من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ يوم و 5 ساعات و 20 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 3 دقائق
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 5 دقائق
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 5 ايام و 9 ساعات و 16 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 6 ايام و 5 ساعات و 7 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 31 مايو 2016 10:37 مساءً

الثّورُ مُنْهَكٌ والسّكاكينُ لامعة !

خالد الرويشان

في مصارعة الثيران ثمّة مؤامرة مُعْلَنَةٌ يتم تنفيذُها أمام الجميع , قبل أن تبدأ اللعبةُ القاتلة . إنها أشبه بفترة إنتقالية تُهيّئُ الثورَ بإرهاقه وإنهاكِهْ , وتُكسِّرُ قُرونَ عِنادِهْ , وتحدُّ مِنْ جُمُوحِ طِرَادِهْ , وتهدُّ مَتْنَ قُوّتِهِ وزِنادِهْ ,.. كي يصبح مجرّد نعجةٍ سائمة , لِجَوْلةٍ قريبةٍ قادمة !

 

والحكايةُ تبدأ فور دخول الثورِ الجامح الثائر إلى الحَلَبَة , ليجد أمامه حصاناً مُدرّعاً بالحديد , يَعْتَليْهِ رجلٌ يحملُ حَرْبةً هائلةً , ومهمّته أن يُنْهِكَ الثورَ , ويُدميه بالطّعن المُوغِلِ في سِنامِهِ الضخم , وتِرْقُوَتِهِ النافرة .. يحدث ذلك قبل أن تبدأ اللعبة !.. وما إن يُكمل الرجلُ مهمّته حتى يغادر الساحة بحصانه وحربته البشعة , وليدخل فارسٌ آخر كأنّهُ هُوَ !.. ذو لباسٍ أبيض موشّى بالذهب ,.. يدخلُ مختالاً كملك , حاملاً الخِرْقَةَ الحمراءَ في يَدْ , والسّكاكين الطويلة اللامعة في اليد الأخرى ! بينما يقف الثّورُ المنهَكُ مغتسلاً بدمائه وحيرته , وبالكاد تحمله قوائمه ! والغريب أن تشتعل أكُفُّ النخبة الصّاخبة بالتصفيق للفارس الذي يتبخترُ متراقصاً أمام ثورٍ مُدَمّى .. نِصْفَ ميّت !

 

وتبدأ اللعبةُ غير المتكافئة , بين الثور المُثْخَنِ بالجراح , وسكاكين الفارس اللامعة ,.. وبالطبع , فإن النتيجة تصبح من قبيل تحصيل الحاصل ! فالثور المسكين يظلُّ يلاحق بلا جدوى , خِرْقَةَ أحلامه القانية الحمراء المتوهّجة في يَدِ الفارس الذي يُلوِّحُ لَهُ بِها مُخادِعاً , متراقصاً , مُتنقّلاً .. مقترباً .. مبتعداً ! حتى أنّه في لحظة غرور يُوْلي الثورَ ظهره غيرَ خائفٍ منه , أو حتى ناظرٍ إليه ! ولتنفجر النُّخبة الحاضرة تصفيقاً , وتصفيراً , وتقف مهلّلةً مبهورةً بالفارس السّاطع بنياشينه وسكاكينه !.. وحينها , يكون الثورُ قَدْ كفَّ عن الحركة إعياءً ويأساً ! ثم إنّهُ لم يعد يرى شيئاً !.. فهو لا يُفرّق بين خِرقَةِ الأحلام الحمراء , وسكاكين الفارس البيضاء !.. بين سياج الحَلَبَة وهياج النُّخبة !.. بين السّكاكين تَنْغَرِزُ في لَحْمِه , وصيحات الغضب تَنْغَرِزُ في أذنه !.. إنّ عينيه غائمتان مكسورتان , وَ رُوْحَهُ دائخةٌ هامدة بعد أن أصبح كل شيئ أمامه يدورُ ويدورْ .. الساحةُ , والفرسان , والاصوات والالوان والوجوه والسكاكين .. الأرض والسماء .. كل شيئ يدور ويبعث على الغثيان !.. وفجأةً , يشعر أنّ الظلام يغمُرُ كلّ شيئ .. السّكاكين فقط تلمعُ كأنيابٍ جائعة , بينما الصّخَبُ يَرُجّ المكان , والفوضى تصبح هي النظام !

 

يقف الثور لاهثاً , مستسلماً , غائماً بين الحياة والموت .. وينظر إلى خيال الفارس الذي يتراقص أمامه داعياً له بما يشبه الرجاء , وبلسان حالٍ يوشك أن يقول .. أرجوك .. أعرف ما تريد !.. تعال وخلّصني من العذاب .. وقطّع كيف ما تشاء !..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك