من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 سبتمبر 2025 05:53 مساءً
منذ 14 ساعه و 34 دقيقه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما دخل الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مدينة جدة في عام 1925م، اتجه إلى بيت آل باناجه الحضرمي، حيث اجتمع فيه بوجهاء وأعيان جدة في لقاء
منذ 4 ايام و ساعه و دقيقتان
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 4 ايام و ساعتان و 15 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 4 ايام و ساعتان و 28 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 4 ايام و 21 ساعه و 37 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 يوليو 2016 04:31 صباحاً

الخطأ القاتل للتحالف العربي في اليمن !

ياسين التميمي

أطلق رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الصوت الأكثر شجاعة في وجه العبث الذي يسود المناطق المحررة ويقدم انطباعاً عن سوء الأوضاع في هذه المناطق وعن الفشل الذريع في إدارتها، ويكشف عن النوايا السيئة لبعض القوى في التحالف العربي التي عطلت مفاعيل الدولة وحالت دون قيام الحكومة بإجراءات حقيقية لاستعادة المبادرة وتحرير القرار النقدي والاقتصادي.

وحين نتحدث عن المناطق المحررة تبرز محافظة عدن الواقعة في جنوب اليمن، والتي تحتضن ثاني أهم مدينة في البلاد، حيث يقع أهم وأكبر ميناء أيضاً، وهي المدينة التي تم اختيارها لتكون العاصمة السياسية المؤقتة، إلى جانب دورها كعاصمة اقتصادية وتجارية طبقاً لاتفاق إعلان الوحدة اليمنية.

في هذه المدينة التي كانت في خمسينيات القرن الماضي أجمل مدينة في الجزيرة العربية وأكثرها ازدهاراً، يهيمن قصور فاضح لا يمكن احتماله في الخدمات وبالأخص الكهرباء في هذا الصيف القائظ الذي دفع الناس للخروج إلى الشارع بعد أن ضاقوا من موجة الحر الشديدة وخرجوا من منازلهم بحثاً عن الخلاص، وللفت الانتباه عبر عمليات احتجاجية تصل أحياناً إلى حد العنف.

منذ التحرير، سارع التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى إحكام القبضة العسكرية على المدينة، لكن هذه القبضة سمحت عن عمد ببقاء بعض الثغرات الخطيرة، وهذه الثغرات ليست أمنية فحسب، على الرغم من خطورتها، مثل السماح للمليشيات المسلحة المحسوبة على الحراك الجنوبي بالتضييق على سكان المدينة وعلى الرموز السياسية والإدارية والنيابية التي سلكت خط المقاومة واندمجت مع مشروع الدولة اليمنية، المناهض للانقلاب وللتمدد الإيراني في اليمن.

الثغرات أيضاً تتعلق بجانب الخدمات وهي إحدى الدلائل الحقيقية على النجاح، وجودة الخدمات ورقيها هي الجوهر الحقيقي للتحرير والتغيير الذي نتج عن هزيمة الانقلابيين واندحارهم.

والسبب الحقيقي يعود إلى أن التحالف العربي ما يزال مستمراً في تكبيل أيدي الحكومة وعدم تمكينها من البدء في تصدير النفط والغاز كما جاء في البيان الصحفي الهام الصادر عن رئيس الوزراء يوم أمس الأول الجمعة.

لا يمكن فهم لماذا يمنع التحالف وبالتحديد الإمارات الحكومة اليمنية من القيام بواجبها وباستخدام حقها الطبيعي في استغلال الموارد.. إذا كانت الصناديق الدولية والأمم المتحدة قد نجحت في تمرير "الهدنة الاقتصادية" التي وصفها رئيس الوزراء بن دغر بـ"السياسة البلهاء"، فإن ذلك لا يجب أن يُبقي على هذا الوضع الشاذ وغير المقبول، حيث تسيطر المليشيا الانقلابية على موارد الدولة النقدية والاقتصادية عبر إحكام قبضتها على البنك المركزي اليمني، وتوجيه الموارد النقدية لدعم مجهودها الحربي ضد الدولة وسلطتها الشرعية، ما أدى الى استنزاف نحو 4 مليارات دولار من الاحتياطي النقدي للبلاد.

هناك معلومات أكيدة بأن الإمارات هي التي تمنع الحكومة من تصدير نفط حقل المسيلة في حضرموت عبر ميناء ضبة على خليج عدن، وهي إرادة مرتبطة أيضاً بالأمريكيين الذين يضغطون من أجل البقاء على السلطة النقدية في يد المليشيا، على الرغم من الادعاء بأن البنك المركزي مستقل ومحايد.. يمكن للحكومة اليوم أن تستأنف نشاط تصدير الغاز الطبيعي المسال من ميناء بلحاف، ولكن هذا لم يتم حتى الآن.

كيف يمكن للحكومة أن تتجاوز التحديات المعيشية الخطيرة في البلاد؟ وكيف لها أن تبرهن على أن المناطق المحررة تعيش وضعاً أفضل من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، إذا لم تسيطر على الموارد؟!

أطلق رئيس الوزراء صرخته لا ليبرئ حكومته ولكن أيضاً لكي يفضح ما يجري ولكي يعلم الجميع أن اليمن والمناطق المحررة هي اليوم ضحية للصراع على مفاصل الدولة، والذي يجري بين قوى عديدة بتأثير خارجي.

هذه الإشارة من الوضوح بما يكفي لفهم أن مهمة التحرير التي تنهض بها قوات التحالف العربي،  بدأت تتحول شئياً فشيئاً إلى عبء سياسي وأمني يهدد مشروع الدولة اليمنية ويوجه له ضربات موجعة.. ولهذا مخاطره الحقيقية ليس فقط على مستقبل الدولة اليمنية بل أيضاً على الأمن الإقليمي الذي شكل أحد أهم مبررات التدخل العسكري للتحالف في اليمن.. فمتى سيتحرر التحالف من أخطاء قاتلة كهذه؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
اتبعنا على فيسبوك