من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 7 ساعات و 19 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 9 ساعات و 11 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 17 ساعه و 51 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و 5 ساعات و 37 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و 5 ساعات و 48 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 26 يناير 2013 03:55 مساءً

عدن للجنوب والجنوب لعدن

ياسين الرضوان

عدن للعدنيين .. شعار ظهر مجددا على سطح الشارع السياسي بعدن بعد أكثر من نصف قرن من الزمن وفي هذه المرحلة الحساسة والصعبة من تاريخ الوطن ..

كلمتين عانى بسببها أبناء عدن ويلات ومصائب الحقد الأعمى الذي زرعه التفسير الخاطئ لهذا الشعار الذي أطلقه أول تجمع سياسي واجتماعي في عدن ( الجمعية العدنية ) الذي تأسس عام ???? م بواسطة ( البيومي  ولقمان ) والذي عبر بشجاعة وبدافع وطني شريف برفض ومحاربة السياسة الاستعمارية في تهميش وإقصاء أبناء عدن في الوظائف العليا والحقوق المدنية وبسبب إعطاء الأولوية بالتوظيف للأجانب القاطنين في عدن من الهنود ومواطني دول الكومنولث .. وللأسف الشديد استغلت بعض القوى السياسية وضعاف النفوس المعروفين بحبهم للفتن والتنظير البليد في أيهام الناس بالجنوب من خطورة وعنصرية هذا الشعار وتفضيله لأبناء المدينة على أبناء الريف وأبناء الشمال ، واستغلت السلطة البريطانية هذا الوضع لتغذية الفتنة بين أبناء الجنوب لخدمة سياستها الاستعمارية ولقمع الثوار والمناضلين من أبناء الأرياف .

وقد ظهرت نتائج هذا الحقد بشكل واضح بعد استلام الجبهة القومية للسلطة بالجنوب وتعمد إقصاءها لأبناء عدن من الوظائف القيادية بالدولة وتسريح الكوادر المؤهلة من أعمالهم بصفتهم عملاء للاستعمار ونهب وتأميم أملاكهم وترهيبهم وقتل بعضهم والدفع بالغالبية للهروب والهجرة الى خارج البلاد .. وقد هاجرت الكثير من الكوادر المجربة من أبناء العائلات العدنية المعروفة من أل لقمان وال خليفة وال جرجرة وال امان وال باهارون وغيرهم الكثير من غادر عدن، سواء إلى شمال اليمن او الى دول الخليج وكندا وأمريكا وغيرها ..ومع مرور الزمن تقلد هؤلاء المهاجرون ارفع واهم الوظائف العملية والعلمية بدول المهجر واستفادت منهم هذه الدول بينما تنكر لهم وطنهم ..

إما اليوم فإن أبناء عدن يشاركون غيرهم من أبناء الجنوب اجترار المعاناة المستمرة ومظالم دولة الوحدة المركزية من ظلم وتهميش وإقصاء ، ولعل الظلم الواقع على أبناء عدن اكبر وأعظم بحكم غياب السند القبلي لهم في دعم مطالبهم الحقوقية ونذره وجود قادة بالجيش او مسئولين بالسلطة من أبناء عدن وكذا عدم ظهور طبقة من التجار ورجال الأعمال الذين ظهروا في زمن الوحدة من العدنيين بالرغم أن أراضي وأملاك عدن كانت سبب في بروز تجار جدد وتعاظم تجارة كثير من التجار الذين لا يحبذوا توظيف سوى أبناء مناطقهم العائشين في عدن ، وهذا خلق جيش من شباب عدن العاطلين عن العمل رغم مؤهلاتهم الجامعية بعد ان تخلت الدولة عن توظيفهم او أيجاد مصادر للعيش والعمل .

لذلك وفي هذه المرحلة الهامة من تاريخ الوطن والتي تتجدد فيها يوميا تعاظم النضال السلمي لحل القضية الجنوبية واستعادة الحقوق الوطنية لأبناء الجنوب كافة دون تمييز ، على أبناء الجنوب كافة من أقصى المهرة الى باب المندب أن يكونوا عند مستوى المسئولية وفي قمة الوعي والإدراك لطبيعة المرحلة وعدم تكرار أخطاء الماضي وعدم السماح لخلق الفتن والانشقاقات بين صفوف الشعب الجنوبي وعليهم ان يضعوا نصب أعينهم وفي مقدمة برامجهم النضالية بان الدولة القادمة التي ننشدها ستكون دولة ديمقراطية وفيدرالية عادلة تمنح جميع المناطق والمحافظات حقوقهم العادلة وكل محافظة سوف تدار بأبنائها وفق دستور واضح يحكم الجميع .

أن أهمية الاتفاق على قيادة موحدة أو هيئة عليا تمثل الجنوب مع الاتفاق على أسس ومبادئ الدولة القادمة يجب أن تكون في مقدمة النتائج المرجوة للحوار الجنوبي الجنوبي لرسم المستقبل الواضح والأمن لجميع أبناء الجنوب وبهذا سيشعر الجميع بالثقة والارتياح والأيمان بقوة النضال نحو المستقبل المنشود ،ً حينها لن تكون هناك أي اجتهادات أو الدفع لمؤامرات الفتنة والانشقاق مثل عدن للعدنيين أو حضرموت للحضارم ،

 والله من وراء القصد

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك