من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 18 يونيو 2025 09:09 مساءً
منذ يوم و 21 ساعه و 9 دقائق
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ يوم و 21 ساعه و 12 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ 3 ايام و ساعه و 50 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 36 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 34 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 27 أبريل 2016 11:57 مساءً

ورقة الارهاب والتحالف وامريكا !!

محمدعلي محسن

ما حدث خلال الايام الفائتة بلا شك كان تحولا كبيرا ،فلأول مرة تنتزع ورقة محاربة ارهاب الجماعات الدينية المتطرفة من يد المليشيات الحوثية واتباع الرئيس المخلوع ، بعبارة ادق واوضح الولايات المتحدة ودول اوربية كانت داعمة بقوة دبلوماسيا واعلاميا على الاقل لجماعة الحوثي الوريث المنتظر لنظام المخلوع الذي كشفت الاحداث ارتباط اجهزته الامنية والاستخباراتية والعسكرية بقادة التنظيمات الارهابية مثل القاعدة وداعش وانصار الشريعة وجيش عدن ابين ومن على شاكلتهم .
محادثات الكويت كشفت عن ضغط امريكي واوربي على موفد المليشيات والمخلوع صالح ، هذا الضغط السياسي والدبلوماسي لم نره في السنوات الماضية مطلقا . فكيف تبدل الحال ؟ وما سبب هذا التحول في الموقف الامريكي ؟ بكل تأكيد هذا التحول الامريكي على وجه التحديد ما كان سيحدث لولا التبدل الحاصل في مسرح العمليات العسكرية في اليمن .
نعم قصة التحول بدأت بتقارب اماراتي امريكي في محاربة عناصر القاعدة وداعش في محافظات الجنوب ، وذلك قبل ان تدخل السعودية في المحور الثلاثي العسكري بقوة وفاعلية ، خاصة بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للسعودية الاسبوع الماضي وما تمخض عن لقاء القمة بين البلدين من نتائج مثمرة ازالت فتور العلاقة واعادة الدولتين الى سابق تعاونهما في نواحي كاثرة منها بالطبع الحرب على تنظيم القاعدة  .
وتحديدا الى ما قبل قانون الكونغرس الامريكي الذي صدر بتوافق جمهوري ديمقراطي وحمل السعودية مسؤولية احداث 11 سبتمبر 2001م بمبرر ان غالبية الشباب الانتحاري يحملون الجنسية السعودية ،مانحا عائلات الضحايا حق مقاضاة المملكة ومطالبتها بتعويض نظير قتلاها في تلك العمليات الارهابية  التي اودت بحياة اكثر من ثلاثة ضحية .
وعلى الرغم من معارضة الرئيس اوباما وتهديده باستخدام الفيتو في حال احالة القانون الى مجلس الشيوخ للتصويت عليه ، إلا ان ذلك لم يكن كافيا ، الأمر الذي استدعى بتهديد سعودي يقضي بسحب نحو 200 مليار دولار امريكي عبارة عن سندات لأصول مالية سعودية مستثمرة في الولايات المتحدة .
وعودة لموضوع القاعدة ، فان زيارة اوباما بقدر ما اعادت المياه الى مجراها ، بذات القدر مثلت فاتحة لتعاون عسكري وامني واستخباراتي هدفه القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن وعلى وجه الدقة في محافظات الجنوب المحررة من قوات الرئيس المخلوع والمليشيات ، فضلا عن تعاون امني عسكري في عرض البحر لمراقبة ومصادرة أي سلاح متدفق الى الحوثيين وصالح .
صحيح ان هناك تعاونا مشتركا بين السعودية وامريكا ، لكنه تعاونا محدودا وهامشيا ، بالنظر الى حجم ما تحقق مؤخرا في مضمار استئصال شأفة ما تعتقد الولايات المتحدة انه اخطر اذرع تنظيم القاعدة في العالم .
فبعيد سنة وشهر من سريان عاصفة الحزم حدث هذا التحول الذي لم يكن بحسبان احد بما فيهم الامريكان انفسهم الذين انطلت عليهم حكاية ان المليشيات الحوثية هي الفئة الوحيدة التي يمكن الوثوق بها في محاربة تنظيم القاعدة الارهابي ، مستدلة بالمحافظات المحررة الاخذ التنظيم بالسيطرة عليها رويدا رويدا ومع كل عملية تحرير للمقاومة والجيش وقوات التحالف .
فمن المآخذ على دول التحالف ، خاصة السعودية ، أنها تحارب حلفاء امريكا في معركة الارهاب ، ولمصلحة الجماعات المتطرفة الاخذة بالتزايد والانتشار في المحافظات الجنوبية . وعندما نقول حلفاء امريكا فنقصد جماعة الحوثي ونظام صالح الذي وبرغم معرفة الأمريكيين لحقيقة خداعهم وتضليلهم إلا أنه ظل حليفا لهم في نواحي عدة ، اقلها انه منحهم ما لم يمنحهم نظام اخر على وجه البسيطة .
استعادة المكلا وقبلها عدن ولحج ، علاوة للضربات المؤثرة في ابين وشبوة ، فهذه جميعها كشفت المستور عن زيف الحلفاء والخصوم ، كما ورفعت لغة الحرج عن الساسة الامريكيين ،فلأول مرة نرى فيها الموقف الامريكي يسارع ودون تحفظ او مماطلة لدعم السلطة الشرعية والى ضرورة تسليم السلاح للدولة والانسحاب من المدن وعودة السلطة الشرعية واستئناف العملية السياسية .
هذا الدعم تجلى ببيان مجلس الامن ومسارعة دوله الخمس لحث الحوثيين واتباع صالح للتوقيع على جدول اعمال الجلسات ، وهو ما تم بالفعل . صحيح انه مجرد توقيع على جدول مفاوضات ، لكنه ، من وجهة نظري مؤشر ايجابي لمسار سياسي ودبلوماسي وعسكري بلا شك ليس بمصلحة المليشيات الحوثية او اتباع الرئيس المخلوع .
اعتقد أن ورقة محاربة الارهاب اليوم انتزعت من حليف الامس " الحوثي وصالح " الى حليف قديم جديد تمثل بالإمارات  والسعودية والسلطة الشرعية ، وحتما الايام القادمة ستحمل كثير من التحولات في الواقع اليمني الشائك والمعقد والملتبس ايضا..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك