من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 18 يونيو 2025 09:09 مساءً
منذ 13 ساعه و 7 دقائق
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 13 ساعه و 10 دقائق
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ يوم و 17 ساعه و 49 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 35 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 32 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 18 أغسطس 2016 10:44 مساءً

لا بد من صنعاء... وإن طال العبث!

جميل الذيابي

هل ترك الانقلابيون في اليمن للتحالف الذي تقوده السعودية، ويؤيده المجتمع الدولي، وأقطاب النظام العالمي، خياراً غير العودة لعملية «إعادة الأمل»؟ لقد ضيعوا عشرات الفرص لحل الأزمة اليمنية سلمياً، وقدمت لهم الأمم المتحدة، بدعم دول مجلس التعاون الخليجي، كل الإمكانات لمشاركة إيجابية في المشاورات التي استضافتها الكويت وكذلك ظهران الجنوب السعودية، ومع ذلك اختاروا النكوص عن كل وعودهم المعلنة بالقبول بالسلام، والتسوية، والمشاركة في يمن ما بعد الأزمة على قدم المساواة مع الأطراف اليمنية الأخرى.


وعادوا ليواصلوا انتهاك الهدنة تلو الهدنة، وانتهاك حقوق الشعب اليمني في جميع محافظاته ومدنه. وهي الخيارات نفسها التي عاد إليها المخلوع علي عبدالله صالح الذي حاول شراء الوقت، والمناورة بإطلاق تصريحات «يطبطب» فيها على ظهور السعوديين، زاعماً أن المملكة هي «الشقيقة الكبرى» لليمن؛ ولم تكف قوات الحرس الجمهوري الموالية له عن محاولات التسلل للحدود السعودية، وإطلاق القذائف والصواريخ الباليستية.


وعلى رغم تلك الاستفزازات المتكررة، بقيت السعودية راعياً لحلم اليمنيين بالاستقرار، والعودة للشرعية، والدستور، لم تتدخل في مشاورات الفرقاء اليمنيين، حتى يتذرع أي من الطرفين بمساعٍ من الرياض لفرض التسوية القادمة، إذ إن خطة السلام التي تم التعارف عليها بـ «اتفاق الكويت»، الذي وأده الانقلابيون حتى لا يرى النور، هي ما توصل إليه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمشورة الحوثيين وأنصار المخلوع، الذين تظاهروا بالقبول، ليفاجئوا شعبهم -قبل الوسيط ورعاة الاتفاق- بقرارهم الاستفزازي تكوين مجلس رئاسي لإدارة البلاد، فيما يمثل انقلابا ثانيا على الشرعية الدستورية، بعد الانقلاب الأول الذي احتلوا بموجبه العاصمة صنعاء، ونهبوا أسلحة الدولة وقاموا بسجن وتعذيب وقتل اليمنيين.

وما دام الانقلابيون قد اختاروا التصعيد فكان لزاماً على «التحالف» اللجوء لخيار مماثل، ولذلك استأنف غاراته على قواعد ومخابئ الحوثيين وأنصار المخلوع. كما نشط الجيش الوطني في استهداف تجمعات المتمردين في أرجاء البلاد.

وإذا كانت عين الشرعية بعد الانقلاب الأول على التسوية الممكنة، فإنها هذه المرة لم تعد تثق بالانقلابيين، ولا ترى أي أمل في أن ينصاعوا لصوت الحق، ويستجيبوا لمناشدات المجتمع العربي والدولي، ولم يبق أمام «التحالف» سوى تفعيل خطط استعادة صنعاء، وإزالة الانقلاب بالقوة مهما كلّف الأمر.


ليس بمستطاع «التحالف» والمجتمع الدولي الذي يسانده السكوت على هذا العبث، لأن المتضرر الأكبر هو الشعب اليمني الذي يزداد فقراً، ومرضاً، ومستقبلاً معتماً، خصوصاً أن الانقلابيين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية، ويخبئون الأسلحة الثقيلة وسط الأحياء السكنية، ويجندون الأطفال للعمل في المواقع العسكرية.

والواقع أنه لا يمكن التغاضي مطلقاً عن عبث المتمردين، لأنهم ينفذون مخططات إيرانية إجرامية، تستغلهم أداة لزعزعة أمن اليمن واستقرار المنطقة، وجعل اليمن ممراً للهيمنة الإيرانية، وحلم طهران بالسيطرة وإقامة الإمبراطورية الفارسية، وهو مشروع شرير يحظى بمعارضة القوى الدولية، ودول المنطقة. وتدرك إيران جيداً أن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ليست ساحة مفتوحة يمكنها أن تحرك أذنابها ليتسللوا إليها ليرفعوا منها شعارات «الولي الفقيه»؛ بل هي محمية بشعوبها وجيوشها ورجالها التي تدافع عنها، وقادرة على كسر الشوكة الإيرانية وتحويل داخلها إلى ساحة مضطربة تئن من أفعالها وأعمالها الإجرامية.

لقد مدّ «التحالف» يده لتسوية سلمية في اليمن تحتضن كل القوى اليمنية، من دون اصطفاء ولا انحياز. وظل يتحمل في صمت تبعات تهور الانقلابيين على معيشة الشعب اليمني، ولكنهم اختاروا الطريق الوعر والإملاءات التي تفرضها عليهم طهران ليعاودوا مسرحية الانقلاب الهزيلة.

وعليهم في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ اليمن والمنطقة أن يستعدوا لمرحلة أكثر قوة وصرامة، لن تتوقف حتى تعود الشرعية كاملة، وتستعاد العاصمة صنعاء، بعد أن استنفدت كل الحلول واستهلكت كل الوسائل السلمية، لتهنأ اليمن بحقبة جديدة، لا مكان فيها للقتلة الراقصين على دماء الأبرياء ويركلون إلى مزبلة التاريخ!


مقال للكاتب في صحيفة عكاظ السعودية 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك