من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 44 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و ساعه و 8 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 5 ساعات و 26 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 44 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 11 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 30 يوليو 2016 10:59 مساءً

أمن الخليج يبدأ من اليمن!

عارف أبو حاتم

إذا كانت دول خليجية ستستهين بخطورة الحوثي وتهول من خطر الإخوان مثلا فهي دول تساهم في حفر الخندق الشيعي تحت قصور حكامها دون أن تعي.
 
فالسعودية مثلاً تعرف أنها تخوض معركة الألف سنة المقبلة، وأنها تحاط بخندق شيعي يحفر أراضيها من الجهات كلها العراق البحرين اليمن.
 
وتعرف أن في اليمن فقرا وشعبا مسلحا وبطالة وأموالا تتدفق لمقاتلين بالإيجار ستدفعهم قوى خارجية لإيذاء المملكة مستقبلاً ولن تكون اليمن أكثر من منصة انطلاق ومعسكر تدريب له وظيفة واحدة استنزاف المملكة عسكرياً وفي أحسن الأحوال إقلاق أمنها الحدودي، وفتح ممرات التهريب أمام تجار السلاح والمخدرات إلى أسواق الخليج.
 
أعتقد جازماً أن الغرب وتحديداً أميركا يدركون مكانة السعودية في قلب العالم الإسلامي، باعتبارها عاصمة المشاعر المقدسة ويريدون تفتيتها وهذا مستحيل، ولذلك أوكلوا أمر الحرب عليها إلى المسلمين أنفسهم: القاعدة وداعش والحشد الشعبي من الشمال، والحوثيين من الجنوب، وشيعة الخليج على ضفاف سواحلها الشرقية، خاصة في البحرين، وليس أمام السعودية إلا إعادة بناء تحالفاتها الاستراتيجية وتطوير منظومة دفاعاتها، والانتباه لقضايا أمنها القومي وعمقها الاستراتيجي، ولا يزال في الوقت متسع.
 
لابد من تحالف سعودي قطري تركي باكستاني مصري، يكون تحالفا صادقا وفاعلا وهو كفيل بتغيير خريطة المنطقة، وهذا أمر قد يأخذ مدى زمنيا، والمملكة الآن تتجه شرقاً لاستكمال مسيرة الانفتاح على روسيا والصين والهند التي بدأها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
 
جانب آخر ومهم هو أن قيادة الخليج العربي لم تعد بحاجة لتوضيح موقف واشنطن وكل العواصم الغربية من الحركة الحوثية، فقد تبين لهم بالقطع أنهم أمام مشروع أميركي إيراني يستهدف أمن وسيادة كل الخليج، والمهم الآن لدى المجتمع الغربي هو تثبيت قواعد هذا المشروع المتمثل بتمكين الحركة الحوثية في اليمن، وشرعنة انقلابها والحيلولة دون نزع سلاحها أو تجريمها.
 
أما شريكهم صالح فقد تأكد له يوم بعد آخر أن حلفاءه الحوثيين أكثر خطرا عليه من خصومه في الخارج.. من خلال إقصائهم الشهر الماضي لكوادر مهمة وكبيرة محسوبة عليه وإحلال أفراد من ميليشيا الحوثي مكانهم، حيث تم استبعاد كثير من كوادر الدفاع والداخلية والاستخبارات والأمن القومي والقضاء وإحلالهم بموالين حوثيين.
 
صالح يدرك تماماً أنه يقف وحيداً في معركة متعددة الوجوه ويعرف أنه كبش المحرقة القادم، ولا سبيل لبقائه كقيمة سياسية إلا باستمرار الحرب، أو اتفاق يحفظ له ولحزبه شيئا من القوة ويضمن لهم شيئا من المستقبل السياسي.
 
لابد أن يكون الخليج العربي قد استوعب الدرس جيداً بعد أن غضت بعض دوله الطرف عن التمدد الحوثي في صعدة ثم احتلال عمران ثم اقتحام العاصمة وإسقاط شرعية الحكومة والنظام الجمهوري، والإعلان الفوري عن الولاء لإيران وكان من بين أهم القرارات عقب الانقلاب التوقيع على تسيير 14 رحلة جوية أسبوعياً بين صنعاء وطهران، وهي العاصمة التي لا يوجد فيها يمني واحد مغترب أو مقيم.
 
ومخطئ من يظن أن إصغاء الخليج العربي لنصائح الأميركان ستستمر، لأنها نصائح تطمئنهم اليوم لتدمر أمنهم القومي غداً، وهذه لحظة مفصلية لا يمكن التوقف عندها لأنها متعلقة بمستقبل أوطان وشعوب وأجيال متعاقبة.

* نقلا عن الوطن القطرية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك