من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 13 ساعه و 39 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 17 ساعه و 3 دقائق
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 17 ساعه و 7 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 9 ساعات و 54 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 12 ساعه و 59 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 08 أغسطس 2016 12:04 صباحاً

صالح والحوثيون يرسخون التقسيم!

طارق الحميد

اعلن الحوثيون، والمخلوع علي عبد الله صالح، أمس السبت رسميًا عن تشكيل مجلس حاكم مؤلف من عشرة أعضاء لحكم اليمن بـ«التناوب»، حيث يتبادل الطرفان منصب الرئيس، ونائب الرئيس، بصورة دورية. فما معنى هذه الخطوة الانقلابية الجديدة؟
 
المؤكد هو أن الحوثيين وصالح قد اختاروا قرار تقسيم اليمن، بين يمن منقاد لإيران، والانقلابيين، ويمن رافض للانقلابيين، والتبعية لإيران. هذه الخطوة الانقلابية تعني هدم اليمن ككل، وتحويله إلى خراب، وعامل استنزاف لكل دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، وبالطبع التحالف العربي الذي يخوض حربًا هناك منذ 16 شهرًا، وبالتالي فإن السؤال المطروح الآن، وبشكل ملح، هو: ما الحل في اليمن؟ الانسحاب، وترك اليمن فريسة سهلة بيد الإيرانيين، والحوثيين، وصالح، وبالتالي استنزاف دول الخليج حيث يصبح اليمن ككل مرتعًا للإيرانيين، و«القاعدة»، و«داعش»؟ أم مواصلة الحرب كما هي الآن؟ أم وضع استراتيجية جديدة تضمن الحد من خسائر الحرب، عمومًا، ووفق منهج أقل الضرر؟.
 
أميل للنقطة الأخيرة، وهي أقل الضرر، والحل هو أن يكون هناك يمنان؛ يمن مستقر، في الجنوب، يستحق الدعم، والتطوير والبناء، ويمن الشمال الذي عليه أن يواجه مصيره المشؤوم على يد إيران، والحوثيين، وصالح. ولا يمكن أن يقال: إن هذه دعوة للتقسيم، فالتقسيم حاصل أصلاً، واليمن ككل مهدد بالانهيار، على يد الحوثيين وصالح، الذي يعتقد أن بمقدوره خداع كل الناس، كل الوقت. ولذا فإن الأجدى الآن هو التحرك لإعلان دولة اليمن الجنوبي لتكون دولة حليفة، لا تابعة، وعضوًا في مجلس التعاون الخليجي، وتؤطر كل الاتفاقيات معه من باب المساهمة في إعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب، حيث توفر له الحماية من التنظيمات الإرهابية، ومن أجل تمكينه لمواجهة شرور الحوثيين وصالح في الشمال، ويبنى على أساس دولة حديثة، لا مجتمع عشائر. ويبقى اليمن الشمالي ليواجه مصيره، فإذا اهتدوا فأهلاً وسهلاً، وتكون المصالحة، أو ليواجهوا مصيرهم المعلوم. وتلك الخطوة، أي يمن جنوبي ويمن شمالي، تعني حقن الدماء، وتقليل الضرر، والتفرغ للعمل الإيجابي، بدلاً من الرقص على إيقاعات قوى الجهل والتخلف الإيرانية، والحوثية، أو منطق قطّاع الطرق الذي يمارسه صالح.
 
وبالتأكيد أنه لا أحد يسعى للتقسيم، لكن اليمن نفسه مقسم، وعلى يد الحوثيين وصالح، وبقيادة إيران، وبالسلاح، والإقصاء والانقلاب حتى على قرارات مجلس الأمن الملزمة، وعكس ما يحدث في العراق، مثلاً، والذي طالب فيه الأكراد باستفتاء للتقسيم، وليس بانقلاب مسلح. وحتى في سوريا، ورغم كل القتل والدمار، فإن المعارضة ترفض التقسيم، ولا يجرؤ الأسد على التلويح بذلك لأنها ستكون نهايته الحتمية، بينما في اليمن يكرس الحوثيون وصالح التقسيم كل يوم، وبدعم إيراني، وآخر خطوات التقسيم هذا الإعلان عن مجلس حكم بـ«التناوب»، فلماذا التردد حيال أمر واقع أصلاً؟ التقسيم هو الحل المنطقي لليمن، بل ومن أجل حمايته من الانهيار الكامل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك