من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 05 أغسطس 2025 04:47 مساءً
منذ يوم و 13 ساعه و 53 دقيقه
  افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ورشة عمل مراجعة وإقرار برنامج "نباتاً حسناً" الخاص بتنشئة الطفل في الألف يوم الأولى من عمره والتي ينظمها البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بدعم من منظمة
منذ يوم و 15 ساعه و دقيقه
  نفذت منظمة مسلم هاندز – مكتب اليمن، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية إلى كل من مدرسة مسلم هاندز للأيتام ومركز بئر احمد الصحي في منطقة بير أحمد، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد ومتابعة سير تقديم الخدمات الصحية في المجتمعات الأكثر
منذ يوم و 20 ساعه و 24 دقيقه
    واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة الإختطافات بمحافظة إب، وسط اليمن، في ظل غياب أي دور للمنظمات الحقوقية والأممية للحد من الانتهاكات الحوثية بالمحافظة.   وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي خطفت ثلاثة معلمين بينهم مدير مدرسة في مديريات حبيش والقفر والسياني
منذ يوم و 20 ساعه و 47 دقيقه
أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن زيادة جديدة ومؤقتة في رسوم الطوارئ الإضافية المفروضة على كل حاوية، تمر عبر البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية.   وقالت الشركة في تحديث لها على موقعها الإلكتروني، إن الاضطرابات
منذ يوم و 20 ساعه و 50 دقيقه
أقر البنك المركزي اليوم الاثنين، بتخفيض الحد الأقصى للحوالات الشخصية الخارجية عبر شركات ومنشآت الصرافة إلى مبلغ لا يتجاوز 2000 دولار أميركي فقط، أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بعد يوم على تعميم سابق حدد السقف بـ5000 دولار. وقال تعميم البنك إن أي عمليات تحويل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 13 أبريل 2016 04:22 مساءً

تعيينات هادي قطعت الطريق على مشروع كيري!

نصر طه مصطفى

لن يكون سهلاً على الحوثيين الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ ليل الأحد - الاثنين الماضي، حيث لا ضغط دولياً يجدي معهم ولا التزامات دولية تثقل كاهلهم .

 

فهم لا يعترفون بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أساساً، ولا بالقرارات الدولية ذات الصلة باليمن، وفي مقدمها القرار 2216، ولم يوقعوا على ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأعلنوا رفضهم مشروع الدستور اليمني الجديد، وأخيراً أعلنوا رفضهم الإقرار بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها يمنياً وإقليمياً ودولياً، ناهيك عن أن هذا النوع من الحركات الجهادية الاستشهادية لا يرى جدوى في الحلول السلمية، بل يعتبرها عائقاً أمام بناء مشاريعه العقدية الأصولية.

 

ولعلنا نتذكر التصريح الشهير للإمام الخميني عند قبوله السلام مع العراق عام 1988، بعد ثماني سنوات من الحرب المتواصلة ومئات الآلاف من القتلى وأضعافهم من الجرحى، عندما قال أن قبوله بالسلام كمن يتجرع السم! .

 

سيستمر الحوثيون في خرق وقف إطلاق النار طوال الأيام الثمانية التي ستسبق مشاورات الكويت، وهم معتمدون على أن الضغط الدولي سيتّجه صوب حكومة الرئيس هادي، باعتبارها الطرف الأضعف في المعادلة وفق تقديراتهم للمواقف السياسية الدولية التي طرأت في الأسابيع الأخيرة، وسيعملون على تعويض خسائرهم على الأرض واستعادة السيطرة على بعض المناطق التي خسروها أخيراً، حتى يذهبوا الى الكويت بموقف أقوى وصوت أعلى وشروط أفضل، ورهان كبير على أن المسار السياسي سيتقدم ويمضي إلى الأمام مقارنة ببقية المسارات الأربعة التي اقترحها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ على الطرفين، وهي انسحاب الميليشيا والجماعات المسلّحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة، والترتيبات الأمنية الانتقالية، واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الجامع، وأخيراً تشكيل لجنة خاصة معنية بالسجناء والمعتقلين، والتي قبلت بها الحكومة ولم يعلن الحوثيون والرئيس السابق علي صالح حتى الآن قبولهم بها.

 

 

يرى الحوثيون أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، عقب لقائه وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في المنامة الخميس الماضي، تضعف موقف حكومة الرئيس هادي وتصبّ في مصلحتهم مباشرة، حيث اتهم كيري الرئيس هادي بتعقيد جهوده لتأمين وقف إطلاق نار شامل والتوصل الى تفاهمات حول شكل الحكومة المقبلة بقراراته الأخيرة، أي هادي، بتعيين الفريق علي محسن الأحمر نائباً له، والدكتور أحمد بن دغر رئيساً للحكومة خلفاً لخالد بحاح الذي كان يشغل الموقعين معاً.

 

 

وفي الحقيقة ، فإن تصريحات كيري كشفت عن ترتيبات كان يعمل على الإعداد لها مع بعض الأطراف الدولية، تفضي إلى الدخول في مسار تفاهمات سياسية مباشرة عقب تثبيت وقف إطلاق النار، وتحديداً وقف التدخل الجوي للتحالف العربي، وفي إطار الحل السياسي يتم التفاهم على تطبيع الأوضاع والتعايش مع الميليشيا الحوثية وترسيم أوضاعها والتوافق على تكليف نائب الرئيس القيام بمهام الرئيس وتشكيل حكومة جديدة يكون للحوثيين نصيب وافر فيها، وذلك كله في ظل الضغط على الرئيس هادي وفرض أمر واقع عليه، باعتبار أن تجاوزه أمر يصعب حدوثه كونه الرئيس المنتخب، الذي تنصّ كل القرارات الدولية على دعمه ومساندته وباعتبار حكومته هي الحكومة التي يجب أن تعمل على استعادة الدولة، إلا طبعاً في حال حدوث التفاهمات المنشودة التي كان يريدها كيري بين طرفي المشاورات في الكويت واتفاقهما على كل ما سبقت الإشارة إليه، وهو اتفاق كان سيحظى بمشروعية كاملة لو وافقت عليه الأطراف اليمنية وحظي بدعم المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي، لكن الوقائع والحقائق التي حدثت تقول غير ذلك كلياً.

 

 

الأكيد أن تعيين هادي الأحمر وبن دغر قطع الطريق على مشروع كيري، الذي أراد فرض واقع جديد على الساحة اليمنية والمحيط الإقليمي يكون للميليشيا الحضور الأكبر فيه ويحظى بدعم دولي، لكن قرارات هادي بالتأكيد لم تقطع الطريق على فرص السلام، بل على العكس فإنها عززتها وزادت من فرصها إن كان المطلوب إنجاز سلام حقيقي ينهي الانقلاب ويعيد الشرعية إلى نصابها ويساعد على تواصل العملية السياسية من النقطة التي توقفت عندها، فتعيين شخصيتين قويتين كالأحمر وبن دغر إلى جانب الرئيس هادي، يوحّد القرار السياسي باتجاه المضي نحو الحسم العسكري في حال تعنّت تحالف الحوثي - صالح في مشاورات الكويت ورفضه تنفيذ القرار الدولي 2216 بالصورة التراتبية، التي جاءت نصوصه صريحة واضحة في شأنها، حيث تأتي العودة الى المسار السياسي بموجبها بعد تنفيذ الالتزامات كافة التي تنهي الانقلاب، كالانسحاب من المدن وتسليم السلاح الثقيل وتسليم مؤسسات الدولة للحكومة الشرعية وإطلاق المعتقلين والسجناء.

 

 

لذلك، فإن القراءة الصحيحة لقرار تعيين الأحمر نائباً للرئيس وبن دغر رئيساً للحكومة، تصب كلياً في اتجاه إقامة سلام حقيقي وعادل، فالتاريخ يقول دائماً أن السلام الحقيقي لا ينجزه إلا الأقوياء والشجعان، والخصم القوي هو الأقدر دوماً على إنجاز سلام ثابت ومستديم.

 

ومعروف أن الأحمر وبن دغر كانا دوماً من أكثر الشخصيات حضوراً وتأثيراً في الساحة اليمنية، وهما يتميزان - وهذا قد لا يعلمه كثر - بفهم عميق للحركة الحوثية وجذورها التاريخية الممتدة الى أكثر من ألف عام، ما يعطيهما قدرة فائقة على التعامل السياسي معها سلماً وحرباً، انطلاقاً من إدراكهما طبيعة تكوينها السيكولوجي والفكري والاجتماعي وأبعادها العقدية والقتالية وعلاقاتها الإقليمية والدولية، وهي ميزات لا تتوافر لكثر من السياسيين اليمنيين.

 

فالتعامل مع حركة مسلّحة معقدة التكوين، يحتاج الى الكثير من الجدية والحصافة والصرامة والقليل من حسن الظن، وهو ما ينبغي أن يحدث في مشاورات الكويت الأسبوع المقبل.

 

* وزير الإعلام اليمني السابق


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك