من نحن | اتصل بنا | الأحد 15 يونيو 2025 09:41 مساءً
منذ 8 ساعات و 27 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 15 ساعه و 25 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ 19 ساعه و 6 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ يوم و 7 ساعات و 47 دقيقه
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
منذ يوم و 22 ساعه و 32 دقيقه
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات الصواريخ الإيرانية مناطق واسعة، بينها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية. دون أن ترد بعد تفاصيل حول نتائج
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 16 مايو 2016 01:39 صباحاً

مستقبل اليمن.. رؤية إيرانية

عدنان هاشم

تقف إيران في مفترق طرق بشأن سياستها في اليمن، فوجود دولة جديدة يعني "يمن قوي" لن يكون لإيران تأثير فيه، فيما بقاءها عامل مؤثر في صناعة القرار السياسي، يعني "يمن ضعيف" للجميع بلا استثناءات.

 

تعيّ إيران أهمية اليمن بالنسبة للخليج -السعودية بشكل خاص-، فطالما انعكس الاستقرار في البلاد على استقرار البلدان المجاورة، وتعيّ إيران أن هدوءً نسبياً في ضفة الخليج المقابلة يعني الكثير من التوتر داخلها، فدعاية الحرس الثوري لا تنفك تروج أن الخليج يمثل تهديداً للاستقرار داخل البلاد، أن الحروب الخارجية "اليمن وسوريا و العراق" هي مواجهة للخليج حتى لا يزعزع الاستقرار في إيران؛ صورة "الشماغ" الذي يرتديه شباب دولة الأحواز العربية المحتلة تثير قومية الإيرانيين، الساخطين على نظام الملالي لأسباب داخلية عِده.

 

لكن ذلك لا يعني انتفاء طموحات إيران المستغلة لثروات الشعوب، والسيطرة على ممر الملاحة الدولية بمضيق باب المندب إلى جانب مضيق هرمز، الهدفان المصبوغان ب"الصبغة الطائفية" تدفع كلاً منهما الآخر باتجاه بقاء إيران في اليمن وبقية الدول الأخرى الممثلة لـ"الهلال" في رؤية إيران 2025.

 

في الأسبوعين الأولين للمشاورات اليمنية في الكويت-التي دخلت أسبوعها الرابع-، اعتمد الخطاب الإيراني على "الحذر" فهي المرة الأولى التي يخوض فيها حليفهم الحوثيين مشاورات "حاسمة" حول مستقبل الحركة داخل اليمن، في ظل منع إيصال السلاح- وإن كان يصل بشكل أو بآخر- إلى الحوثيين، والخوف من تجدد فرض العقوبات الدولية عبر قرار مجلس الأمن (2216) الذي وضع اليمن تحت الفصل السابع، في ظل تفاقم التوترات الدبلوماسية بين الرياض وطهران فيما عُرف باقتحام السفارة السعودية في مشهد، والتي على إثرها سحبت الرياض القائم بأعمال سفارتها.

 

مع استمرار جلسات المشاورات أصبحت إيران أكثر وضوحاً بشأن ما تريده من الحوثيين، فهي لا تريد "سحب السلاح" من الجماعة، فهذا يعني نزع أنياب الترهيب الإيرانية، ويشير إلى ذلك المزيد من المراوغة، كالحل الذي تقدمه الجماعة ب"حكومة توافق" قبل نزع "السلاح" تكون مهمتها نزع السلاح وتطبيع الأوضاع (توافقياً) ما يعني الانقضاض على استعادة الدولة لبقاء أسلحتهم وبقاءهم كمؤسسات موازية لمؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والأمن والحكومة والاقتصاد، وحتى المعارضة، قد يأتي ذلك بحجة مواجهة الإرهاب-كما يحدث- أو عن طريق الترهيب لـ"شركاء العمل السياسي" كالذي مارسته الجماعة في حوارات ما بعد اجتياح "صنعاء" سبتمبر/أيلول2014م.

 

ترى إيران أن اليمن يمكن أن يحكم توافقياً لفترة معينة فقط، لكن لا يمكن أن يحكم طويلاً بحكومة وحدة وطنية، فحسب دراسة مهدی ذوالفقاری رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية للخليج والشرق الأوسط، (نشرت في ابريل 2016)، لا يحكم إلا عبر مكون واحد فقط، وسيكون الحوثيون بحاجة إلى كسب "الرضا" القبلي، والتأييد "السعودي" كما يرى ذو الفقارى، من أجل البقاء في السلطة، لذلك يحتاج الحوثيون اتفاق يشبه "اتفاق الطائف" بين القوى اللبنانية 1989م والذي سمح ببقاء سلاح "حزب الله" بحجة مواجهة "إسرائيل" وبجانب ذلك الحصول على الثلث المُعطل، ومنذ ذاك لم تهدأ "لبنان" ويدفع  الجميع الثمن بمن فيهم المملكة العربية السعودية؛ تعرف طهران حساسية أن يتصل الحوثيون بهم رأساً، لذلك ستُعهد علاقات الجماعة بـ"حزب الله" ويتم التنسيق بينهما بما تراه إيران، حتى تتمكن الجماعة، فليست مشكلة أن يهاجم الحوثيين إيران طالما أن العلاقة تتم عبر "حزب الله" الذي أعطى البيعة لـلمرشد الإيراني بصفته أمير المسلمين.

 

يرى الإيرانيون أن تمثيل الحوثيين بـ"ثلث مُعطل" هو الأهم الآن، حتى ولو تم مناقشة تسليم السلاح، لضمان وقف عمليات التحالف العربي، ورفع اليمن من الفصل السابع، عندها ستجد طهران- حليفها الحوثي- المساحة للمناورة أكثر من جانبها، شمالاً، بما فيه التهديد بانفصال "انصار الله" واستقلالهم -حكم ذاتي أو انفصال كامل- بما يكفل حصة 35 بالمائة ممن يقولون أنهم "الزيدية" شمال البلاد.

 

جنوباً، تبدو إيران مطمئنة تماماً لتلك الجهة التي تعمل، فهي كما تظهر مرتعبة من حديث وجود أمريكي جنوباً حتى ولو كان بأعداد قليلة، فحتى لو حدث "انفصال" ستعود ميليشياتها التي تدربت على يد الحرس الثوري في إيران وفي الضاحية الجنوبية لـ"لبنان" حتى ولو كانت تعمل الآن بمعية إحدى دول التحالف العربي ومظهره تفاعلاً و ولاء منقطع لها، فعلاقة إيران بتلك الميليشيات ورموزها "التحررية" مرتبط منذ ثمانينات القرن الماضي عندما وقفت تلك الرموز مع النظام الإيراني وزودته بالنفط لمواجهة صدام حسين، وهو ما تبادله طهران برد الجميل والذي ظهر سريعاً بفتح السفارة الإيرانية في عدن لأحد أطراف الحرب الأهلية 1986م، ومازالت تلك العلاقة نقية ومستمرة سواءً في لبنان أو بدعم لا محدود بالتدريب والتسليح الذي تزايد بعد 2011م وهو ما أكده أمين عام الحراك الجنوبي قاسم عسكر بذهاب المئات إلى إيران لتلقي التدريب في حديث لصحيفة وول استريت جورنال في يناير2013م.  وكشفه القيادي في الحراك الجنوبي عبدالفتاح جماجم في مقابلته الصحافية لصحيفة الجارديان البريطانية 2012م، بعد عودته من إيران، ولقاء على الجزيرة نت في يناير 2014م.

 

من ناحية شيعية تنظر إيران إلى أن وجودها في اليمن هي أوامر من المهدي المنتظر المختفي في السرداب، من أجل التمهيد لخروجه بالوقوف مع "اليماني" في اليمن و"السفياني" في سوريا، (فيظهر اليماني ويقتل قريش ببيت المقدس وعلى يديه تكون الملاحم .) كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ص  237/.

 

لذلك لن تتخلى إيران عن وجودها في اليمن، ما لم تتواجد دولة قوية، قادرة على بسط نفوذها، وسلطة قانونية قادرة على حماية هويات شعبها الفرعية التي تتعايش منذ قرون عدة، وحزم عربي وخليجي قادر على حماية نفسه من تمدد الهلال الفارسي أكثر.

 

*صحافي وباحث يمني متخصص في الشأن الخليجي والسياسة الإيرانية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك