من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ يوم و 41 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 4 ساعات و 5 دقائق
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 4 ساعات و 9 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 20 ساعه و 56 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 6 ايام و دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 16 أبريل 2016 09:03 مساءً

"ولاية علي" أم "ولاية عبدالملك"؟

د. محمد جميح

كل جمعة يكون اليمنيون على موعد مع خطباء جماعة الحوثي، ينفثون في المصلين سمومهم الطائفية. 
خطيب الجمعة في جامع الفتح بالسنينة، وخطباء في أحياء الروضة والجراف، وغيرها في العاصمة والمحافظات الأخرى التي لا يزال هؤلاء "المعتوهون" يسيطرون عليها، هؤلاء الخطباء يخطبون في الناس بطريقة من يريد تحويل مجرى التاريخ العربي والإسلامي، ويتحدثون عن أن اليمنيين في العقود الأخيرة استوردوا دينهم من "السعودية الوهابية التكفيرية". على اعتبار أن محمداً بن عبدالله ولد في مدينة "قم"، التي استورد هؤلاء الخطباء منها أفكارهم الطائفية المقيتة.

هؤلاء الخطباء يحدثون الناس اليوم حكايات "ألف ليلة وليلة": عن "عمر" الذي كسر ضلع "فاطمة"، و"على" الذي اختبأ في البيت خوفاً على نفسه من القتل، وهو يسمع زوجته تصرخ بعد أن كُسر ضلعها، كما ورد في الرواية الإيرانية الشعبوية، التي خرجت من دفة الكتاب الذي يروي حكايات شهرزاد لشهريار على مدى "ألف ليلة وليلة"، أو ألف سنة وسنة.

يقول الخطيب الحوثي عن الدين الذي يسوي بين الخلفاء الأربعة، ولا يقسم الجيل الأول من المسلمين إلى "صحابة مرتدين ظالمين" و"قرابة مؤمنين مظلومين"، ولا يميز الناس إلى سلالة "حاكمة" وأخرى "محكومة"، الدين الذي ينكر حكايات "شهرزاد الحوثية" بأنه دين استورده "التكفيريون" من السعودية، ناسياً أن المسلمين على ذلك من قبل أن تولد الدولة السعودية المعاصرة سنة 1902.

كل من لا يؤمن بما عليه الطائفيون الحوثيون الذين يريدون التفرقة بين الصحابة والقرابة، بين السنة والشيعة، بين الرسول والرسالة، كل من عدا الحوثي هو تكفيري وإرهابي.

الشافعية والمالكية والحنابلة والأحناف الذين لا يؤمنون بخرافة "كسر الضلع" التي يسوقها "الروزخانيون" الجدد في صنعاء هم تكفيريون. الصوفيون الذين لا يقرؤون من ملازم الحوثي تكفيريون، والإخوان والسلفيون تكفيريون، وحتى جماعة التبليغ التي لا تتدخل في السياسة، هي تكفيرية كذلك، ما لم تؤمن بروايات شهرزاد التي ترويها لـ"الملك" الحوثي في القصر "الجمهوري" كل ليلة في صنعاء.

هل انتهت الحكاية؟
لا. لم يدرك شهرزاد الصباح بعد.
اسمعوا هذه: وزارة التربية والتعليم التي يسيطر عليها الحوثيون عن طريق نائب الوزير ومندوبي لجانهم الفاسدة، بدأت تعطي دروساً في مدارس "الجمهورية" عن التاريخ المشرق لـ"الأئمة" في اليمن، وبدأ الطائفيون السلاليون يحدثون أطفالنا عن "انقلاب السلال الخائن"، ضد "الإمام العادل أحمد حميد الدين"، وعن جريمة علي ناصر القردي الذي اغتال ظلماً "الإمام الزاهد" يحيى حميد الدين، وكأن القردعي لم يأخذ فتواه من علماء الزيدية أنفسهم – وعلى رأسهم الإمام عبدالله بن الوزير - بجواز الخروج على يحيى حميد الدين لظلمه وجوره.

يقول أستاذ جامعي في إحدى كليات جامعة صنعاء لعدد من طلبته إن عبدالملك الحوثي هو "إمام الهدى، طاعته واجبة، والخروج عليه كفر"، ناسياً أن العلامة الزيدي محمد عبدالعظيم العمري أفتى بأن الحوثيين "أخطر من اليهود والنصارى".

ماذا يريد الحوثيون بالضبط؟ ما هي الحكاية الحقيقية؟ ما هو الكلام الذي سكتت عنه شهرزاد؟ 
صدقوني يا قراء، يا أعزاء: لو قلنا للحوثيين إن علي بن أبي طالب هو الأفضل، وهو الإمام الذي لا قبله، ولا بعده،، وإن غيره من الخلفاء ليسوا أئمة، ولو أقررنا بولاية علي التكوينية والدينية والسياسية. ولو لطمنا على الحسين، وبكينا على الحسن، وزيد، ولو كسرنا ضلوعنا حزنا على "ضلع فاطمة"، ولو لعنَّا "أبو الأمويين والعباسيين، النواصب بني النواصب، بني هند أكَّالة الكبود، الطلقاء بني الطلقاء"، إلى يوم الدين، ولو حلفنا على صدقنا في ذلك بـ"أهل الكساء" الطيبين الطاهرين، وبرأس عبدالملك بن بدرالدين، لو فعلنا كل ذلك، لما تركنا الحوثيون، حتى نؤمن بما هو أهم من ذلك كله لديهم، وهو أن الله أمرنا بولاية "سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي"، حسب شعار البيعة الحوثية.

"هل عرفتم كلمة السر إذن؟
هل عرفتم ما سكتت عنه شهرزاد في حكاياتها العجيبة؟
"ولاية عبدالملك"، السلطة، الثروة، إنها كلمة السر، وهي أهم من "ولاية علي"، وما إصرارهم على "ولاية علي"، إلا لإثبات "ولاية عبدالملك".

ومن أجل "ولاية عبدالملك"، يموّه علينا الحوثيون بحكايات علي وعمر، وكربلاء والحسين، والضلع المكسور، وخرافة الجنين الذي أجهض، ومن أجلها بدأت شهرزاد حكاياتها الطويلة لملك اليمن السعيد، محمد علي الحوثي.

وما إصرار الحوثي وجميع زعامات "التشيع السياسي" على إثبات "ولاية علي" إلا لكي يقرروا سلطة الحوثي ونصرالله والخامنئي، وغيرهم من الطامحين السياسيين الذين يوظفون "ولاية علي"، لإثبات سلطة "الولي الفقيه".

على كلٍ. الحوثيون لا يعملون للدين، ولكن للسلطة، ولا لآل البيت ولكن للزكوات والأخماس، ولا يفكرون في "ابن أبي طالب"، ولكن في "ابن بدرالدين".

وصدقوني أن فيهم غالبية غير ملتزمة – أصلاً - بالواجبات الدينية، ولكنهم يريدون منا أن نعطيهم سلطة بلادنا، وأخماس وزكوات أموالنا، وبعد ذلك لا يهمهم ذهبنا إلى "جنة أهل البيت"، أم إلى "جحيم هند بنت عتبة".

تلك هي الحكاية الحقيقية، وما عداها "باطل الأباطيل وقبض الريح".
وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك