من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ يومان و 4 ساعات و 45 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 27 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 30 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 6 ايام و 8 ساعات و 40 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ أسبوع و 4 ساعات و 32 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 20 أغسطس 2016 01:02 صباحاً

لماذا نتمسك بالشرعية كحل وحيد في اليمن؟!

همدان العليي

يفهم البعض أو هكذا يروّج بأن الإصرار على ضرورة عودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء بأنها من باب الولاء لشخص الرئيس عبد ربه منصور هادي أو حباً في رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أو حرصا على عودة الحزب الفلاني أو الشيخ العلاني.

 

 

هذا فهم قاصر ناتج عن الثقافة التقليدية السابقة التي كرسها النظام السابق نحو تقديس الفرد وتسخير كافة المقدرات ومستقبل الشعب من أجله.

 

 

كل ما في الأمر أننا نجد في قيمة "الشرعية" الحل أياً كان الشخص الممثل لها، ونلتف حوله ونعمل على دعمه. والحل للمعضلة اليمنية من وجهة نظر كثير من اليمنيين وغير اليمنيين يتلخص في عودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء ودعمها لتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل المجمع عليها وطنياً والتي جاءت لمعالجة كم هائل من المشكلات اليمنية. وعندما نتحدث عن الشرعية، فنحن هنا نقصد شرعية الدولة وشرعية الاختيار الشعبي، لا شرعية الأشخاص كما هو حال من خاضوا حروبا طويلة ودمروا مكتسبات الجمهورية اليمنية من أجل الحفاظ على سلطة شخص وأقارب علي عبدالله صالح وإمامة عبدالملك الحوثي وآل بيته دون أن يكون لهم صفة شرعية، فليسو منتخبين من الشعب، ولا يملكون الحق في التحكم بمصائر اليمنيين.

 

 

نعتقد بأن شرعية الدولة هي بوصلة الحل دون سواها، لأن شرعية سلطة الأمر الواقع الطائفية التي جرب اليمنيون مرَّها، لن تستطيع الحفاظ على كافة الأراضي اليمنية مهما كانت قوتها وامكانياتها، فبقاء سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء يعني بأن بقية الأطراف ستُدفع لإعلان الانفصال عنها، فمن غير المقبول أن تبقى هذه المناطق تابعة لسلطة طائفية تحكم في العاصمة وهي التي أكد ممثلوها، الذين اختارتهم كافة الأحزاب والمكونات اليمنية بمن فيهم الحوثيين، خلال مؤتمر الحوار الوطني بضرورة التحرر من قيود المركزية والتهميش.

 

 

أصبح سكان أغلب المحافظات يؤمنون بالاقاليم وأهميتها وضرورتها لحل كثير من الاشكاليات الناتجة عن الحكم المركزي المطلق، ومن الصعب اليوم أن تقنع سكان إقليم سبأ (مأرب، الجوف، البيضاء) على سبيل المثال بالتخلي عن فكرة الأقاليم حتى لو عادت شرعية الرئيس هادي إلى صنعاء، فما بالنا إن بقت سلطة الأمر الواقع الطائفية هي المسيطرة على العاصمة؟!

 

أكدت لي بعض القيادات العسكرية والسياسية الحضرمية نيتها بإعلان الانفصال وتكوين دولة مستقلة إذا فشلت الحكومة الشرعية في السيطرة على العاصمة اليمنية، فلا يمكن لها أن تبقى تابعة لنظام يقوده طائفيون لا يخفون تبعيتهم لولاية الفقيه الإيرانية ويرفضون التعايش مع من يختلفون معهم في المذهب. القناعة ذاتها موجودة لدى أبناء إقليم الجند (تعز، إب) وإقليم تهامة (الحديدة والمحويت وريمة وحجة) خاصةً بعد أن أظهرت لهم المليشيا حقيقة مشروعها ونواياها بالسلاح، وإن كانت امكانياتهم في مواجهة سلطة الأمر الواقع والتمرد عليها ضعيفة، لكنها قناعات تتشكل وتزداد رسوخا يوما بعد يوم. فمن غير المقبول بقاء عاصمة اليمن تحت هيمنة جماعة سلالية طائفية تصف كل من يخالفها في المذهب بالدواعش والارهابيين وتعمل على تصفيتهم وملاحقتهم ونهب ممتلكاتهم.

ومما يؤكد بأن عودة الشرعية اليمنية إلى صنعاء هو الحل الأمثل والأقدر على معالجة جزء كبير من المشكلات اليمنية، ان فرص بقاء حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالف مع جماعة الحوثي أكثر إذا استعادت الشرعية مكانها في العاصمة، تماما كبقية الأحزاب السياسية. وهذه الفرص تتضاءل وربما تتلاشى في ظل حكم الامامة الرجعية التي لا تؤمن إلا بسلطة الإمام الأوحد ومن بعده سلالته.

ومن هذا المنطلق، لا يمكن لشرعنة الانقلاب الطائفي أن يكون حلا للمشكلة اليمنية، فذلك يعني تقسيم اليمن على أساس طائفي. في المقابل، تمثل عودة الشرعية إلى صنعاء وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة الضامن الحقيقي والوحيد للحفاظ على ما تبقى من الوحدة اليمنية وتماسك النسيج المجتمعي اليمني والحفاظ على التعددية.

بكل تأكيد، لن يتعايش اليمنيون مع سلطة الانقلاب الطائفية، مهما حاولوا فرضها عن طريق اتخاذ اجراءات احادية لشرعنة انقلابهم، وإن تمت تحت غطاء وتأييد من بعض الحكومات والدول سواء الاقليمية أو الدولية. لكنها لن تساعد في استقرار اليمن والحفاظ على وحدته، بل ستزيد من تعقيداته وتعمق من جراحه.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك