من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 20 ساعه و 26 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 23 ساعه و 49 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 23 ساعه و 53 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 16 ساعه و 40 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 19 ساعه و 46 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 10 مايو 2016 03:46 صباحاً

لماذا اختارت طهران «الحوثي» حليفاً؟

عبد الرحمن الراشد

أطماع إيران الإقليمية، دوافعها سياسية، السعي للهيمنة، لا علاقة لها بشيعيتها، أو إسلاميتها، أو مناهضتها لإسرائيل والغرب، هذه كلها شعارات مؤقتة لخدمة هدف أكبر.

إيران عندما اختارت الحوثيين في اليمن كحلفاء، ليس لأنهم من الطائفة الزيدية، ولا لأنهم يدعون انتسابهم للدوحة النبوية، بل فضلتهم على غيرهم من اليمنيين، لسبب جيوسياسي، لأنهم يستوطنون المنطقة الحدودية المحاذية للمملكة العربية السعودية، يلائمون أهدافها في الصراع الإقليمي.

في اليمن، توجد زعامات قبلية زيدية تاريخياً، أكثر أهمية من الحوثيين، وأكثر عدداً منهم، وعائلات أبرز منهم تقول كذلك إنها تنتسب للشجرة النبوية، مثل بيت حميد الدين، التي حكمت المملكة المتوكلية اليمنية، ودام حكمها إلى عقد الستينيات من القرن الماضي. إنما لأن الحوثيين يستوطنون محافظة صعدة الحدودية..

وجدت فيهم إيران وسيلة لتهديد السعودية. نشطت تهيئهم ثقافياً وتنظيمياً منذ أواخر التسعينيات، وأقنعت زعيمهم حسين الحوثي، بأن الإمامة في صلب عائلته، والقدسية حق إلهي لها، وحكمهم اليمن فرض ديني على الشعب. وأثارت الجماعة الصغيرة الهامشية، بتبنيها هذه الطروحات، مجتمع اليمن التقليدي، أغضبت فقهاء الطائفة الزيدية، الذين كفروها، واشتبكت مع السنة الشافعية في محافظتها.

واستمرت إيران تستقبل شباب الحوثيين، وتلحقهم بدورات دينية لتتقارب مع أيديولوجيتها التي تلقن أتباعها بالتبعية المطلقة للمرشد الأعلى في إيران. ومنحتهم تمويلات سخية، استمرت على مدى عقد ونصف. في البداية، اشتبكوا مع نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ثم هاجموا السعودية في عام 2009، رافعين نفس الشعارات الإيرانية. الرياض تحدثت حينها عن علاقة الحوثيين المشبوهة بطهران، لكن لم يرغب كثيرون أن يصدقوها آنذاك.

أرى تشابهات كثيرة بين نموذجين اخترعهما الإيرانيون، حزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن. فقد دخل الإيرانيون على خط الطائفة الشيعية اللبنانية، وهمشوا تقريباً كل زعاماتها التقليدية والدينية، ونصبوا محلها زعامات مجهولة، مثل حسن نصر الله، الذي منح ولاءه المطلق للمرجعية الإيرانية.

وكافأته طهران، في المقابل، بوسائل السيطرة على لبنان، قامت بتمويل مليشياته وتدريبها، وتمويل منظومة اجتماعية موالية له، وأقصت من اللعبة كل من اختلف مع توجهاته أو عارض زعامته. حسين الحوثي، مثل حسن نصر الله، بمساندة نظام طهران، صار زعيماً، ومثله يستغل مزاعم انتسابه لآل البيت، والقدسية لتبرير مطلب الإمامة وشن الحروب الجهادية الدينية.

قد يوحي هذا الوصف بالتناقض مع ما ذكرته في بداية المقال، أن السياسة يجب ألا تقرأ وفق خرائط طائفية أو عرقية، لكن في الواقع إيران تستخدم كل فريق وفق مشتركاتها معه، فاستخدمت «حماس» و«الجهاد الإسلامي» السنيتين في غزة، وكذلك بعض القوى السنية في شمالي لبنان في فترات سابقة.

ومن المألوف أن نرى بين ضيوفها الذين يجلسون في الصف الأول سنة ومسيحيين عرباً، قوميين وشيوعيين، وذلك في مناسبات دعائية، مثل «يوم القدس» في طهران، وفي احتفاليات خطب حسن نصر الله في الضاحية البيروتية، بعضهم يعترف اليوم أنه اكتشف الحقيقة متأخراً.

وفي نفس إطار التحليل الواقعي للسياسة الإيرانية، لا العاطفي أو الدعائي، نجدها اليوم منخرطة في نزاع كبير شمالي حدودها بين دولتي أذربيجان وأرمينيا، حيث تساند طهران بشكل كامل، أرمينيا المسيحية، ضد أذربيجان الشيعية، وفي داخل إيران، تقمع عرب الأهواز، وغالبيتهم شيعة. هذه هي الواقعية، كما يجب علينا أن نفهمها.

ووفق منهجها الواقعي، نجد إيران تستغل الورقة الطائفية في العراق، حيث توالي بشكل صريح، القوى السياسية الشيعية، لأنها ترجو أن يحققوا لها أهم مشاريعها السياسية، بالهيمنة على القرار في بغداد، والاستيلاء غير المباشر على هذه الدولة الثرية الموارد، والمهمة إقليمياً وعالمياً. وهي وراء تهميش الجيش العراقي..

حيث شجعت ودعمت تأسيس مليشيات منافسة له، مثل «الحشد الشعبي»، لأنها لا تثق في الجيش المتشكل من فئات عرقية وطائفية مختلطة. كما أنها تدعم الفوضى الحالية، التي تستهدف إضعاف حكم حيدر العبادي، مستعينة بشخصيات عراقية، مثل نوري المالكي رئيس الوزراء السابق.

لقد كان من الصعب إقناع التيار الكبير من العرب، الذي ظل لأكثر من عقدين يصدق الدعاية الإيرانية، إلى أن وقعت حرب الإبادة في سوريا، التي لإيران دور كبير في جرائمها. حربها في سوريا أفسدت عليها صورتها ومخططاتها، وخسرت بسببها تأييد معظم العرب والمسلمين المخدوعين بها..

وكذلك أحرجت حلفاءها السنة، مثل «الإخوان المسلمين»، واليسار العربي، وغيرهم. وفي اليمن أيضاً، دعمها للحوثيين وضعها في مواجهة الأغلبية هناك.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك