من نحن | اتصل بنا | السبت 03 مايو 2025 09:30 مساءً
منذ 6 ساعات و 48 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 7 ساعات و 32 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 7 ساعات و 42 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 10 ساعات
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يومان و 4 ساعات و 52 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 16 يناير 2013 08:44 مساءً

الاصلاح في الجنوب أنموذج في التصالح والتسامح

سالم بدر عيظة

منذ عام 1990م ومنذ نشأته تصالح وتسامح جميع أعضاء التجمع اليمني للإصلاح في بوتقة الفكر الإسلامي والعمل الوطني للجمهورية اليمنية ، فذابت كل خلافات الماضي ، ونفض الجميع من أبناء الجنوب غبار الصراعات الجهوية والمناطقية والفزر المقيت والمقرف والنتن من عقلياتهم وصاروا ينتقلون من رحلة إلى أخرى من أبين إلى يافع ومن حضرموت إلى أبين ، ومن يافع إلى حضرموت ومن ردفان إلى أبين ، ومن المهرة إلى الحبيلين .
ذابت وانصهرت كل العنصريات وآلام الماضي عندما جلس الجميع يتلون كتاب الله من قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. ) صدق الله العظيم.
فلم يحتاج الاصلاح إلى مهرجانات واحتفالات كي يصهر ويذيب صراعات الماضي بين أعضاءه لأنهم عرفوا حقيقة هذا الدين وحقيقة ما أمرهم به الله عز وجل في القرآن الكريم ، فلم يجدوا صعوبة في فهم معنى التصالح والتسامح ، كما يجدها غيرهم اليوم .
لم يستطع أي حزب يمني في الجنوب أن يعالج جراحات الماضي والآمه مثلما عالجها الإصلاح بين أبناءه وفي كثير من برامجه التربوية والتوعوية ، فظّلت الأحزاب اليمنية ذات المنشأ الجنوب تعاني إلى يومنا هذا من هذه الجراحات ولم تستطع أن تداويها من جذورها كونها لا تملك الوصفة السحرية المعروفة التي وصفها لنا ربنا جل ففي علاه وحبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما عالج عقليات الجاهلية التي تخوض صراعات بمئات السنين .
لم يضيع الإصلاح كحزب سياسي ذات توجه إسلامي وقته في معالجة آثار الصراعات في الجنوب ، فوجد أبناءه المنضويين فيه ضالتهم من العمل الوطني بعيداً عن التقديس الجهوي وتبجيل القادات والسمع والطاعة العمياء ، فوجد أبناء الإصلاح في الجنوب حريتهم في صناعة فكرهم الجديد بعيداً عن الإطار المناطقي والجهوي ، فصنع أبناء الجنوب نموذج اسلامي وقيادات يشار لها بالبنان برجاحة عقلها وسماحة أخلاقها وعمق تعايشها المجتمعي مع أبناء جلدتهم .
فسطّر أبناء الإصلاح في الجنوب أكثر من نظرائهم في الشمال الذين ما زالوا إلى يومنا هذا يعانون من سيطرة القبيلة ونفوذها عليهم ومازال إخواننا الإصلاحيون في الشمال يحاولون الخروج من عباءة القبيلة وسيطرتها على فكرهم وحرياتهم التنظيمية والحركية .
إن أبناء الجنوب الإصلاحيين استطاعوا أن يظهروا نموذج مشرف للعقلية الاسلامية بعيدة عن السيطرة القبلية والجهوية والمناطقية ولم تسمع أي ظاهرة عنصرية أو مناطقية بين أبناء الجنوب أنفسهم ، لقد سبق أبناء الجنوب الاصلاحيين نظراءهم في الشمال في كيفية التخلص من العصبية القبلية والجهوية وأصبح الفكر الوطني المنبثق من رؤية اسلامية تتصدر افكارهم وحركاتهم بين مكونات الشعب في الجنوب والتي يشار لها بالبنان إلى يومنا هذا ، وأصبحت قيادات الإصلاح في الجنوب محل احترام وتقدير واجماع بين كل الأحزاب والتكتلات والمكونات الثورية في الجنوب ، بل أصبحوا مكاناً يلتقي عندهم المتخاصمين والفرقاء السياسيين .
لقد تصالح وتسامح الجنوبيين الإصلاحيين منذ عام 90م بوصفة سحرية لم تأخذ الكثير من الوقت لإذابتها بقدر ما كانت تحتاج إلى روح مخلصة وتوبة صادقة وعقلية وطنية جعلت الإصلاحي في الجنوب اليوم ينظر إلى فعاليات التصالح والتسامح بشيء من الإستغراب والدهشة من مرور 26 عام على هذه الذكرى وابناء الجنوب لم يستطيعوا أن يتصالحوا ويتسامحوا كل هذه الفترة بسبب سيطرة قيادات عقيمة الفكر مشوهة العقل مشكوك في ولائها لوطنها على شريحة كبيرة من أهلها في قراها ومدنها فلم تستطع أن تخرجها من سجون الإقصاء وبحر التوهان وفوضوية الفكر وجهوية العمل الوطني .
إننا كجنوبيين لا نحتاج إلى احتفال سنوي كي نتصالح أو نتسامح على ماضي أليم تجاوزه الكثير من فرقاء العمل السياسي في كثير من بلدان العالم ، وهاهم اليوم يصنعون وطنهم الجديد في مصر وتونس وتركيا بعيداً عن أيدولوجياتهم الفكرية فالوطن اكبر من الأفراد والأحزاب ، ولنعش في تنافس شريف يحفظ للوطن أمنه واستقرار ويحفظ للفرد حقوقه الفكرية والعقدية بعيداً عن الوصاية ، ولنجعل الدم خطاً أحمراً لا يمكن لأي طرف أي يقصي الآخر بلغة السلاح فقد انتهت هذه اللغة إلى غير رجعة ولا نحتاج إلا أن نتعظ منها .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك