من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 6 ساعات و 15 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و ساعتان و 7 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 20 ساعه و 20 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 45 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و ساعه و 3 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 يوليو 2016 04:31 صباحاً

الخطأ القاتل للتحالف العربي في اليمن !

ياسين التميمي

أطلق رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الصوت الأكثر شجاعة في وجه العبث الذي يسود المناطق المحررة ويقدم انطباعاً عن سوء الأوضاع في هذه المناطق وعن الفشل الذريع في إدارتها، ويكشف عن النوايا السيئة لبعض القوى في التحالف العربي التي عطلت مفاعيل الدولة وحالت دون قيام الحكومة بإجراءات حقيقية لاستعادة المبادرة وتحرير القرار النقدي والاقتصادي.

وحين نتحدث عن المناطق المحررة تبرز محافظة عدن الواقعة في جنوب اليمن، والتي تحتضن ثاني أهم مدينة في البلاد، حيث يقع أهم وأكبر ميناء أيضاً، وهي المدينة التي تم اختيارها لتكون العاصمة السياسية المؤقتة، إلى جانب دورها كعاصمة اقتصادية وتجارية طبقاً لاتفاق إعلان الوحدة اليمنية.

في هذه المدينة التي كانت في خمسينيات القرن الماضي أجمل مدينة في الجزيرة العربية وأكثرها ازدهاراً، يهيمن قصور فاضح لا يمكن احتماله في الخدمات وبالأخص الكهرباء في هذا الصيف القائظ الذي دفع الناس للخروج إلى الشارع بعد أن ضاقوا من موجة الحر الشديدة وخرجوا من منازلهم بحثاً عن الخلاص، وللفت الانتباه عبر عمليات احتجاجية تصل أحياناً إلى حد العنف.

منذ التحرير، سارع التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى إحكام القبضة العسكرية على المدينة، لكن هذه القبضة سمحت عن عمد ببقاء بعض الثغرات الخطيرة، وهذه الثغرات ليست أمنية فحسب، على الرغم من خطورتها، مثل السماح للمليشيات المسلحة المحسوبة على الحراك الجنوبي بالتضييق على سكان المدينة وعلى الرموز السياسية والإدارية والنيابية التي سلكت خط المقاومة واندمجت مع مشروع الدولة اليمنية، المناهض للانقلاب وللتمدد الإيراني في اليمن.

الثغرات أيضاً تتعلق بجانب الخدمات وهي إحدى الدلائل الحقيقية على النجاح، وجودة الخدمات ورقيها هي الجوهر الحقيقي للتحرير والتغيير الذي نتج عن هزيمة الانقلابيين واندحارهم.

والسبب الحقيقي يعود إلى أن التحالف العربي ما يزال مستمراً في تكبيل أيدي الحكومة وعدم تمكينها من البدء في تصدير النفط والغاز كما جاء في البيان الصحفي الهام الصادر عن رئيس الوزراء يوم أمس الأول الجمعة.

لا يمكن فهم لماذا يمنع التحالف وبالتحديد الإمارات الحكومة اليمنية من القيام بواجبها وباستخدام حقها الطبيعي في استغلال الموارد.. إذا كانت الصناديق الدولية والأمم المتحدة قد نجحت في تمرير "الهدنة الاقتصادية" التي وصفها رئيس الوزراء بن دغر بـ"السياسة البلهاء"، فإن ذلك لا يجب أن يُبقي على هذا الوضع الشاذ وغير المقبول، حيث تسيطر المليشيا الانقلابية على موارد الدولة النقدية والاقتصادية عبر إحكام قبضتها على البنك المركزي اليمني، وتوجيه الموارد النقدية لدعم مجهودها الحربي ضد الدولة وسلطتها الشرعية، ما أدى الى استنزاف نحو 4 مليارات دولار من الاحتياطي النقدي للبلاد.

هناك معلومات أكيدة بأن الإمارات هي التي تمنع الحكومة من تصدير نفط حقل المسيلة في حضرموت عبر ميناء ضبة على خليج عدن، وهي إرادة مرتبطة أيضاً بالأمريكيين الذين يضغطون من أجل البقاء على السلطة النقدية في يد المليشيا، على الرغم من الادعاء بأن البنك المركزي مستقل ومحايد.. يمكن للحكومة اليوم أن تستأنف نشاط تصدير الغاز الطبيعي المسال من ميناء بلحاف، ولكن هذا لم يتم حتى الآن.

كيف يمكن للحكومة أن تتجاوز التحديات المعيشية الخطيرة في البلاد؟ وكيف لها أن تبرهن على أن المناطق المحررة تعيش وضعاً أفضل من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، إذا لم تسيطر على الموارد؟!

أطلق رئيس الوزراء صرخته لا ليبرئ حكومته ولكن أيضاً لكي يفضح ما يجري ولكي يعلم الجميع أن اليمن والمناطق المحررة هي اليوم ضحية للصراع على مفاصل الدولة، والذي يجري بين قوى عديدة بتأثير خارجي.

هذه الإشارة من الوضوح بما يكفي لفهم أن مهمة التحرير التي تنهض بها قوات التحالف العربي،  بدأت تتحول شئياً فشيئاً إلى عبء سياسي وأمني يهدد مشروع الدولة اليمنية ويوجه له ضربات موجعة.. ولهذا مخاطره الحقيقية ليس فقط على مستقبل الدولة اليمنية بل أيضاً على الأمن الإقليمي الذي شكل أحد أهم مبررات التدخل العسكري للتحالف في اليمن.. فمتى سيتحرر التحالف من أخطاء قاتلة كهذه؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك