من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ يومان و ساعه و 4 دقائق
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 46 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 49 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 6 ايام و 4 ساعات و 59 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ أسبوع و 51 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 17 يوليو 2016 04:27 مساءً

الحوثي الذي ابتهج بالانقلاب!

ياسين التميمي

في الليلة الظلماء التي عاشتها تركيا كنت ومعي الملايين الذين استقر بهم الحال في هذا البلد الرائع، يفكرون مليا في المستقبل، لكن بكثير من القلق، لإدراكنا أن هذا الانقلاب الذي حاول إنجازه قطاعٌ من الجيش التركي، ليس له أهداف سياسية أو اقتصادية، أو استراتيجية تفرضها مصلحة الشعب التركي، بقدر ما يأتي في سياق حالة الاستقطاب الحادة التي تتغذى من داخل تركيا ومن خارجها، خصوصا وأن حكومة هذا البلد كانت قد نجحت في إفشال كل المخططات للزج بها في أتون المحرقة التي تشتعل في سوريا والعراق المجاورتين.

وقعت هذه المحاولة الانقلابية في وقت تسجل تركيا نجاحات متتالية على كافة الأصعدة وتحقق نمواً تحسدها عليه بلدان كثيرة في الاتحاد الأوروبي.

تواصل معي أحد الناشطين في حقل العبث المليشياوي لمتمردي الحوثي، ليعلن شماتته المبكرة بما يحدث وسألني سؤالاً مستفزاً قائلاً: من الذي ضحك عليك وأقنعك بأن تذهب إلى تركيا؟

كانت الأحداث في الوقت الذي تلقيت فيه هذا السؤال لا تزال ضبابية ولم تتضح الأمور بعد وكل الاحتمالات كانت واردة بما في ذلك نجاح الانقلاب.. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أطلق نداءه السحري لمواطنيه عبر تطبيق لأحد مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه الذكي، وبدأت سيول من الشعب تتجه إلى الأماكن التي حددها الرئيس، فقلت لمحدثي الحوثي بثقة، سيكون لهذا الحدث في تركيا ارتداداته على المنطقة كلها ولا مجال لك لأن تشمت.

لم أكن أبالغ فقد قرر الشعب التركي إفشال الانقلاب، واستعد للتضحيات، واعتلى الدبابات، ليثبت أنه أقوى من الدبابات، التي لم تجد مكاناً لاستعراض قدراتها في الفتك بالشعب كما تفعل في البلد المجاور سوريا.. لقد أُعيقت هذه الدبابات بأجساد أبطال تركيا.. الشعب استعاد حقه الديمقراطي وهزم الطغمة الانقلابية الغاشمة، وفي الحقيقة انتصر حتى لهذه الطغمة، فالانقلابات عادة ما تنتهي إلى متسلط واحدٍ وعائلة واحدة لا يقبلان الشراكة مع أحد، ويتساقط كل الذين ساعدوه واحداً تلو الآخر ويتحولون إلى أشلاء أو مسجونين أو مطاردين.

المساجلة التي جرت بيني وبين الحوثي الشامت، انتهت تقريباً إلى إدراك أن الحدث التركي تجاوز كل التوقعات وخيب ظن المتربصين والحاقدين والموتورين، لقد تفاجأ أردوغان كما تفاجأ أعداؤه بهذا الشعب الذي قال بصوت واضح أنا الحاكم بأمري وأنا الذي يقرر لمن يمنح السلطة وعمن يحجبها.

ولكن دعوني أقول هنا إن الحدث المزلزل الذي عاشته تركيا في الخامس عشر من تموز/ يوليو، لا يخصها وحدها، إنه جزء من سلسلة مترابطة من الأحداث التي يشرف على تنفيذها الفريق الخارجي نفسه، إلى حد يمكن معه القول إن الفصيل المليشياوي الحوثي الطائفي المتخلف في اليمن، له علاقة مباشرة فيه، مثله مثل نظام الأسد الدكتاتوري، وأنظمة أخرى موتورة في المنطقة، بدليل أن وسائل إعلام عربية معروفة تورطت في دعم الانقلاب وتأييده والتشويش على إرادة الشعب التركي العظيم.

النظام السياسي في تركيا، أشبه بمرايا أنيقة جميلة ورائعة، حينما تقف أمامها بقية أنظمتنا المهترئة والسيئة تدرك مدى قبحها وتكتشف كم هي متقزمة أيضاً، وعوضاً عن أن تتدارك وضعها وتبدأ بتغيير هيئتها إلى الأفضل، نراها تسلك طريقاً سيئاً للغاية، حيث تفكر بتحطيم المرايا، ولا تترد في أن تضع يدها في يد القوى الخارجية المتربصة بتركيا لكي تنجز مهمتها القبيحة.

المرايا بقيت شامخة مكانها وازدادت بهاءً إلى حد تبدو الأشياء المنعكسة عليها واضحة بكل تفاصيلها القبيحة.

كان الجميع قد هيأ نفسه لجردة الحساب مع القوى التي لاذت بتركيا بحثاً عن مساحة للحرية والكرامة والفعل الإنساني النبيل، ولهذا سارع هذا الحوثي إلى تذكيري بالمآل السيئ لي هنا في تركيا.. كنا سنرى ملايين اللاجئين السوريين يعودون إلى سوريا لبناء ما دمره النظام ولمنحه فرصة للبقاء ولإمكانية خوض جولة حرب أخرى إذا لزم الأمر، كانت الفضائيات ستغلق والناشطين سيعودون مكبلين بالأصفاد إلى بلدانهم.

هذا الأمر كان سيبدو أحد أهم أولويات الانقلابيين إن نجحوا لا سمح الله، لن يفكروا بشيء سوى هذا لأن المستفيد من الانقلاب يريد ذلك، يريد أن يخنق المنطقة، ويطبق عليها ويحولها إلى جغرافيا ساكنة، وإلى كتلة سكانية مهزومة ومخذولة ومستسلمة.. لكن هيهات.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك