاصمة المحافظة .

لقد وصل الحال الى اجبار الطلاب على ترديد نشيد " بلادي بلاد الجنوب " وفي طابور الصباح ، كما وبلغ الامر بهؤلاء الى اخراج تلاميذ المدارس وكلية التربية الى التظاهرات شبه يومية وفي شارع وحيد يعج بحركة السيارات والباعة والدراجات والقمامة وطفح المجاري .

واقع مرير يذكرني عادة بالشاعر العبقري احمد مطر وقصيدته الشهيرة " عباس يقظ حساس " فعباس هذا جبل على تهذيب سيفه وشاربه ، سرق اللص نعجته ، اقتحم داره ، بدأ جاره بمغازلة امرأته ، كل هذه الافعال وصاحبنا عباس منهمك في شحذ حسامه وفتل شاربه ، سؤل عباس : لماذا  تثقف وتحتفظ بسيفك ؟ أجاب : الى وقت الشدة .

حالنا كذلك ؛ فكل يوم الدولة ونظامها ووجودها ينحسر لمصلحة الفوضى والهمجية والتخريب والاختطاف والخوف والقتل ، يسأل الواحد منا : لماذا تُغلق المدرسة ؟ ولماذا تنطفي الكهرباء ؟ ولماذا يتوقف مشروع مياه ؟ ولماذا تتوقف النظافة ولا يتوقف طفح المجاري ؟ لا نريد من الجيش والامن قمع تظاهرة او اجتياح حي سكني ؛ بل نريد منها حماية المواطن ومنشآته وكرامته وحياته .

يا الهي اوزعني صبرا كي احتمل سعار الجهلاء وصمت العقلاء ! تسأل وبضيق وحسرة : أين عقلاء هذه البلاد العزيزة المثقلة دوما بتصرفات جهلتها العبثية النزقة المخجلة ؟ أين السلطة المحلية ؟ أين المحافظ واين الرجال المخلصين الغيورين  ؟ اين مدير الامن وأين قواته الكثيفة المتعددة المسميات والمهام ؟ اين الامن المركزي واين النجدة واين الامن العام من هذا العبث الحاصل لمؤسسات الدولة وللخدمات الحيوية وللمدارس والطرقات والسكينة العامة ؟ .

مشروع المياه اباره الرئيسة متوقفة عن الضخ مذ قرابة عامين ، تسأل وبعفوية وسذاجة لماذا مشروع المياه متوقف ؟ فتأتيك الاجابة بليدة ووقحة : السلطة المحلية حريصة على حقن الدم ، إنها لا تريد استخدام القوة على جماعة مسلحة خارجة على النظام والقانون ، وكي تبسط سلطتها على مشروع خدمي وحيوي كمياه الشرب المتوقفة نتيجة لأعمال تخريبية فوضوية .

مدينة الضالع تستقبلك وتودعك برائحة طفح مياه الصرف المتدفقة في شوارعها واحياءها وعلى مدار الساعة ، تسأل وبكل صفاقة وقلة حيلة : ألا توجد جهة مسؤولة في المحافظة تحترم نفسها فتقوم بواجبها إزاء كارثة بيئية وصحية واخلاقية وانسانية كهذه ؟ ألا توجد جهة مسؤوله واحدة يؤرقها ضميرها حيال وضعية مزرية لا يستلزمها أكثر من تنفيذ مشروعها المتعثر ؟ .

لا أعلم كيف يطيب المقام للمسؤولين في المديرية والمحافظة فيما مياه الصرف تتدفق وبغزارة منغصة الحياة والحركة ؛ وحتى الكلام عن التنمية والاستثمار والتعليم والصحة والسياحة وووالخ من الاشياء التي يصير الحديث عنها في هذه الحالة مجرد صلف ووقاحة ؟

تلاميذ صغار تراهم يجهدون انفسهم كي يعبروا بحيرة وشلالات من المياه القذرة الكريهة الاسنة بمحيط مدرستهم ، مرضى المستشفى تستقبلهم الرائحة النتنة في غدوهم وعودتهم ، اطفال الروضة الوحيدة في الضالع تحاصرهم بحيرة البجع وكأنما روضتهم جزيرة ! مكتب البريد الرئيس ، سوق القات والخضرة ، الشارع العام ، فما من مسلك نظيف يفضي بك دون لعن وشتم ! ما من عابر سبيل او مرتاد سوق إلا وينال قسطه من الأذاء البدني والنفسي .

ألا تستحق هذه البقعة المتعبة المنتهكة شيئا من التظاهر والاحتجاج المطلبي الواقعي ؟ ألا تؤثر فيكم هذه النتانة والقذارة ؟ ألا يوجد فيكم عاقل رشيد يعي معنى ان ينتصر الانسان لذاته ومُثله وفكره دون ان يسقط في وحل الخراب والانحلال ؟ هل علينا ان نتحلل من قيمنا وهويتنا وتاريخنا ونضالنا وتقدميتنا وحتى حاجتنا للنظافة وللدولة ؛ كي نثبت ما لا يحتاج اثبات ودليل ؟

إنها لمأساة حقيقية هذه التي نشاهد فيها ابنائنا يجوبون الشارع أو يهتفون لتحرير الجنوب ، فيما الاولى بهم الجلوس في قاعة الدرس ، وإذا ما قدر لهم وهتفوا ؛ فليكن برحيل الجهل والجهلة من ديارنا ومدينتنا ومدارسنا وثوراتنا ، وليكن من أجل نظافة شوارعنا وعقولنا ونفوسنا وحياتنا الملآى بالقبح والهمجية والقتل والتجهيل والفساد والقذارة .

ختاما يقول الشاعر معروف الرصافي : إذا ما الجهلُ خيَّم ببلادٍ ... رأيت أُسودها مُسخت قُرُودا ، الواقع يشير الى اننا لم نعد نكترث بماهية الكارثة التي نعيش فصولها دونما احساس بها ، فليس معانتا فقط من غياب الدولة أو تخلي مسؤوليها عن واجبهم القانوني والاخلاقي ؛ إنما – ايضا – من هذا السقوط القيمي والسلوكي والاخلاقي الجمعي الذي يتربعه الجهل والجهلة ، فلكل داءٍ دواءٌ يُستطبُّ به .. إلَّا الحماقةَ أعيت من يُداويها .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك