من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 7 ساعات و 27 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 9 ساعات و 18 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 17 ساعه و 59 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و 5 ساعات و 44 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و 5 ساعات و 56 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 28 يناير 2013 06:33 مساءً

الثورة في اليمن.. قراءة في لوحة التغيير والتغير

أحمد الضحياني

كنت أقول دائما بداية ثورات الربيع العربي ،إن صفة الربيع العربي قد تتعدد ولن تكون الثورة هي واحدة لنمط واحد في البلدان العربية وقد تكون صفة الإصلاحات السياسية المتدرجة خاصة للبلدان التي تحكمها الأنظمة الملكية هي طريقة وصفة للربيع العربي.
اشتعلت الثورة الشعبية في اليمن في فبراير ..ثورة من اجل إسقاط النظام العائلي العصبوي..من اجل انقاذ اليمن وليست ضداً.. يمر علينا اكثر من عام والثورة مستمرة وستستمر حتى تحقق كامل أهدافها ..فهي تملك أدوات الاستمرار وما يعززها هو التغيير دون انتظار التغير ،وبما أن الثورة هي فعل شعبي يحركها الزخم و المدد الشعبي ويوجهها,, إلا أن الثورة في اليمن (ثورة خاصة)وتحتاج إلى دراسة عميقة لاستيعاب حركة مسارها في ظل مجتمع حذر العالم منه في السنوات الأخيرة.. بلد ال60مليون قطعة سلاح يمكنني هنا قراءة كيف تجاوزت سلمية الثورة ثقافة الرصاص وكيف كانت الحناجر ضد الخناجر وكيف رسم شباب الثورة في الساحات معالم التغيير والتغير لليمن الجديد؟.
يعيب علينا في السابق أن الديموقراطية كانت نتاج نظامين شموليين لم يقتنعا بالديموقراطية كنظام حكم للجمهورية اليمنية من الأساس ، وإنما طبيعة الظروف المحلية والعالمية أجبرتهم على تبني هذا الشكل من الديموقراطية الشكلية وفي ذهنية حزبين لا يؤمنان إلا بالشمولية والسيطرة ..لكن الديمقراطية التي ستأتي على انقاض الثورة نتاج نضال وكفاح شعب في الساحات والميادين والشوارع كانت الديمقراطية لديه شعوراً في الذات وشعوراً في الكيان الإنساني المتعدد والمتنوع في شتى الميادين والساحات, بمعنى آخر إن الشعور الديمقراطي قد تجسد في كيان هذا المجتمع بمعناه السياسي والنفسي والاجتماعي ..وعلى الأحزاب السياسية وقوى الضغط الأخرى استيعاب هذا التغير ونزع فكرة السيطرة والاستيلاء من ذهنها.. وأي ترتيبات قادمة لا تكون رهن العدالة الانتقالية لن تجد لها صدى إلا في مجتمعات ما قبل الربيع العربي .
أما التغير الثاني، مر المجتمع اليمني في السنوات السابقة في ركود سياسي وجمود ثقافي وغياب شبه كامل لأي حراك فكري أو ثقافي رسمي أو غير رسمي ..وأي تطور في المجال الفكري أو الثقافي لم يتجاوز سطوراً هامشية لكاتب لم يتجاوز الطفولة الفكرية ..فقد أدرك شباب الثورة تلك في المرحلة السابقة ..فهم ليسوا من عوام الفكر بل شباب من أرقى التخصصات العلمية والإنسانية والأدبية ماضيهم نضال وحريات ،فأول زخرف رسموه إزالة ايدلوجيا وفيسيولوجيا الخوف من الحس والأذهان، فاشتعلت جذوة الحرية فنصبوا الخيام في الساحات والميادين وأحيوها بالحركة الفكرية والثقافية ..فحينما كان سوء الظن خاصية فريدة تميز بها العوام، كانت القراءة الفكرية والاجتماعية للواقع والاستعداد الباعث على التضحية وتحمل المسئولية هي الميزة الأكثر وضوحا في لوحة التغيير والتغير لشباب الثورة ..إضافة إلى اختراع فلسفة إدارية جديدة لإدارة الاختلاف والقناعة الراشدة والراسخة بالمتنوع المتعدد في اطار التعايش السلمي.. فكانت الائتلافات والاتحادات والأنماط الثورية خير مثال لتgك الإدارة.
فحينما اعتقد الكثير قبل سقوط النظام أن تعود الشرائح الاجتماعية إلى انتماءاتها القديمة(انتماءات ما قبل الدولة ) إلى عدالة القبيلة وإمبريالية أصحاب المصالح ،حينما ساد الظن السيئ حول كل ذلك.. رسم شباب الثورة تغييراً جديداً بعيداً عن كل الانتماءات السيئة وتمثلته كل شرائح المجتمع في الساحات كل شريحة بمزاجها النفسي ..فكانت الأخلاق السامية النبيلة اللوحة الأكثر وضوحا وسلمية الثورة شعارا تنادي به الأنفس قبل أن تهتف به الحناجر.. فلم تستطع أدوات القمع والعنف كالرصاص والقنابل المسيلة للدموع والغازات السامة التي استخدمها نظام صالح أن تخرج الثورة عن سلميتها أو تنال من عزيمة الثوار ..لقد علموا صالح وبلاطجته Bن هذه الأدوات فقدت فاعليتها تجاه إرادة الشعوب وعفا عليها الزمن ،وان أدوات العدل والحرية والمعرفة ووسائل تحقيق كرامة الإنسان هي الأدوات الأنجح التي تدار بها الأوطان فأصبحت أيديهم المتشابكة رمز الثورة السلمية.. وعليها يقف وطن شامخ يعتزم حمايته وبناءه شباب في عمر الزهور ومقتبل العمر.
ولأول مرة في تاريخ اليمن الحديث أن يصل الشعب اليمني إلى سلطته مباشره ويحقق النص الدستوري (الشعب مالك السلطة ومصدرها)ويقود عملية التغيير مباشرة .. و الاعتكاف في الساحات وعدم مفارقتها.. هذه الحرية والانفكاك من أصر نظام صالح كإطار عام للوحة التغيير والتغير ،أنتجت جاهزيات جديدة للثورة أتقنت صنعة المبادرة وتوظيف المتاحات والتسريع في الانتفال تحقيق أهداف الثورة ..فتوسعت مساحة الحرية في ساحات وميادين وتجاوزت المستجدات المحسوبة وتهاوى نظام صالح.. كما أن التطور الذي طرأ على الثوار هو تطور نحو شكل من الأفكار: الحرية، العدل والمساواة والمواطنة وهذا انتج شباباً ومجتمعاً نزع المصلحة الشخصية إلى المصلحة الوطنية.. فالالتقاء في ميدان الفكرة (الثورة) احدث حراكا اجتماعيا وقيميا، فرأس مال أي مجتمع نهضوي ينشد التجدد الحضاري هي الأفكار.. كما يمكن ملاحظة في لوحة التغيير والتغير أن الثورة عملت تحولا في نفسية واتجاهات المجتمع، فقد بدلت موقفهم بالنسبة للمشكلات المحاطة بهم وأدركوا طبيعتها وأسبابها وربما سلكوا طريقا فاعلاً في إيجاد حلول لها.. كما لا ننكر أيضاً كيف حولت الثورة الواعية السلبية للإنسان اليمني المشارك بالفعاليات الثورية وبعثت التفاؤل والأمل في حياته ..وبإمكاننا أن نلحظ الحرية في قوالب متعددة كإطار جامع للوحة التغيير والتغير ففي أحلك الظروف والأحوال التي تصادر فيها الحقوق والحريات نجد طبيعة الحرية في التوجه لله عز وجل وربط الحس به فكرا وسلوكا.. هنا أتحدث عن الحرية كقضية نسبية في لحظة بعثها بمعانيها المختلفة في كيان الثوار والثائرات ..فحينما تحرر الحس من المخاوف انفرطت منظومة الاستبداد فتحركت الاقتحامات والحيوية البشرية.
 لكن هل يمكن القول إن الثورة في اليمن يمكن أن تكون لحظة تاريخية لإيقاظ الذاتية اليمنية الخاملة لتتجاوز الوجود الهش ليكون لها الأثر الإنساني والحضاري الفاعل؟ فاعتقد أن هذا التحول يجب أن يستوطن الذاتية اليمنية كمجموع ليصبح ذلك نهجا حياتيا تتطلبه حياة اليمنيين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك