من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 13 ساعه و 17 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 13 ساعه و 42 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 18 ساعه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 17 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 45 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 15 سبتمبر 2016 01:49 صباحاً

شروق آخر للإصلاح!!

محمد سعيد الشرعبي

الأحداث العاصفة بواقع اليمن تزيد اليمنيين إصراراً على مواصلة تحرير البلد من مليشيات الإمامة، والعمل من أجل إعادة بناء النظام الجمهوري المجسد لحلم مختلف فئات ومكونات المجتمع بالحرية والعدالة والمواطنة.

بفعل ضغوط وتحديات المعركة الجمهورية الخالدة بدأت موجة تغيير تجتاح دهاليز الأحزاب السياسية، أولها، في حزب الإصلاح الذي يؤكد شبابه تدشين مرحلة تجديد داخل الحزب تزامناً مع  الذكرى الـ 26 لتأسيسه.

وبعيداً عن سخريتي من نفي بيانهم ارتباطهم المعروف بالتنظيم الدولي للإخوان، وصعوبة أحداث تغيير في مشروع ومواقف وعلاقات الحزب، والتخلص من أرث وفكر التطرف لديهم، سأتحدث عن المنشود من شبابه بعد إعلانهم شروق آخر لحزبهم .

الإصلاح حزب سياسي كبير في مختلف المجالات، وليس من المقبول اختزال دوره بأفراد، وليس من الإنصاف تعمد التنكر لتضحيات شبابهم في معركة تحرير البلاد من دنس المليشيات، وقبل ذلك في ثورة 11 فبراير 2011، وواجبهم الآن مغادرة تابوت الماضي بلا تأخير.

من الطبيعي مراجعة موقفهم جراء تزايد ضغوط المرحلة الراهنة، وليكن بيانهم الأخير بداية تأسيس حزبهم على أسس وطنية، وليس بوسعنا سوى ترقب الأقوال إلى أفعال ولو كنت فقدت الثقة بتجدد الأحزاب.

لهم تاريخ سيء وآخر مشرق مثل بقية الأحزاب، وفي ذكرى تأسيسه يبدو أن شبابه قرروا يمننة توجهاتهم، واعتبرها بداية ثانية لإصلاح مختلف عن إصلاح الماضي لو تمكنت هذه الإرادة من العبور إلى المستقبل.

شخصيا، أقدر أي توجه شبابي قادم من الحزب الإسلامي الأكبر في اليمن، وعليهم العمل الجاد على تجنب أخطاء الماضي بتحديث مشروعهم، والإبتعاد عن مشكلة الخلط بين الديني والسياسي في أدائهم.

وعليهم تغيير نظرتهم للشراكة السياسية والعمل الجاد من أجل بناء تحالفات تتجاوز تجربتهم ضمن أحزاب المشترك بعد انتهاء هذا التحالف السياسي عمليا عام 2011.

والأهم لهذا الحزب الكبير أحداث تغيير جذري وشامل في مشروعهم السياسي، والتخلص من متطرفيهم الذين جعلوا الإصلاح عدو للآخرين في الداخل والخارج.

ويحتاج الإصلاح إلى إعادة النظر في طرق إدارة اختلافاتهم مع الآخر، وتغيير توجهاتهم الإعلامية، وإيقاف متطرفيهم عن تسفيه منتقديهم، وشيطنة والمختلف مع توجهاتهم.

قناعتي لن يتمكن شباب الإصلاح من إنجاز تغيير قبل تجاوز كوارث داخلية وتوجهات أنانية وقطع أي ارتباط كارثي حولهم من حزب إلى طرف مثير لمخاوف الأفراد، والنخب، والأحزاب، والدول.

في مختلف الأحوال والظروف، يمثل شباب الإصلاح الرهان الحقيقي في أحداث تغيير جذري من الداخل، ولن تسطيع قوة أو دعوات طائشة من اجتثاثه تلبية لرغبات داخلية أو خارجية .

هناك تيار شبابي داخل الإصلاح يؤمنوا بأن اليمن وطنهم وليست الجماعة / التنظيم، ولهم موقفهم المشرف في الثورة والمقاومة، ولم يدافعوا عن أي  مواقف كارثية لقياداتهم وتحالفاتهم القديمة.

 

لقد ظل هؤلاء الشباب بعيداً عن إدراة قرار الإصلاح بسبب سيطرة التحالف الراديكالي، وأظن تزايد وتعدد التحديات الراهنة خلقت فرصة ذهبية للانتقال من الهامش إلى دائرة الفعل ولو جزئياً .

هناك تحديات كبيرة أمام شباب الإصلاح الآن بعدما أعلنوا تدشين تغيير داخلي وإعادة بناء علاقاتهم مع كافة القوى والنخب المحلية والدول بناء على رؤية واعية متخففة من خصومات وعقد الماضي اللعين.

بمنأى عن التشكيك بموقفهم، أعتقد أنهم في طور بداية مغايرة للماضي، وتستحق إسناد كافة معارضيهم بدلاً من المراهنة على اجتثاثهم من الوجود الوطني مهما كانت مبررات أصحاب تلك الدعوات.

أتمنى لأصدقائي من شباب الإصلاح نجاح عبورهم من مضيق الجماعة إلى مرافئ الوطن الحلم لحظة إشتداد معركة تحريره لكي يتوجوا تضحياتهم مع بقية أبناء الشعب  قريباً في بناء جمهورية اليمن الإتحادي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك