من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 07:44 مساءً
منذ 16 ساعه و 44 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
منذ 16 ساعه و 44 دقيقه
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح
منذ يوم و 5 ساعات و 57 دقيقه
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ يوم و 14 ساعه و دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 49 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 07 يونيو 2016 12:22 صباحاً

سقط "بحاح" ولم تسقط تعز!

ياسين التميمي

حينما قرر" بحاح" أن يعود إلى المشهد الإعلامي، كان حريصاً على غسل سمعته السياسية بأي طريقة، ولكنه أخفق في اختيار المدخل المناسب والأدوات المناسبة.. لقد اختار الإساءة إلى تعز، التي أسقطت، بصمود أهلها المسالمين وغير المسلحين، وبموقفها الأخلاقي، المخلوع صالح، من قبله، وهو أوسع نفوا وأرسخ أقداماً في الدولة اليمنية. فما إن انتهى المخلوع صالح من حرق ساحة الحرية وقتل المتظاهرين في 29 مايو 2011، حتى سقط هو الآخر جريحاً محروقاً في عملية لا تزال غامضة حتى اليوم، واستهدفته في حصنه الحصين، وكانت رسالة إلهية أكثر منها محاولة استهداف مباشرة، وها هو المخلوع صالح يعاني حتى اليوم، إذ لم يتمكن من استعادة عافيته البدنية والعقلية، فقد السلطة وفقد كل شيء معها. نائب الرئيس ورئيس الوزراء السابق خالد محفوظ بحاح، برهن في المقابلة الأخيرة مع قناة بي بي سي عربية، البريطانية، أنه كان يضمر النوايا السيئة لتعز، ولهذا لم يستمر في منصبيه الرئيسين، سقط أخلاقياً لأنه تمالأ على تعز وتواطأ ضد رغبة أهلها في التحرر، ولهذا سقط مخططه في الوصول إلى سدة الحكم على حساب الرئيس هادي الذي كان بالإمكان هزيمته بسهولة، حيث لا يوجد شخص يمكن أن يفرط في صلاحياته مثل الرئيس هادي، حدث هذا مع الحوثيين الذين استدعاهم إلى صنعاء ومكنهم من كل شيئ، أملاً في الحصول على رضا الخارج. الجميع تآمر على تعز، لا أحد يشعر بأي التزام أخلاقي تجاه هذه المحافظة.. الجميع يشعر بأن أهل هذه المحافظة مبالغون في عصاميتهم، ويذهبون بعيداً في تحقيق طموحتهم استناداً إلى إمكانياتهم الشخصية وليس استناداً إلى نفوذ الشيخ وإلى وساطة نافذ ما في الدولة. المعلومة التي كشف عنها بحاح بخصوص تلقي مقاومة تعز 300 مليون ريال سعودي، ليست جديدة، هناك ما يشبه التعميم بخصوص أن تعز تتلقى كل احتياجاتها من أموال وأسلحة، ولكنها لم تستفد من هذا الدعم، بل تواصل الشكوى بخصوص عدم تلقيها للمساعدات. الجديد هو أن بحاح اختار مكوناً لم يسمه في مقاومة تعز، وهذا لا يدل على مصداقية بحاح، ولكنه يدل على أن هناك مخطط للنيل من تعز من خلال ضرب مصداقية المقاومة، ومن خلال جرح موقفها الأخلاقي الذي هزمت به الجميع. هل يعقل أن يظل هذا الطرف مجهولاً حتى الآن، وبيده نحو 100 مليون دولار أما إذا كان الذي استلم هذا المبلغ محسوب على الإصلاح، فلن يسكت بحاح ولا من يدعم بحاح وسوف تقوم القيامة ولن تقعد، ولكن لأن الأمر لا يعدو كونه دعاية كاذبة اكتفى بحاح بالقول إن "مكوناً في المقاومة" هو الذي أخذ هذا المبلغ، واتهم كذلك، " أطرافاً سياسية باستغلال قضية تعز. لا يوجد مانع أبداً في أن يسمي بحاح الطرف الذي استولى على المال والأطراف التي تستغل تعز سياسياً.. ولكنه لن يفعل، فالخطة تقتضي أن تطلق التهم على عواهنها، حتى يتحرر الجميع من العبء الأخلاقي الثقيل الذي ينوء به التحالف العربي، جراء خذلانه لمقاومة تعز. لم يتردد بحاح في إجراء المقارنة بين الضالع وتعز، قال إن 80 ألفاً هم سكان الضالع، استطاعوا تحرير المحافظة، وعجز أبناء تعز الذين يبلغ عددهم 4 ملايين، وهنا أسأل بحاح، هل تم احتساب سكان مديريات الضالع كلها، لأن المديريات التي تتمتع بالثقل السكاني الهائل في محافظة الضالع وهي قعطبة ومريس ودمت والحشا لا تزال تخوض مواجهات حامية مع الانقلابيين.. وبعد أن كانت مقاومة دمت قد نجحت في تحرير المديرية من الانقلابيين، عاد الانقلابيون وسيطروا عليها، وبالتزامن أطلق عيدروس الزبيدي اتهامات للإصلاح بالانسحاب من المعركة، على الرغم من أن خيرة قيادات المقاومة من الإصلاح وغير الإصلاح استشهدت في تلك المعركة.. أطلق الزبيدي اتهاماته الباطلة تلك وهو في الإمارات، التي عاد منها محافظاً لعدن. إذا هذا يعني أن بحاح مسكون بعقلية انفصالية بدليل أنه تجاهل بقاء مركز الثقل السكاني الحقيقية في محافظة الضالع بيد الانقلابيين وتحدث عن الضالع المديرية التابعة لمحافظة لحج. لا نريد أن نقلل من تضحيات ونضالات أبناء الجزء الجنوبي من محافظة الضالع فقد قاتلوا الانقلابيين، ولكنهم تلقوا دعماً متواصلاً من الطيران وتلقوا الأسلحة والمعدات الثقيلة. ولكن في تعز كلها لا توجد سوى دبابتين فقط، وفيما كان بحاح لا يزال رئيساً للجمهورية ورئيساً للوزراء، تم احتجاز 10 دبابات في عدن من قبل المنطقة العسكرية الرابعة، بعد أن تم شراؤها من المقاومة الجنوبية، وتم طرد 1000 مجند من أبناء محافظة تعز من قاعدة العند، بدون أسلحة، حتى لا يتمكنون من تشكيل وحدات حديثة ومدربة تضاف إلى قوام الجيش الوطني، الموقف نفسه حدث بالنسبة لمقاومة البيضاء.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك